الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: هذا هو الصادق المهدى (Re: Omer Abdalla)
|
الصادق و الشيوعية الدولية: ان الشيوعية الدولية هي الإستعمار الجديد، و هي أسوأ انواع الإستعمار و اخطره ... و الإستعمار الشيوعي يسعي الي السيطرة علي العالم و بلشفته و هو يعتبر ذلك لا بد كائن، اذ انه حسب مفهوم الماركسية حتمية تاريخية .. و في الآونة الأخيرة اصبح الزحف الشيوعي يستهدف بصورة خاصة منطقة الشرق الأوسط، حيث البترول و المواقع الإستراتيجية .. و السودان يقع ضمن المناطق المستهدفة من قبل الإستعمار الشيوعي، و ذلك لأسباب عديدة ذكرناها في كتبنا عن الشيوعية الدولية .. و الصادق المهدي عندما قام بتدبير غزو 1976 انما كان ينفذ مخططات الشيوعية الدولية ضد السودان، علم ذلك او جهل .. فهو قد استعان في غزوه ذاك بليبيا و هي دولة واقعة تحت النفوذ السوفيتي، و مستخدمة في خدمة اغراض الشيوعية الدولية .. و الصادق استعمل في محاولة غزوه للسودان السلاح السوفيتي لتقتيل ابناء وطنه من المسلمين!! و حتي اليوم فان الصادق يسير في ركاب الشيوعية الدولية، و يحرص علي مهادنتها و تملقها .. فهو مثلا قد ذكر ضمن اسبابه لمعارضة اتفاقية كامب ديفيد، انها عزلت الإتحاد السوفيتي، فقال عنها انها: (عزلت الإتحاد السوفيتي، الدولة الكبري الأخري، التي اتاح لها موقفها الدولي حق اشراف مشترك مع الولايات المتحدة علي خطوات السلام في الشرق الأوسط) – من منشور اصدره الصادق بلندن 26/3/1979، و وزع داخل و خارج السودان .. و الصادق قد اشترك في مؤتمر طشقند، ذلك المؤتمر الذي اقامه السوفيت كدعاية لأنفسهم و ليوهموا الناس انهم لا يحاربون الإسلام .. وقد اشترك الصادق فى هذا المؤتمر، فى الوقت الذى قام فيه السوفيت بغزوا افغانستان الدولة المسلمة ، غزوا عسكريا مباشرا ، قتلوا فيه الالآف من ابنائها المسلمين ، واحتلوا اراضيها ، وهم لازالوا يفعلون .. وقد استغل السوفيت بالفعل اسماء الذين اشتركوا فى مؤتمر طشقند (الاسلامى)!! سبتمبر 1978 فهم قد اوردوا تعليقات المشتركين التى تدل على رضائهم عن الاتحاد السوفيتى وعن اوضاع المسلمين به .. وقد اوردت ذلك نشرة الاخبار السوفيتية بالخرطوم بتاريخ 20/9/1980 ، فقد جاء بها عن الصادق ما نصه: ("3 " الصادق عبد الرحمن المهدى – السودان: " قد شعرنا بالسرور ان عرفنا مدى الجهد الذى يبذل فى الاتحاد السوفيتى من اجل تدريس اللغة العربية ، انه لشئ حسن ان يتمكن المسلمون من التخاطب بلغة القرآن") !! فالصادق يثنى على الاتحاد السوفيتى ، لمجرد سماحة بتدريس اللغة العربية ، ويعتبر ذلك عملا فى مصلحة الاسلام ، ويتغافل عن غزو الاتحاد السوفيتى للمسلمين فى افغانستان وتقتيلهم .. والصادق يثنى على الاتحاد السوفيتى ويشترك فى مؤتمراته التى يقيمها باسم الاسلام ، فى الوقت الذى يعلم فيه ان الاتحاد السوفيتى يقبض على المسلمين ، ويزج بهم فى السجون لا لاى سبب سوى العقيدة ، سوى انهم مسلمون ، ففى سؤال لمجلة (المسلمون) عدد 26 فبراير 1982 ، سألت