اولاد حارتنا : محمد سليمان الفكى الشاذلى قاص وكاتب شاب
الاسمر والاسود او المكوجى الاعور نشرت فى حلقات فى جريدة الخرطوم 1997 وملخص الحلقات الثلاثة استاجر المكوجى الاعور مع بداية الرواية دكان الحبوبة الروضة الكائن فى الحى الامدرمانى العتيق امبدة وبدا عمله فى همه ونشاط ليتمكن من دفع مبلغ الايجار فى موعده حتى يتفادى غضبه حبوبة الروضة ويقع المكوجى فى هوى بتول ابنة مستاجرته رغم علمه استحالة ذلك ويهيم بها غير عابى بمشاعر الخادمة كلتوم التى رات فيه زوج المستقبل لكن مرجان المكوجى كان منصرفا عنها فى بث لواعج عواطفه لصديقه الحميم كوكو عامل الطاحونة
محمد سليمان الفكى الشاذلىمن مواليد 23 اكتوبر 1963 * المرحلة الابتدائية مدرسة الكتيابى بامدرمان * الثانوى العام مدرسة امبدة وسط العامة* العالى مدرسة محمد حسين امدرمان* بكلاريوس التربية والاداب جامعة الخرطوم - لغة فرنسية 1987 حائز على جائزة القصة الوداعات السبعة جامعة الخرطوم 1983* حائز على جائزة القصة الجنة المحرمة جامعة الخرطوم 1984* حائز على الجائزة الثانية للقصة عن المدينة القديمة - وزارة الشباب 1985* له اصدارات كنائس ومساجد أو الصوفىالمعذب عن دار كوش للطباعة والنشر لندن الطبعة الاولى2002 له اعمل تحت الطبع نشرت له اعمال شعرية وقصص قصيرة ببعض الصحف الشرق الوسط(تظله ، والنيل لايروض الاناث و...و وصحيفة الخرطوم الاسمر والاسود "المكوجىالاعور"والقراند اوتيل ومجموعة كتب منها كنائس ومساجد او الصوفى المعذب كتب عنه محى الدين اللاذقانى ( الشرق الاوسط ).. ان لم يكن راسك محشوا بالغرائب ، فلا تحترف القص ، وان كان مكتظا فلن تجد غير مهنة الحكواتىبانتظارك مهما طوحت بك الدنيا فى مهنها وقاراتها ومن صفات القاص الجيد أنه يملك القدرة لاقناعك بفنه منذ الوهلة الاولى وهكذا كان حالة مع محمد الفكى الشاذلى الذى قرات له " تظله الشمس والنيل لايروض الاناث و..... فوجدت نفسى امام مخيلة خاصة خلطت صوفية دروايش السودان برومانسية الشعر الانجليزى فى القرن التاسع عشر وبهرت مبخرها الاشراقى بعرشه ، تفاصيل تحمل سمات العصر وتقاليد اهله ولعله من المبكر الحكم على المكانه التى ستحتلها هذه الموهبة المميزة لكن النتائج بمقدمتها ، ويمكن التكهن بان من يبدا عاليا وحارا ومتأنقا بهذه الطريقة الشاذلية لايمكن ان يقبل الجلوس على السفوح المتوسطة مهما كانت صعوبات الوصول الى القمة عن الصوفى المعذب وكتب خالد المبارك هذا عمل ممتاز ويمكن ان يطلق عليه تعريفا اسم الشعرواية ( على وزن المسرواية التى تجمع بين خصائص المسرحية والرواية ) فهو مبثوث على موجة تتارج بين الشعر ونثر الرواية ليس فقط اللقطات السينمائية: بل الانتقال الى عالم البادية للتعبير عن احاسيس مدينة معاصرة قد يكون مثل هذا الاسلوب عسيرا على البعض ، ويساعد على تصنيف الكاتب كمؤلف للخاصة لكن ليست هذه مشكلة الكاتب وفكرة الكتاب ترتكز فى لصله على اشراقة التيجانى يوسف بشير ويقول الكاتب بتصرف من شعر التجانى يوسف بشير رحمه الله توفى بذات الرئة عام 1927
اهتم بالاطلاع منذ المرحلة الابتدائية ، وبالرابعة كثير من المكتبات الخاصة ، فكان حب الكثيرين من شباب الرابعة للاطلاع
وفى المرحلة الثانوية امتلكنا مكتبة غنية بروائع الكتب محمد سليمان فى هذا المرحلة بدأ يقرا الادب باللغة الانجليزية ، امتلك ناصية اللغة العربية وقد ساعده فى ذلك اهتمامة بدراسة الخلوة وحتى فى العطل فى خلوة الفكى الفنجرى عليه رحمة الله ، كانت له محاولات فى الرسم لكن لم يوفق فى هذا الجانب كثيرا ، رسمه اقرب لرسم ابوهشيم وفى المرحلة الجامعية استطاع ان يفوز يجائزة القصة القصيرة لاكثر من عام وبعد الجامعة توثقت علاقته بالراحل البروفسير على المك واصبح استاذه ،وعن طريقه عمل بدار النسق والتى كان يمكها الرائعين عبد السلام نوالدين والراحل الاستاذ احمد الطيب زين العابدين عميد كلية الفنون الاسبق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة