إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2003, 07:51 AM

Napta king
<aNapta king
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق


    هاشم صديق يسقط في امتحان الحرية
    الحرية فتحت لهاشم أبواب مكاتبها وخزانتها وجعلته الآمر الناهي !
    هكذا ضغط على المدير العم لعدم نقد حيدر أحمد خير الله
    توهم هاشم بأن ذلك اعتذارا للجيش وهو لم يكن كذلك


    لو أساء هاشم لنا إساءة شخصية لتجاوزناها ولو مسنا في شخصنا بما شاء له من تجريح ..لما استدعى ذلك رداً .. ولكنه أستهدف صحيفة الحرية وكأنها (ناقصة) استهداف ..وفي توقيت تتحول الحرية فيه ضمن المشاركة الذكية في ذات الوقت الذي درج فيه كتاب الحرية الأوفياء على تعداد مزاياها وفي التحسر على تحولها باعتبارها منبراً ليبرالياً في ذات الوقت الذي يودعها فيه جمهور القراء بالحسرة والدموع ، والحرية مشروع كبير .. بنيناه بالسهر و الدموع .. بالبذل في المال والجهد وفي بسط دواعي صحافة ديمقراطية ، تدافع عن رأيها بقوة وتسمح للرأي الآخر بالنفاذ .. لذلك تجيء افتراءات هاشم صديق مريرة وقاسية وظالمة ليس لشخص أو أفراد إنما لمؤسسة كبيرة .. لشباب وشابات بذلوا وقتهم وحسهم .. ولجيل وسيط سكب عرقه وخبرته ولواد عتقوها برأيهم ومشورتهم وفوق هذا وذاك كانت الحرية تجربة صحفية متفردة فلو لم يرد هاشم صديق ان يقد لها ذرة وفاء فكان الأولى به ان يصمت حتى تجيء لحظة مناسبة للتقييم .. ولكن في هذا الوقت بالذات فهذا ما لايمكن السكوت عليه لذلك وبأسف شديد نضطر إلى :
    أولاً : تفنيد افتراءات وادعاءات هاشم وعرض تجربته معنا بكل أشكالها وكبل صبرنا عليه.
    ثانياً : تأكيد ضآلة شهادة هاشم المجروحة بتأكيد نقصها حتى تكون مذمته لنا شهادة لنا بكمالنا.. ونحن إذ نجرؤ على ذلك نتعزى بأنها ليست مشكلة شخصية بل هي مشكلة عامة تحتاجها الصحافة التي تنشد الحرية الحقيقية ومفهوم الحرية عند هاشم يحتاج إلى مراجعة فلسفية وفكرية وإنسانية .. نتمنى أن تكون في مقالنا ما يفيد القارئ ويعرفه بحجمه الطبيعي وإنه مجرد فرد ضمن السرب..
    إن غايتنا ان نصل بهاشم صديق إلى مرحلة يتصالح فيها مع نفسه أولاً ومع الآخر ثانياً .
    احترف هاشم صديق الإثارة والمتاجرة وكان لابد ولمصلحته أن يكف عن مناورته الرخيصة .. ولما كان ضيفاً على الصحافة فإننا قد نغفر له إقحام الخاص في العام ولكننا لا نغفر له استخدام الحرية ضد هيبة العدالة..
    يعاني معظم الذين يقفزون أكاديميا من مرحلة التعليم المتوسط إلى التعليم الجامعي تحت ظروف استثنائية من تشويش في فهم للقضايا ، خاصة قضايا الانتماء والحرية وتكون لديهم حساسية ضد النقد حتى الموضوعي وهذا الفراغ التأسيسي غالباً ما يجعلهم يخلطون الأوراق بين الخاص والعام ، الذاتي والموضوعي .
    كعادته شن هجوماً على الحرية هجوماً كاسحاً ووصفها باستعارة مكشوفة بأن هناك بوناً شاسعاً بين واقعها وشعاراتها ( الحرية) التي حضر إليها هاشم صديق عارضاً تعاونه معها بشروط قبلتها الحرية وأعطته المقابل المادي المجزي وحتى عندما توقف عن الكتابة مشترطاً زيادة أجره وافقت إدارة الحرية على ذلك فأصبح يتقاضى مقابلاً مادياً لأربع صفحات وقصيدة يعادل مرتب رئيس التحرير وفتحت له أبوابها على مصراعيها ونتحداه لو قال أن الحرية من خفيرها إلى مديرها لم تبذل له دواعي الاحترام والتقدير .. وعلى الرغم انه صرح لرئيس تحريرها أن يحذف ما يراه غير لائق إلاّ أنه لم يفعل ، نشرنا له حتى النكات الممجوجة والهجوم غير المبرر على الاصدقاء ( علي مهدي، بابكر حنين ) وغمزاً ولمزاً لابي عركي البخيت وعزالدين محمد إبراهيم ومحمد يوسف موسى على سبيل المثال لا الحصر وكل ذلك لم يرض هاشم صديق بل أراد ان يبرر تراجع أعماله الفنية الأخيرة بالهجوم على الحرية التي فتحت له أبواب مكاتبها وخزانتها وجعلته الآمر الناهي .. ولما كتب الأستاذ حيدر أحمد خير الله نقداً لآرائه حول مصحح الحرية إلى طابور خامس حيث أطلعه على النقد فذهب إلى المدير العام ثائراً ممارساً عله ضغطاً بأنه سيتوقف وإنه..وإنه..حتى اضطر المدير العام إلى حجب المادة مجاملة له فمن هو الإرهابي!.