المجلة الصادق بقولها (وماذا عن الموقف الرسمى السوفيتى من قضايا المسلمين ومطالبهم ؟) .. واجاب الصادق: (اوضحنا للمسؤلين الذين التقينا بهم فى المؤتمر وخارجه ما رايناه شروطا اساسية لصداقة المسلمين .. اولا: احترام الاقلية المسلمة ، وكفل حريتها الدينية واطلاق سراح المعتقلين بسبب عقيدتهم) .. اذن فالصادق يعلم انه عندما كان فى مؤتمر طشقند ، الذى اثنى عليه ، كان هناك من المسلمين فى الاتحاد السوفيتى من هو معتقل بسبب عقيدته، و رغم ذلك يستمر الصادق في المؤتمر و يثني عليه، فهل يمكن ان توجد خيانة للإسلام و للمسلمين اكبر من هذه؟! اخوانه في الدين يقتلون، و يعتقلون بسبب العقيدة، ثم هو يجتمع مع جلاديهم و يدعو الي صداقتهم؟! و الصادق قال انه قد سعد في مؤتمر طشقند، و كان مصدر سعادته هو ان اللغة العربية هي لغة المؤتمر، فهو قد قال: (و قد سعدنا عندما وجدنا ان اللغة العربية هي لغة المؤتمر)!! مجلة (المسلمون) عدد 26 فبرائر 1982 .. و لكن الصادق و هو يسعد باللغة العربية لم يذكر انه تألم لإسالة دم المسلمين في افغانستان، و لا لإعتقالهم بسبب العقيدة في الإتحاد السوفيتي .. فهل رأي الناس مواتا للحس، و مفارقة للقيم، مثل هذا الذي ينطوي عليه الصادق. و الصادق يريد للمسلمين ان يكونوا في صداقة مع الإتحاد السوفيتي، فهو قد قال في النص الذي اوردناه آنفا (اوضحنا للمسئولين الذين التقينا بهم في المؤتمر و خارجه ما رايناه يشكل شروطا اساسية لصداقة المسلمين)!! فما راي الصادق، و هو يدعو لمصادقة الشيوعية الدولية، و يشترط لها الشروط مثل اطلاق سراح السجناء بسبب العقيدة، ما رأيه في قول الله تعالي: (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله)؟! فالصادق يدعو الي مواددة الشيوعية الدولية، و مصادقتها، رغم انها اكبر من يحاد الله و رسوله .. و هو بذلك ليس فقط يتعاون مع الإستعمار، و انما هو الي جانب مهادنته، و تعامله مع أسوأ انواع الإستعمار – الإستعمار البلشفي الجديد – هو ايضا يقوم بأسوأ انواع الخيانة للإسلام و المسلمين .. ام لعل جهل الصادق جعله يعتقد ان الشيوعية ليست ممن يحاد الله و رسوله، فنحن نحتاج ان نبين له هذا الأمر البديهي.
الشيوعية و الإسلام: انه من البديهي ان الشيوعية في اساسها ضد الأديان، فهي فلسفة مادية تقوم علي ما يسمى (بالمادية الدايلكتيكية)، فهي ترفض وجود اي شيء وراء المادة .. و هي في جانبها المادي تعتبر الدين وسيلة من وسائل تخدير الشعوب، و صرفها عن قضاياها، بالحديث عن النعيم الذي تجده في الدار الآخرة .. و مجرد ان الشيوعية فلسفة مادية ترفض الغيب، لا مجال لأي صورة من صور اللقاء بينها و بين الأديان .. و بالطبع فان موقف الشيوعية من الإسلام، لا يختلف عن موقفها من الأديان الأخري، بل ان عداوتها للإسلام، لأشد ضرواة و ذلك لأنها تعلم ان الإسلام دين و دولة فهو ينظم معاد الناس و معاشهم .. و نحن سنورد هنا بعض آراء الشيوعية في الإسلام، و في القرآن، و في النبي الكريم و ذلك نقلا عن (الموسوعة السوفيتية الكبري) ..
