بالتاكيد الكل اطلع على خبر احتلال مدينة كتم يوم امس الجمعة من قبل ثوار دارفور .. حيث تم احتلال المدينة بعد معركة ضارية بدأت عند الثامنة صباحا وانتهي قبيل صلاة الجمعة وتكبدت جيش النظام حوالى 510 قتيل اما الباقي فولى هارب الى الجبال المجاورة لمدينة والان مدينة كتم تحت سيطرة الثوار وانشاء الله قريبا الزحف نحو بقية المدن
خلفية عن تطورات الوضع الحالي
بعد عودة الوزير المفاوض دكتور نهار من دارفور عقد المسخ صلاح قوش مع حاكم دارفور المتعاون مع جهاز الامن سابقا (كبر) مؤتمرا صحفيا وقال بالحرف الواحد نحسم قضية دارفور عسكريا .... وبعدها قام المحامي الفاشل على عثمان محمد طه بزيارة أمنية الى الفاشر وكرر ما قاله عمر البشير قبل دخول مدينة الفاشر .... لكن الذي لا يعلمه الجميع حتى في دوائر السلطة أن على عثمان محمد طه وصل الى الفاشر وكان في طائرته والطائرات الاخرى المرافقه له محملة بأغذية مسممة بمواد قاتلة وذخائر مسممة بمواد محظورة دوليا ووقود سيارة عند استخدامه يقوم باتلاف ماكينة السيارة في مسافة اقل من عشرة كيلومترات .... لكن الذي لا يعلمة على عثمان طه اننا رصدنا هذه المواد الغذائية والذخائر والوقود قبل مغادرتها الخرطوم الى دارفور وكان الغرض من هذه الشحنات الى دارفور هو ان يستولى ثوار دارفور هذه المواد واستخدامها كما يحدث دائما لكن اعيننا لهم بالمرصاد وعقولنا مفتحة... وكان خطة الزنادقة تقتضي ان يسلم الذخائر الى الجيش ويترك المواد الغذائية والوقود كطعم لثوار دارفور... واتخاذنا كل الاجراءات والاحتياطات اللازمة للحيلولة دون وصول هذه الشحنات الى جيش النظام لاستخدامها أواي شخص حيث تمكنا من الاستيلاء على كل الشحنات المرسلة الى دارفور بما فيها الذخائر السامة وبالفعل تم استخدام هذه الذخائر ضد جيش النظام في معركة كتم وكانت النتائج مذهلة حيث مات حتى الذين كانت جروحهم طفيفة لذلك نوجه عناية الجيس السوداني والشرفاء في الجيش السودان أن يعلموا تماما اننا لا نتوانى عن استخدام هذه الذخائر مرة أخرى ضد كل من يقف مع هذا النظام ويدافع عنه
ونقول للمسخ صلاح قوش ومن على شاكلته نحن عقدنا العزم على المواجهة وهذه المرة في عقر داركم عليكم حماية انفسكم إن كنتم رجال .... او الهروب الى مزبلة التأريخ وقبل هذا وذلك سوف تحاسبون على ما فعلتم بهذا البلد حسابا عسيرا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة