|
قرنق: أرغب بالعيش في الخرطوم بين الناس
|
دبي، الإمارات العربية (CNN) -- نقلت وسائل الأعلام السودانية الجمعة رسالة من زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق موجهة إلى الشعب السوداني هي الأولى منذ انشقاقه قبل نحو عشرين عاما عقب التوصل إلى اتفاق على الترتيبات الأمنية مع الحكومة، قال فيها إنه يرغب بالعودة إلى العيش في الخرطوم.
وقال قرنق "أريد ان اكون بينكم في منزلي في (ضاحية) الحاج يوسف (الشعبية)، وأن اتعامل مع تجار الحي والبقال والجزار والجيران،" وفقا لما نقلته صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر السبت.
وقال قرنق في رسالته إن توقيع الاتفاق العسكري "طفرة كبيرة وجادة تجاه السلام، وما بقي من المواضيع يؤكد أننا سائرون في اتجاه تقليص حجم الخلافات."
واعتبر ان تهنئة تلقاها من البشير على الاتفاق "تحسب من كل الشعب وتدل على عمق العلاقات وبروز الثقة.
واستخدم قرنق لغة متصالحة جدا مؤكدا إنه سيعود الى الخرطوم إثر توقيع اتفاق السلام النهائي.
وقد أختتمت في كينيا الجمعة مفاوضات السلام السودانية بعد ثلاثة أسابيع أنجز خلالها إتفاق على الترتيبات الأمنية والعسكرية بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية لتحرير السودان"،حيث اتفق الطرفان على عقد جولة جديدة في السادس من الشهر المقبل.
وتعهد رئيسا الوفدين، النائب الاول للرئيس السوداني، علي عثمان محد طه، وقرنق الحضور "إذا اقتضى الأمر مساعدة فريقي التفاوض."
وقال الرئيس عمر البشير "إن اليوم السابق للاتفاق كان حاسما خصوصا في شأن طلب الحركة إبقاء قواتها في شرق السودان."
وأضاف "ما دام أي من الطرفين لم ينتصر في الحرب فإن السبيل الوحيد لوقفها كان تقديم تنازلات من الطرفين. الحكومة قبلت تقرير المصير في سبيل وقف الحرب."
وقال إن "المعركة الحقيقية تحدد نتيجتها الفترة الانتقالية، فإما وحدة بتراضي الجميع وإما انفصال نهائي."
على صعيد آخر رحبت الولايات المتحدة واريتريا والجامعة العربية بالاتفاق السوداني، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية: "إننا نحض زعماء الجانبين على الإفادة من هذا الإنجاز التاريخي والتفاوض من اجل اتفاق نهائي."
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|