|
!غلوتية القاتل والمقتول و المتفرج، وجدل النوع و الكم!
|
غلوتية القاتل والمقتول و المتفرج، وجدل النوع و الكم!
مدخل:
القاتل ... والقاتل الأكثر قتلا . اللص ...و اللص الأكثر سرقة . المتفرج ... والمتفرج الأكثر صمتأ
المقتول...و المقتول قد يقتل مرتين أو أكثر.
هل القاتل قليلا ...مثل الزى قتل أكثر؟ هل السارق قليلا ...مثل الذى سرق كثيرا؟ هل المتفرج و الصامت يتساويان،؟ هل الصامت عن القتل شريكا للقاتل؟ هل الصامت عن اللص شريكا فى السرقة؟
هل الفرق بين هذا و ذاك، أو ذاك وهذا قرقا كميا أو نوعيا؟
كل من قال أن التاريخ يعيد نفسة . بليد. .
و لأن التاريخ لا يعيد نفسة ولاهم يحزنون، ولان تاريخ السياسة السودانية منذ زمن طويل الى يومنا هذا لهو تاريخ هدم وتدمير وخراب، ومتى كان الهدم او التدمير أو الخراب يحتاج الى أبداع أنسانى ، أو حيوانى؟ و (تشابة البقر) ليس بدائرية للتاريخ (ولا حاجة). تشابة أحداث التاريخ ، يدل على (القراءة ناقص الزمن) . ويدل على عدم (أبداع) الهادم ، فيحمل الهادم المعول، نفس المعول الذى أستخدمة الهادم السابق، وينصب هدما على نفس ما هدم سابقة. و هكذا دواليك. فهادمى أحلام العباد فى الحياة الأنسانية الكريمة فى السودان هم سياسيية، الحكام منهم، أسيادا و عسكر. فمشكلات السودان ماثلة أم الجميع (كالبعبع) هى هية، منذ الأستغلال و ليومنا هذا، دليل دامغ يلوح فى أوجة السادة والقادة بفشلهم المخجل. و هى ليست بمشكلات القضاء على الدكتاتوريات العسكرية، و تنصيب الديمقراطية نضاما للحكم و حسب ياى حال من الأحوال!
و لأ نّا منذ سنوات طوال، نعانى الموت ظلما، وهما وغما، نعانى الجهل والمرض والجوع و العطش...نعانى الحاجة، نعانى من الظلام و قلة المنام.و لم تقفز الأرقام أيجابا، الموت نفسة، الظلم نفسة ، الجهل، الجوع نفسة....الخ
فقادتنا مصابون ببطء التفكير...داء البلة ، لاشفاهم اللة منة . أكاديمينا و مثقفينا يمارسون بيع العقول، وبيع العقول كبيع الجسد، والعياذ باللة من كلاهما.
تقسموا قادة سياسيين الى يمين ضد العباد، ووسط مستنقعى ويسارا (نكتة). و لأن الألة (التيوارا) صعد للسماء منذ زمنا بعيد، و بعد أن علم الفلاحة و عزق الأرض، ولم يحصد أحد... فمنذ زمن غابر توقفت الألهة عن حماية المغفلين، ومكافأة العاجزين أختيارا، و عن أطعام الكسالا. وان يكن ، السادة والقادة فى بلدنا غير متساويين فى التفكير أو التدبير أو العمل... وفى محدودية الأبداع...تساوا كاسنان المشط.
لأ أستثنى أحد.
ملامح ممارسة السياسة فى البلد الغير امن، أقرب الى الكهنوت منها الى تلك التى تضبط بتقاليد. فهى سياسة المفارقات حيث يختلط الحابل بالنابل وتذول الفوارق بين هذا و ذاك مما يحيل جل الأمر ألى غلوتية صعبة الرموز و عويصة على التفسير.
ولأنا نعتقد أن ما أمامنا من مشكلات لا تحل باطروحات تغيير (النظام الدكتاتورى)، و (أعادة الديمقراطية)، نبد مشروع (الغلوتيات) هذة:
الغلوتية الأولى:
من يستطيع أن يعرف ، أن السيد أبن السيد، حفيد السيد، والى العباس. أصيل أبن اصيل، جدة القريب أقطاعى عجيب، و جدة البعيد أماما شديد فصيح اللسان ، و شديد البيان ، حديثة كثير، وقولة مثير، كلماتة مرصوصة، سلسة مسجوعة أقوالة حكم، للعقول واصلة و للنفوس شافية مجتهد حصيف، و رصين شريف موسوعى المسالك، وذو علم بالمخارج يفهم فى العلوم، والطب و الكجور. يحسن من الرياضة البولو و العبادة وفى فقة الذكور لا يضارعة أعتى كدندور و فى الطبخ لة حديث، وفى اللوغرثمات والفلك، وعلم النفس و الغناء والطرب...لة حديث. تاريخة البعيد، معقد شديد، وتاريخة القريب، يأتى من بعييييييييد:
عاشق ولهان ، بالسلطة هيمان لم يوقف الحروب و الرق والمجاعة للقتل مؤيدا، بقناطير من ذهب مزودا تجمعها النساء من الحلى و الكساء
يهرب السيد من السجن، ينضم السيد للمعارضة، ثم يعارض السيد النظام الدكتاتورى، ثم يترك الرجل المعارضة ، ينشق حزبة الى نضفين ، الأول مع الدكتاتورية ، والتانى ليس مع المعارضة، و لكنة ليس ضد الدكتاتورية ، ويقود المعارضة، يتصالح السيد مع حليفة و نسيبة. و يتخاصم السيد مع الحكومة، يبصم السيد العهود مع الذئاب والحمام، والتجار و الأصنام ، ويعود السيد زعيما للمعارضة ولكنة ضد المتعارضين، يبصم معهم العقود والعهود( تانى) ولكنة ضد المتعارضبن(تانى) يصول ويجول البلاد ، وعند المخاض يلد التراب.
يصل السيد رحمة ولو كانوا من القاتلين، ويعدل بين اهلة المثنى فهو رحيم حكيم .
مــــن هـــــــــو الملـهـــــــم المعصم؟ و ماهـــــــو فاعـــلا بمعـــــول هدمــــــــة القــــــديم؟ (ذاك المعول الذى نفد وقودة)
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|