الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الى انسانة كانت حبيبتى
|
الى انسانة كانت حبيبتى
انكسر حاجز الخوف الذى كان يصادر عنى حق ان اعبر وانكسر ركن فى داخلى وانت تعرفين بان اناء الزجاج لا يمكن جمع قطعه اذا تبعثر تعبت من ان اقيف امام محاكمك واكون ممثل الدفاع واردد قصتى للمحلفين واخسر بهت بعض لون عشقك فلم تبقى تلك التى تبهرنى فى خيالى ويجهر فانا اعيش لحظات ثمينة فلم تبقى تلك البقرة الحلوب لالهامى ومصدر كل شئ تساقط كقشور السمك فى ساحة مخيلتى التى كانت محتلة بك واكثر لم يعد يثير في اسمك او الفلجة التى كنت ارتعش حين اراها واسكر ولا ثوبك الاسود الطويل منظر ******** كل صراعاتك الرهيبة فى داخلى تحولت الى فقاعات صابون راحلة فى لعبة طفل تبخر فماذا افعل بقلب من الزجاج تهشم وحين تخبو شهوتى اليك نحن مختلفان فى كل شئ انت تبهرك الاسماء ومظهر وانا يبهرنى الاحساس وجوهر وانت مغامرة تحبين الجلوس فى مناطق الشبهات وتسفر وانا اعيش حياتى فى مساحة محددة واغفر وانت من حزب السيد وانا من حزب الطبقة المقهورة واحمر انت لك تاريخ مع الاقطاع وانا تاريخى مع البرولتاريا انت مقيمة فى تفاصيل وحديث المدن الليلية وتسهر وانا اعشق النهار واعيش اللحظة واجهر انت ملتزمة بسلطة الشلة وانا ضد كل ما يقال عنا واصبر اسالك ماذا فعل بك الزمان كنت نجمة فى احضان السماء وملكة بين وصيفات الزمان وفى الحدائق انضر اين انت الآن تهرولين خلف الضباب متواضعة فى طرف مدينة تكبير من ساحة العشق النبيل الى الشقاء
كيف تحولت من نجمة الى اسيرة ومن موضوع مثير مع صديقاتك الى خانة الدفاع تحشر ومن انسانة يلهث خلفها الملوك الى انسانة تضمحل طموحها وتصغر ************ ايتها الضائعة بلا عنوان والتى تاجرت بكل العواطف والخيانات تذكر خسرت كل شئ لماذا لا تعترفين؟ رغم كبرياؤك بان كل تطلعاتك التى اعتمدت على جمال كانت على ورق وعواطفك كلها كانت من ورق اصفر اختلفت اهدافنا يا عزيزتى فانا آت من اليسار
وانت ارتميت فى حضن اليمين تمخر انا ابحث عن الطرق التى تودى الى الساحل وانت تجيدين القيادة فى الصحارى ولا تطعين اوامر المرور ************* ماذا حدث يا امرأة
كيف تحولت من انسانة شامخة الى انسانة لا تتنفس الا فى الطين ومن تطلع مشروع لحياة افضل الى سجادة فى شقة نائية انتهت القصة ولكى لا يفرح صاحبك بانه انتصر على الغول انا وهزم تطلع الطبقة العاملة والعاشقين بلا ضغينة فما كانت ابدا بيننا معركة فانا لم اتنازل عنك بل تمسكت باحساسى ولكن حين رأيتك معه تحسرت عليك لانى تمنيت لك سعادة الخيال اسال بعفوية لما جعل المشى على اشلاء جسدى معبرا اليك لما تناقل الكلام عنى واصتنع البطولة وجعل ان يغزو قلبك بادانتى لما تبادل معك الحديث عنى لماذا لم تدافعى عن تاريخنا رغم كل شئ ولى ان أتأسف لك وانت العشيقة الواحدة بعد المليون من عشيقات مصطفى سعيد بغداد 20/8/2003 من وحى قصيدة نزارية
|
|
|
|
|
|
|
|
|