|
المذكرة وصلت ..... وين ناس الطلقة؟
|
مذكرة للبشير تطالبه بالتصدي لموجة تكفير السياسيين والمثقفين
بلغت حركة الاحتجاج على موجة تكفير السياسيين والمثقفين التي تصاعدت بوتيرة ملحوظة مؤخراً في السودان ذروتها أمس بقيام مجموعة من البارزين في مجال الثقافة والسياسة والادب والفن بتسليم مذكرة إلى رئيس الجمهورية مطالبين بتدخله لوضع حد لهذه الظاهرة باعتباره رأساً للدولة.
وأشارت المذكرة التي رفعها مجموعة مختارة من بين 500 شخصية وقعت عليها إلى انه «لا يمكن اعفاء السلطة من المسئولية» عن هذه الظاهرة. ولاحظ الموقعون على المذكرة حسبما وردت فيها ان المجتمع لم يشهد حتى الآن تحركاً جاداً من قبل السلطة للتصدي لهذا الواقع الخطير الذي سمم ويسمم مناخ التعايش ويهدد وحدة البلاد.
وتشكل الوفد الذي سلم المذكرة قبل ظهر أمس إلى القصر الجمهوري، من: المحامي كمال الجزولي الشاعر الكاتب المعروف، ود. حيدر إبراهيم علي (مدير مركز الدراسات السودانية)، ود. عدنان الجردلو (أستاذ جامعي)، ورباح الصادق المهدي (مهندسة وكاتبة)، وفاطمة أبو القاسم (محامية)، وعمر الصديق عمر الإمام (محام وكاتب) ود. موسى الخليفة (فنان تشكيلي وأستاذ جامعي) والصادق الرضى (شاعر وصحفي) ود. محمد المهدي بشرى (أكاديمي وقاص)، وعبدالمنعم الكيبابي (شاعر وناقد). نقلا عن جريدة البيان الامارتية عدد يوم الثلاثاء 22 يوليو 2003
التوقيعات وصلت الى حوالى 500
|
|
|
|
|
|