|
بيان تضامني مع الشاعر موسى حوامدة بمناسبة اعادة محاكمته بتهمة الردة
|
2003/03/10
culture
-------------------------------------------------------------------------------- بيان تضامني مع الشاعر موسى حوامدة
جاءنا من كتاب وصحافيين عرب (91 كاتباً) البيان التالي تضامناً مع الشاعر الاردني موسى حوامدة، التي اعادت محكمة بداية جزاء عمان محاكمته للمرة الثامنة، على خلفية قضية كتابه الشعري <<شجري أعلى>> الذي صدر العام 1999 وصودر في شهر آذار عام 2000 من قبل دائرة المطبوعات والنشر في عمان بحجة تغيير العنو
2003/03/10
culture
-------------------------------------------------------------------------------- بيان تضامني مع الشاعر موسى حوامدة
جاءنا من كتاب وصحافيين عرب (91 كاتباً) البيان التالي تضامناً مع الشاعر الاردني موسى حوامدة، التي اعادت محكمة بداية جزاء عمان محاكمته للمرة الثامنة، على خلفية قضية كتابه الشعري <<شجري أعلى>> الذي صدر العام 1999 وصودر في شهر آذار عام 2000 من قبل دائرة المطبوعات والنشر في عمان بحجة تغيير العنوان من <<استحق اللعنة>> الى <<شجري أعلى>>، وكانت محكمة عمان الشرعية قد وجهت تهمة الردة الى الشاعر في أيار عام 2000، الا ان المحكمة الشرعية، وبتاريخ 12/7/2000 ردت الدعوى بعد ان انكر الشاعر التهم المنسوبة اليه. يقول البيان: <<الى جميع الهيئات القانونية والاجتماعية والسياسية المعنية بمحاكمة الشاعر الاردني موسى حوامدة. اننا نحن الكتاب والشعراء والفنانين الموقعين ادناه، وبعد ان تلقينا الانباء المؤسفة، التي تفيد بقرب اعادة محاكمة الشاعر موسى حوامدة، بسبب تبعات القضية التي حوكم من اجلها سابقاً: (قضية ديوان شجري أعلى)، والتي بت القضاء الاردني الامر فيها لصالح الشاعر... نود ان نعرب عن اشد القلق مما يمكن ان تمثله هذه المحاكمة المزمعة من مهزلة واستخفاف بعقل الامة، واستهتار بمشاعر الجماهير العربية، التي تترقب بصمت وألم واقع الامة الجريحة في فلسطين، التي يباد شعبها يومياً وسط صمت دولي مريب. وكذلك الاستعدادات التي يقوم بها الاميركيون والمتحالفون معهم لغزو العراق.. ان محاكمة شاعر بسبب قصيدة وفي بداية الالفية الثالثة، لامر يبعث على القلق حول مستقبل الثقافة العربية، وهي تجابه اعتى الاعاصير التي تثار كل حين ضدها، سواء من جهة الصهيونية، او من جهة ايديولوجيا التأسلم الجديدة، التي دأبت على تكفير الكتاب والشعراء، وتعرضهم للمحاكمة نتيجة لقراءات سطحية لنصوص شعرية بالغة التعقيد والخيال.. ولعل اي كلام سيقال حول المبررات القانونية لاستمرار هذه المحاكمة، لن يفيد احداً سوى الاعداء والشامتين الساعين الى كسر عزيمة المثقف العربي في مجابهته للحملات الشرسة التي تطال تراث هذه الامة وضميرها، وفي لجم احلامه الساعية الى الحرية الفكرية، والحياة الديموقراطية كخير لهذه الامة.. اننا كزملاء قلم: شعراء وكتاباً وفنانين، نناشد جميع المسؤولين وجميع المعنيين بهذه القضية التدخل لصالح الشاعر موسى حوامدة، وايقاف هذه المحاكمة، والعمل على نصرة الثقافة والمثقفين باتجاه تعزيز قوة الامة وشعوبها ودرء الاخطار عنها..>>.
... الى منتدى الحوار
الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة ©2003 جريدة السفير ان من <<استحق اللعنة>> الى <<شجري أعلى>>، وكانت محكمة عمان الشرعية قد وجهت تهمة الردة الى الشاعر في أيار عام 2000، الا ان المحكمة الشرعية، وبتاريخ 12/7/2000 ردت الدعوى بعد ان انكر الشاعر التهم المنسوبة اليه. يقول البيان: <<الى جميع الهيئات القانونية والاجتماعية والسياسية المعنية بمحاكمة الشاعر الاردني موسى حوامدة. اننا نحن الكتاب والشعراء والفنانين الموقعين ادناه، وبعد ان تلقينا الانباء المؤسفة، التي تفيد بقرب اعادة محاكمة الشاعر موسى حوامدة، بسبب تبعات القضية التي حوكم من اجلها سابقاً: (قضية ديوان شجري أعلى)، والتي بت القضاء الاردني الامر فيها لصالح الشاعر... نود ان نعرب عن اشد القلق مما يمكن ان تمثله هذه المحاكمة المزمعة من مهزلة واستخفاف بعقل الامة، واستهتار بمشاعر الجماهير العربية، التي تترقب بصمت وألم واقع الامة الجريحة في فلسطين، التي يباد شعبها يومياً وسط صمت دولي مريب. وكذلك الاستعدادات التي يقوم بها الاميركيون والمتحالفون معهم لغزو العراق.. ان محاكمة شاعر بسبب قصيدة وفي بداية الالفية الثالثة، لامر يبعث على القلق حول مستقبل الثقافة العربية، وهي تجابه اعتى الاعاصير التي تثار كل حين ضدها، سواء من جهة الصهيونية، او من جهة ايديولوجيا التأسلم الجديدة، التي دأبت على تكفير الكتاب والشعراء، وتعرضهم للمحاكمة نتيجة لقراءات سطحية لنصوص شعرية بالغة التعقيد والخيال.. ولعل اي كلام سيقال حول المبررات القانونية لاستمرار هذه المحاكمة، لن يفيد احداً سوى الاعداء والشامتين الساعين الى كسر عزيمة المثقف العربي في مجابهته للحملات الشرسة التي تطال تراث هذه الامة وضميرها، وفي لجم احلامه الساعية الى الحرية الفكرية، والحياة الديموقراطية كخير لهذه الامة.. اننا كزملاء قلم: شعراء وكتاباً وفنانين، نناشد جميع المسؤولين وجميع المعنيين بهذه القضية التدخل لصالح الشاعر موسى حوامدة، وايقاف هذه المحاكمة، والعمل على نصرة الثقافة والمثقفين باتجاه تعزيز قوة الامة وشعوبها ودرء الاخطار عنها..>>.
... الى منتدى الحوار
الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة ©2003 جريدة السفير
|
|
|
|
|
|
|
|
|