راي الشيوعية في الإسلام: لقد جاء بالموسوعة السوفيتية الكبري عن الإسلام ما نصه: (ان الإسلام، كغيره من الديانات الأخري، كان يقوم دائما بدور رجعي بحيث يكون سلاحا للضغط الروحي بأيدي الطبقات المستغلة تشهره علي الطبقات العاملة الكادحة. و قد استخدم لإستعباد الشعوب في الشرق) المصدر السابق صفحة 14 .. و تري الماركسية، كما هي في أصل فلسفتها عند ماركس و انجلز، ان الإسلام قد نشأ نتيجة لظروف اقتصادية، و اجتماعية معينة، و عن ذلك جاء بالمصدر السابق صفحة 15 ما نصه: (و فيما يتعلق بتكون مجتمع طبقي في الجزيرة العربية، نري ان ازمة اقتصادية و اجتماعية اخذت تنشأ من القبائل المحلية فأدت الي نشؤ الإسلام الذي استخدم لتبرير عدم التساوي من الناحيتين الإقتصادية و الإجتماعية. و لقد جاهدت الطبقة الأرستقراطية المتوارثة لكي تحل هذه الأزمة، و لهذا اصبح من الضروري توحيد القبائل العربية فكان الإسلام بما ينطوي عليه من دعوة قوية لفكرة التوحيد، خير معين لإذكاء روح الوحدة بين القبائل العربية، ثم ان تدهور تجارة الترانزيت في مكة قد ساهم بدوره في التعجل بظهور و نشؤ معتقدات جديدة حول الإسلام) .. (من كتاب ماركس و انجلز المنشور في المجلد الثاني و العشرين صفحة 488 ) .. هكذا، فالشيوعية ترفض ان الأسلام هو من عند الله – و هذا امر طبيعي لأنها ترفض الغيب – و هي تعتبر الإسلام نتاج لظروف اجتماعية و اقتصادية معينة تمت في الجزيرة العربية، و هو كبقية الديانات سلاح في يد الطبقات المستغلة تشهره ضد الطبقات العاملة و الكادحة .. و في نص آخر من نفس المصدر صفحة 16 جاء عن الإسلام و القرآن ما نصه (ان الرأي القائل "بشيوعية" الإسلام في باديء عهده، و ان "محمدا" و هو الرجل المفروض فيه انه مؤسس الإسلام، كان ثائرا و مصلحا اجتماعيا كبيرا، انما هو راي قصد به ان يخفي الجوهر الحقيقي للإسلام، فالقرآن الذي يدافع بشدة عن نظام الإستعباد "و هو يعتبر الرقيق نظاما من عند الله" و الإستغلال و عدم المساواة في الملكية و المركز الإجتماعي بين الناس، انما ينهض دليل علي بطلان ذلك الرأي المضلل)!! و الآن لنري ما هو رأي الشيوعية في القرآن ..
راي الشيوعية في القرآن و في النبي: لقد ورد في المصدر السابق، من صفحة 22 ما نصه: (اول من وضع سيرة لمحمد هو "ابن اسحق" .. رجل من المدينة، جامع خرافات شعبية و اساطير، و قد دعا كتابه "سيرة رسول الله" .. و يوجد في هذه السيرة عدد كبير من الخرافات و كذلك في الكتب المتأخرة الخاصة بسيرته من الأساطير ما حجب محمدا التاريخي بالكلية. لا بل ان سيرة محمد، حتي في هذه الأيام تستمد بالدرجة الأولي، من مواد شبه خرافية، في القرآن، و هي مواد يقبلها دعاة الإسلام البرجوازيون دون اي نقد او تحليل") .. هكذا فان راي الشيوعية في القرآن انه به مواد خرافية، و رأيهم في النبي الكريم، ان شخصيته التاريخية الحقيقية محجوبة بالكلية، و ان ما يعرف عنه في كتب السيرة هو اساطير و خرافات!! و رغم راي الماركسيين هذا الواضح في الإسلام و في القرآن و في النبي الكريم، و هو راي ينسجم تماما مع فلسفتهم المادية، و فكرتها الإجتماعية، رغم كل ذلك فان الصادق يدعو الي صداقة المسلمين للسوفيت مقابل شروط واهية، و هي لن تتحقق مثل اطلاق سراح المسلمين السوفيت المعتقلين بسبب العقيدة .. و الصادق انما يفعل ذلك لأن الطمع قد اعماه بالصورة التي جعلته في سبيل الوصول الي السلطة يجعل من نفسه مطية لأغراض الشيوعية الدولية، خائنا بذلك قضية الإسلام و المسلمين و قضية العرب و السودانيين بل و قضية الإنسانية جمعاء!! و الصادق، و هو حفيد المهدي، و يستمد وضعه الإجتماعي و الإقتصادي، من ارثه الطائفي، هل يعلم رأي الشيوعية في المهدية؟؟
الشيوعية و المهدية: لقد جاء بالمصدر السابق عن المهدي، اخذا من الموسوعة السوفيتية الكبري (المجلد التاسع و العشرون صفحة 547) .. ما نصه: (و يصور المسلمون السنيون "المهدي" علي انه الحاكم المسلم المثالي الذي يجب ان يقوم بدور المصلح الإجتماعي الديني .. اما المسلمون الشيعة فانهم يعتبرون التعاليم المتعلقة بالمهدي من العقائد الدينية الأساسية. و ينظر الشيعة الي ظهور "المهدي" علي انه عودة امامهم الثاني عشر للعالم. و لكي يصرف العلماء الإسلاميون، جماهير الشعوب عن الكفاح الطبقي، فقد عمدوا الي بث فكرة المهدي في قلوب المؤمنين علي انه المنقذ من الظلم الإقطاعي، و هكذا استخدموا هذه الآراء حول المهدي لمصلحتهم الخاصة عن طريق الإقطاعيين او دعاتهم العقائديين الذين امسكوا بأيديهم زمام تزجيه ثورات جماهير الشعب) .. هذا هو رأي الشيوعية في المهدية، فهم يعتبرونها فكرة قصد منها صرف جماهير الشعوب عن الصراع الطبقي، و هي عندهم فكرة تستخدم لمصلحة الإقطاعيين. و رغم ذلك فالصادق (المهدي)!! يدعو لصداقة الشيوعية، متنكرا لطائفته، و للفكرة، و الشخص، اللذين استمد منهما أسباب زعامته .. فهو لولا انه حفيد المهدي ما كان يمكن ان يكون له اي وزن أو ذكر ..
