|
Re: كتاب جدير بالقراءة (تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصري) (Re: KOSTA)
|
الفصل الأول عواصم السودان قبل الفتح المصري
يتناول هذا الفصل أسماء السودان في مراحل التاريخ المختلفة - العلاقات بين مصر والسودان في العصور المختلفة، وعواصم السودان في ذلك الوقت - السودان المسيحي والممالك التي قامت فيه، وعواصمها- السودان العربي والقضاء على الممالك المسيحية. السودان أيام مملكة الفونج: عاصمة الفونج في إقليمي لمل وسنار- العبدلاب حلفاء الفونج وعواصمهم في قري وأربجي وحلفاية الملوك- انتشار الفوضى في أواخر دولة الفونج، وارتباط ذلك بالفتح المصري. يقول الكاتب إن أول اسم أطلقه المصريون القدماء أيام الدولة القديمة (حوالي 3200-2400ق م) على البلاد الواقعة جنوب مصر مباشرة هو (خنت) ومعناه الأراضي الجنوبية والتي تضم النوبيين والزنوج في الجنوب وسكان بلاد بنت وبدة الصحراء في الشرق والليبيين في الغرب ويستعرض الكاتب أسماء أخرى مثل (تانسيو) ومعناه قبل الأسرة 18 كل الأقطار جنوب مصر ولكن بدخول الزنوج بلاد النوبة "أخذالإسم يعني بلاد الزنوج" أو بلاد السود وتمتد بين الشلال الأول ومقرن النيلين وكذلك اسم (تاسي) ويعني أرض النوبة إضافة لاسم (كاش) أو كوش ثم ظهر اسم اثيوبيا وهو من خلق المؤرخين اليونان، ثم أطلق العرب اسم (السودان) على البلاد الواقعة جنوب الشلال الأول ليضم كل الممالك الاسلامية الافريقية جنوب الصحراء يقول الكاتب"ومهما تكن التسميات التي عرف بها السودان في التاريخ، والحدود التي وسعتها تلك التسميات يمكن القول بأن تاريخ السودان القديم لا يمكن فصله عن تاريخ مصر ولا فهمه إلا على ضوئه" يستعرض الكاتب اهتمام ملوك مصر بالسودان سياسياً وإدارياً وتجارياًوكانت مهمة حاكم جنوب مصر إضافة للسياسية قيادة القوافل التجارية والبعوث الكشفية في ارض الجنوب وتجنيد اللازمين لجيش مصر في رجال تلك الجهات. يقول الكاتب أنه بعد أن طرد أحمس الأسرة 18 اتجه إلى الجنوب وقضى على ثورة في إقليم واوات، وخضعت بلاد كوش ليمتد جنوب مصر حتى الشلال الرابع وصار مقر حاكم السوادن العام على عهد الدولة الحديثة (1580-1100 ق م) في نبتة يقول الكاتب " أبرز أر للدولة الحديثة في البلاد ما ظهر على السودانيين من تفهم لفوائد الحياة المستقرة. ويرجع هذا التغير في حياتهم أكثر ما يرجع إلى انتقال أعداد كبيرة من المصريين إلى البلاد، فكان كل معبد ومحطة تجارية مركزاً للمدينة المصرية يعمر بجالية من المصريين المتفقهين في الطب والقانون والدين وسائر الحرف. فإذا أضفنا إلى ذلك الأثر الكبير الذي نتج عن اصهار المصريين إلى أهل البلاد- وضح إلى أي حد يصح الأمر القائل بأن بلاد النوبة في آخر الدولة الحديثة قد مصرت تماماً وأصبحت جزءاً أصيلاً لا ينفصم عن مصر".. بعد ثورة اخناتون الدينية هاجر كهنة آمون ولجأوا إلى نبتة. ويقول الكاتب أنهم أنشأوا معبداً ضخماً لهم في جبل البركل. يقول الكاتب عندما مرت مصر بعصر انحلال غزاها بعنخي وكون الأسرة 25 لتصبح نبتة عاصمة لوادي النيل شماله وجنوبه. ليضطروا للانسحاب تحت ضغط الآشوريين إلى الانسحاب من مصر لتنقطع العلاقات السياسية بين مصر وبلاد النوبة.
للفصل بقية وأرجو أن أوفق في استعراض البقية بحيث لا أخل بالمضمون أمير بابكر
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|