|
هل تراجع المهوسون ام ان البيانات الكاذبة صارت موضة هذه الايام؟؟؟
|
الاخوة الاعزاء........التحيات الطيبات طالعنى هذا الحديث و انا اتصفح فى صفحات جريدة الصحافة الصادرة اليوم......هل يا ترى ارادت جماعات الاسلام السياسي التراجع عن مواقفها المهوسة و المتطرفة بشكل مغلف , تراجعا يصل لحد انكار بيان هيئة علماء السودان الذى طالعنا ذات صباح..... ام انه فعلا صارت البيانات الكاذبة موضة هذه الايام؟؟؟؟؟؟
نقلا عن الصحافة :- وزير الأوقاف يحذر من إصدار فتاوى التكفير حذّر الدكتور عصام البشير، وزير الأوقاف والإرشاد، من خطورة إصدار فتاوى التكفير وإلقاء التهم بدون وجه حق، وطالب، في خطبة الجمعة أمس بمسجد الشهيد ، جميع السودانيين بالإرتقاء إلى مستوى المسؤولية. وأكد ان هيئة علماء السودان المشهود لهم بالعلم والمعرفة لم تصدر عنها أية فتوى لتكفير أي شخص من أهل القبلة، وقال إنها حريصة على جمع الكلمة ووحدة الصف وتحقيق السلام العادل في البلاد. ونبه إلى ان التكفير ليس أمراً هيناً، وان أهل العلم في السودان يعرفون حدود الله، ولم تصدر عنهم أية فتوى لإهدار الدماء،
وقال إن ذلك ربما صدر عن عدو يتربص بأهل السودان الدوائر أو من شرذمة لا ينبغي ان تنسب للعلماء، لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال ان يهدر كائن من كان دم مسلم، لأن ذلك ليس من شأن آحاد الناس، ولا حتى العلماء، وإنما شأن القضاء وحده. ودعا البشير ،في الوقت ذاته، إلى عدم اتخاذ تلك القضية ذريعة للتهجم على العلماء أو الاستهزاء بحرمات الدين، كما دعا إلى اعتماد الاقناع بالأدلة والبراهين وسيلة للحوار بين أبناء الوطن، وإلى الوقوف في خندق واحد للدفاع عن مصالح الوطن العليا. وانتقد انقسام الشباب الإسلامي الى أربع قوائم في انتخابات جامعة الخرطوم، وقال إن ذلك يدل على قصور فقهي، وعلى تقديمهم للانتماء الحزبي والطائفي على انتمائهم الديني، رغم ان الأولى وسيلة لا غاية، ولا ينبغي ان تكون خصماً على الأهداف الكلية. ودعا قادة القوى السياسية إلى الارتقاء فوق المكايدات السياسية والانتصارات الوقتية، والانحياز إلى شعوبهم، التي تريد ان تعبَّر عن طموحها وأشواقها في تطبيق شرع الله، الذي يرعى الحقوق والواجبات لكل فرد، ومن أجل الحفاظ على الوطن في وجه المخاطر الكبيرة التي تتهدده
|
|
|
|
|
|
|
|
|