نواصل
(عدل بواسطة Omer Abdalla on 04-24-2003, 02:25 AM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-19-03, 03:11 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | baballa | 03-19-03, 05:02 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | othman mohmmadien | 03-19-03, 06:26 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-20-03, 05:51 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-20-03, 06:07 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | baballa | 03-20-03, 10:13 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | ود شاموق | 03-20-03, 10:23 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-21-03, 01:39 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | baballa | 03-21-03, 07:47 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-22-03, 04:35 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | baballa | 03-26-03, 05:02 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-27-03, 04:32 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 03-28-03, 06:06 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-04-03, 05:45 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | baballa | 04-17-03, 03:26 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | سونيل | 04-17-03, 11:53 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | ود شاموق | 04-18-03, 00:13 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Deng | 04-18-03, 02:26 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | SAMIR IBRAHIM | 04-18-03, 02:55 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | beko | 04-18-03, 03:46 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Agab Alfaya | 04-18-03, 09:41 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | zahgandeema | 04-18-03, 11:36 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | سونيل | 04-19-03, 09:31 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | zahgandeema | 04-18-03, 11:46 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Abdel Aati | 04-18-03, 12:31 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Elhadi | 04-19-03, 00:21 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-19-03, 00:05 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Abdel Aati | 04-19-03, 01:07 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-19-03, 01:01 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-19-03, 03:12 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-20-03, 04:48 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | baballa | 04-22-03, 09:08 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-24-03, 02:23 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 04-24-03, 03:20 PM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-19-03, 05:14 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | ابو فاطمه | 05-19-03, 05:33 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-19-03, 05:40 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-20-03, 00:18 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | البحيراوي | 05-20-03, 09:31 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-21-03, 05:27 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-21-03, 05:44 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-22-03, 04:36 AM |
Re: هذا هو الصادق المهدى | Omer Abdalla | 05-22-03, 03:52 PM |
|
|
|