|
نداء أخير قبل أن تتوقف سودانايل
|
لم تكن سودانايل في يوم من الأيام مؤسسة ربحية ولا مؤسسة حكومية ولا حتى حزبية بل هي مجهود أشخاص نذروا أنفسهم من أجل هذا الوطن ومن أجل حرية الكلمة حتى ينهض جيل معافى من كل أمراض الماضي التي أقعدت سوداننا الحبيب .. فمن أجل ذلك آلينا على أنفسنا أن تكون سودانايل منبرا للثقافة الرفيعة والمثاقفة الشريفة والتبادل الحر للافكار .. وبحمد لله نجحت سودانايل نجاحا منقطع النظير وقفز عدد زوارها في اليوم إلى أكثر من مائة وخمسين ألف زائر وما يفوق الأربعة ملايين ونصف مليون زائر شهرياً في فترة وجيزة, وأصبحت قبلة السودانيين بمختلف اتجاهاتهم في كافة أنحاء المعمورة, واستمرت سودانايل في العطاء رغم الصعوبات والمشاكل التي تهدد استمراريتها والمتمثلة في توفير تكلفة إصدارها حاولنا جاهدين أن تتغلب عليها ولكن ضيق ذات اليد تحول بيننا وبين تحقيق ذلك, فمن المعروف أن أية مؤسسة لابد لها من مصدر دخل دائم ومتجدد حتى تستمر في تقديم خدماتها وتعمل على تطوير وتجويد أدائها ... وسودانايل ظلت تعتمد على الإعلان كمصدر دخل أساسي ووحيد وبكل أسف لا يفي الإعلان بالحد الأدني من تسيير الصحيفة وظللنا نحن في اسرة سودانايل نتحمل تلك التكاليف في صمت طيلة السنوات السابقة على أمل أن تتدفق الإعلانات ومن ثم تنطلق الصحيفة إلى الأمام .. ونحن نطرح لكم هذه المشكلة بكل وضوح وشفافية بإعتبار أن هذه الصحيفة ملك لجميع السودانيين ومسألة توقفها لابد من أن تشاورا فيها والرأي من قبل ومن بعد يعود إليكم .. ولكننا أحببنا أن نحيطكم علما بالظروف التي تصدر فيها الصحيفة حتى لا تفاجأوا قريبا بتوقفها. نحن في انتظار مقترحاتكم وأرئكم والتي تجد منا كل إهتمام. طارق الجزولي رئيس التحرير تلفون: 012201125
أنتهى النداء ---------------------------------- أعلم بأن لسودانايل منبرها المستقل ولكن نحن هنا في مدرجات سودانيز أون لاين لا يسعنا أن أن نقف مكتوفي الأيدي ونرى هذا النديد يتلاشى ويتوقف فالنشارك جميعا من أجل أستمرارها
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|