|
أحن إليك ، قصيدة
|
أحن إليك بكل كياني أحن إليك بكل تباريح حزني ، شجوني وكل احتضارات قلبي الذبيح وخوفي الراقد فوق جفوني عشقتك معنى يهز فؤادي عشقتك طيفاً يحيط حياتي يراقص كل الثواني بعمري حين ابتهاجي وحين أنيني حين صراخي وحين سكوني هويتك روحاً حنوناً تراني تضم عذابي وتسكن في حدقات عيوني
*** كنت هناك وكنت أنا أفتش عنك بكل اشتياقي لاخبرك أني أعاني وأبكي بين ذراعيك ظلماً ألاقي لاشكو زماني إليك لأحكي عن ظل ليلٍ تهاوى علي وأشهد ضوء النجوم احتراقي وعن يوم عيد أتى ودموعي وشاحي وفرحي بقايا تلم ظنوني ويوم وقفت على الميناء ونفسي قطع بكل المراكب وكل المراكب ترحل دوني
*** كنت هناك بكل المكان وكنت أنا أسائل عنك جميع المكان سألت الحوائط هل لمستها يداك ؟ وهذي الوسائد هل بللتها سمادر عينك حين بكاك ؟ وتلك المرايا هل يا ترى أطل عليها ذاك الملاك ؟؟
*** وددت بأن أتنفس ذات الهواء وأن أستمع إلى الأغنياتِ بذات المساء وأحياك أمساً ويوماً وحباً بذات العمر وأبقى معك وأحلم بين يديك وأجعل كل أمانيّ وقفاً عليك أسافر كيف أشاء ببسمك أرحل في مقلتيك *** لكن قدري كان الغياب غياب طويل بدون إياب وألم عميق له ألف باب
*** بقدر النخيل الذي في خيالي زرعت لأجلك بعدد الحروف التي في سمائي كتبت لقلبك بقدر الحياة بحجم الزمن أحبك أمي برغم الظروف أحبك جداً برغم الغياب أحن إليك
|
|
|
|
|
|
|
|
|