الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
لاخير فينا إن لم نقلها
|
انبرت بعض الاقلام في ضراوة مبالغ فيها للكيل للأستاذ الدكتور منصور خالد شي باللغة الانجليزية لم ينزل الله بها من سلطان وشي بالعربية لا في الشرق ولا في الغرب وواكثرها لا يمت للموضوع باي صلة سوى النيل من هذا الانسان، كأن ما هذا الانسان نزل الآن من كوكب آخر ولم يكن موجود بهذا الكون، فحسب علمي المتواضع هذا الشخص موجود منذ ان فتحت عيني على الدنيا اول مره اشوفه شخصيا يوم حركة المرحوم محمد نور سعد وكنت حينها بالصف الخامس الابتدائي وكان وقتها على ما اعتقد وزيرا للخارجيه، اذا فهو موجود منذ ذلك الوقت فمن كان له معه ضغينة شخصية او امر شخصي جدير ان يواجهه شخصية اين ما كان ويحل اشكاله معه
وانا هنا ليست في مقام لأدفاع عنه اولا لأني لست جديرا بذلك وثاني هو احق بالدفاع عن نفسه اذا كان هنالك ما يستحق الدفاع لكني اربأ به ان ينزلق الى هذا الدرك من العراك الشخصي فللرجل مهام جسام اعظم واهم من حل المسائل الشخصية، ولكن كما يقول المثل الخيل تجقلب والجمل ماشي... بس لكن ده جمل بسنام واحد لانه الجمل اب سنامين ده نحن ما شفناه!!!؟
لكني احببت ان اضيف بعض المواقف للرجل واعطيه حقه حسب معرفتي المتواضعة بالرجل وبتاريخ السودان السياسي الحديث، فلم اسمع ان الرجل قد وقف بين بين في يوم من الايام او اتخذ موقف مايع او رمادي بل كل مواقفه يشهد له بها العدو قبل الصديق
فقد شارك في نظام مايو عن قناعة وبكل شجاعة ورجوله وعندما عارضه كذلك اي شارك بي صلابة وعارض بي صلابه ، وقد ادى القسم لنميري نعم وكفارة القسم صيام ثلاثة ايام وما اكثر الذين ادوا القسم امام المشير،وما اكثر الذين انكروا انتمائهم للكيزان او قناعتهم بنظام الجبهةرغم دفاعهم المستميت عنه. ورغم ان الجبهة ما زلت على سدة الحكم
لكن السؤال ما حكم الخروج على بيعة امام المسلمين؟
وكذلك فعل عندما انضم الى الحركة الشعبيةفلم اسمع انه انكر او حاول ان يبرر مشاركته بل يكفيه شرفا الاسفار التي الفها خلال هذه الحقبة واثرها في تطور الفكر السياسي السوداني الحديث والمقالات التي سطرها في الصحف العربية والاجنبية وبما فيها من موضوعية وحقائق مسندة، ودونكم هذا الرابط الاديب و العالم د.منصور خالد رقم مهم فى السياسة السودانية
ولكن السؤال ايضا ماذا فعل مدراء مراكز الانتاج الاعلامي في عهد الديمقراطية الثالثة؟
وقد ذكرني هذا الحديث براوية الشيخ الحكيم السوداني الذي مر بقوم وكان بينهم سفيه يرقص رقيص الرقبة وهم يغنون له على الدلوكة ووقف الشيخ حتى انتهى الحفل وانتظره الحواريون بعيدا ظنا ان شيخهم قد جن او به مس وعندما سالوهوا ما هذا فقال قولته الشهيرة" والله انا ما عارف لكن بحب الزول لما يمسك ليه شغلة الينجضه"
) وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة صدق الله العظيم
|
|
|
|
|
|
|
|
|