|
يـــــا قلـــــب إتئِــــــــــــــد !!!
|
ليس ثمّة فكره محدده بخيالي . لاأدري لماذا أحس بتلكم المراره .. الآن والجو في حاله كالجحيم وانعدام الهواء.. التيار الكهربي مقطوع قبل قليل أديت صلاة المغرب .. أغلبها دون كامل تركيز .. ذهن مبعثر .. أفكار متكسره على حافة التوجس .. . قبلها كنت أجالس حاسوبي أبحث عن مخرج من شبكة الإنترنت .. تبّـا ً لم أفعل ما دخلت لأجله ! .. لم أبعث بتلك الرساله .. ِلمَ أرسلها ؟؟لا أدري .. فكره مشاغبه قفزت لرأسي .. ولكن ماذا كنت سأكتب ؟.. ربما سأصف حالتي تلكم اللحظه بعباره واحده.. "أنا متعبة جدا .. حدّ التلاشي" مكالمه لعشر دقائق مع ملاذي من هجير الزمان وضآلة المكان ..شعرت ببعض الإتساع في جناني . تتكاثف تلك اللوحه . فتاة قفزت من أعلى كبري شمبات مساء اليوم.. توقفت الحركة المروريه .. واحتبسنا بداخل السياره .. لم يسعفني ما تبقى من وقاري في مقاومة الفضول للتمتع بمنظر إنقاذ الفتاة تساؤلات عديده تجتاحني للحظه .................................................... هل هي تعيسه لهذا الحد؟؟ هل هذا هو الحل؟؟ هل نجاتها بدايه لحياة تعيسه أخرى؟ وهل.......................؟ عادت الحركه لشرايين الطريق ..نغمه هاتفي تعلو بأغنية أبو عركي "بخاف" لها وقع خاص بروحي دون سبب وجيه .. رددت على الهاتف وكانت ...... أين أنت ِ؟ ........... مكالمه عقيمه إنتهت بسرعه لكنها أثمرت بالمزيد من سخطي ..... ساعة ونيف وأنا أنتظر الترحيل ليأخذني من الملازمين .... كنت هناك لتأجيل دفع ما تبقى من أقساط دراسيه .... عشرون يوما ً هذا كل ما تمكنت منه .. تبرق مقوله أستاذنا العظيم الحاردلو في هذه الحظه " ملعون أبوكي بلد!!!" جو متواطيء مع ساعات الإنتظار .. وحواسي إنصهرت بحرارة الجو .. ودمائي تغلي ..و ...... سلسلة من الهواجس المعقده ..تترابط وتعتم الرؤيه وحلمي المشلول و.............. يا قلــــــــــــــتب إتـــــــــــــــــــئد!!!
9/6/2003 8:20 pm ZARIA
|
|
|
|
|
|
|
|
|