يقال ان هناك عادة نوبية قديمة بان يزور الضيف النيل حتى يحن اله ويعود مرة اخرى وبما انك من هناك حتما زورته الاف المرات فيبدو انك ثمل بالحنين لتشتم رائحة الدميرة والتسكع على رمال الضفاف تارة تميل شمالا واخرى يمينا كأنك تكتب سلالم موسيقية على ايقاعات الدف (الطار
مدن الاحلام ضبابية ومدن الماضى سرابية ومدن الحاضر ظلامية فلتسقط اقنعة الغربة وليبقى لى وطن بين ضفاف جدول او ظلام امسية طنبورية تحكى عنى وتيقظ اوردة احشائى وتنفض عنها غبار سنينها المنسية وكفى بالوطن سبيلا شكرا شرنوبى الكمبيوتر تقدم فى الاحساس والانترنيت ادمن شاى العصرية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة