|
Re: الكتلة الثالثة.. الثورة الإسلامية الثانية.. الأستاذ محمود (Re: Yasir Elsharif)
|
الأستاذ ياسر، تحية، شكرا لهذا البوست، فراءة الأستاذ دائما مفيدة ، و تعطى الأحساس بلأمل، خاصة عند وضعها فى سياقها التاريخى.
هنالك بعض التجارب التى أستطاعت التوفيق والنجاح الى حد لايستهان بة فى قضيتى الحريات الفردية ونظام للعدالة الأجتماعية (أشتراكية) . منها دول أسكندنافية ، و كندا. و رغم ماحققوة، لا يخفى على أحد أن نظامهم لا يخلو من (مشكلات) . هذة الدول لم تنجز ما أنجزتة لأن منطلقاتها (أسلامية) أو ميتافيزيقية من أصلة . فالحرية و أحتكام العقل قادت مثل هذة الدول الى أن تنجز ماتنجز.
فلماذا أفتراض ان الأنطلاق من الدين شرطا لتحقيق (الأشتراكية و الديمقراطية). و لماذا أفتراض أن الأنطلاق من الدين (الأسلامى) تحديدا شرطا لتحقيق (الأشتراكية و الديمقراطية) هل يمكن تحقيق (الأشتراكية و الديمقراطية) وفقا لمناهج بحث علمية فى كل مجال على حدة، قد يشترك فى تطويرها و تنفيذها مسلمين ، ووثنيين ويهود وبوذيين و....ملاحدة؟
فاذا ما أفترضنا أن الأنسان يحتاج الى أشباع حاجتة الروحية بالايمان (بالدين) هل يكون هنا أى دين يجد فية الأنسان الخلاص و التوازن الروحى، أم لابد وأن يكون الأسلام تحديدأ.
وشكرا أستاذ ياسر لما تاتى بة موضوعات تحفز على التفكير.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|