    فأي حرية يتحدث عنها وهو يستخدم هذا الأسلوب في حجب النقد الموجه له .. أي صحيفة هذه التي استجابت للإرهاب ؟ وهو يريدنا أن نستجيب لإرهابه وهو الشاعر الرقيق .. ونتحدى الجيش وكأنه (كديد) .. ومن أكاذيبه أن الصحيفة باعته وهو الذي باعها وشن هجوماً كاسحاً عليه في ندوة المركز الثقافي الفرنسي .. كان معه ضمن الشعراء محجوب شريف وأزهري محمد علي فلما سحب محجوب شريف البساط من تحت قدميه وقدم شعراً ثورياً حقيقياً اهتزت له أركان المكان بالتصفيق لم يجد إلاّ أن يستجدي التصفيق بمهاجمة الحرية ومما يحسب للحرية أننا نروج لقصيدته بمقاطع منها ونحن لم نضطلع على القصيدة .. أي وقفة بجانبه أكثر من ذلك ؟ .
    وحتى لا يخلق بطولة وهمية مع الجيش السوداني فإن ما حدث كالآتي : كنا ننشر ترويجاً لقصيدة هاشم صديق ( مشاتر ود حربوية) الجزء الثاني الذي فيه ( دقت المزيكة في الرادي إتخلعنا) ويستمر الشاعر المخلوع فيجيء بلفظة الكاكي وبعد نشر الترويج لأكثر من مرة استدعتنا قيادة كبرى في الجيش وقالت لنا بالحرف الواحد : نحن لا نفهم في الشعر كثيراً ولا نريد أن نحظر قصيدة ونود التفاهم معكم في أمرها فقد وصلتنا احتجاجات من ضباط بالمعاش على هذا الترويج .. فقد استفزتهم ورأوا أن فيها سخرية من الكاكي ولابسيه ..
    حتى أن أحد الشعراء من العسكريين كتب رداً شعرياً شديد اللهجة عليها .. اعتذرنا عن نشره رغم أن أعراف النشر تسمح بردود من يعتقد بأنه تضرر من نشر سابق.. ولم يلح علينا الرجل وتنازل عن حقه ونشرها عبر مطبوعة أخرى ..
    قالت لنا قيادة الجيش نحن لا نفهم كثيراً في الشعر ولكن طالما استفز هذا الشعر المعشيين من الضباط والجنود فمن باب أولى أن يستفز العاملين في الخدمة والمرابطين في الثغور ونحن نقبل الرأي الآخر ولكننا لا نقبل بتثبيط همم جنودنا وضباطنا قلت لهم : إن هذا الفهم ليس صحيحاً في اعتقادي ، قالوا لي إذن فليحضرها لنا لنتحاور معه فيها فإن أقنعنا تكون احتجاجات المعاشيين غير مبررة ، ثم أضافوا : نحن نتابع الحرية وهي صحيفة جيدة ولا نريدها أن تخسر أفراد القوات المسلحة .. قلت له إننا نرى أن القوات المسلحة طليعة وطنية وهي حامية الوحدة والتراب وسنكتب ذلك الكلام وكتبناه بمحض إرادتنا فلم يجبرونا عليه وهو ليس اعتذارا للجيش كما توهم هاشم صديق .. بل قطعاً للطريق أمام المزايدين .. لم نذكر في كلامنا هاشم ولا قصيدته لكنه ضخّم الأمر واعتبره اعتذارا ودونه محضر اجتماعنا مع الجيش وإمعاناً في الافتراء ذكر هاشم أننا نشرنا الاعتذار في نفس مساحة الترويج .. والترويج ليس له مساحة ثابتة .. فكان الأمبراطور هاشم يطلب نشره في الصفحة الأولى فننشره .. وفي الأخيرة فننشره فهو يكتب ترويجه بنفسه ويقرظ أعماله وصفحاته وتنشر دون أي تبرم
    بعد نشر ما أسماه هاشم بالاعتذار هاتفنا من القضارف وأخذ يكيل الإساءات والتهديدات وإنه سيخبر وكالات الانباء وصحف الخليج .. وربما مجلس الأمن أيضاً اعتبرنا ذلك هياج شاعر يحس بالاستهداف وصبرنا على تجريحه لكنه تحت دهشتنا طلب ان نعتذر له وللقراء ونقول أن الحرية قد جبنت وخافت من الجيش .. تصوروا .. طبعاً لم نستجب لهذا الطلب الغريب .. والسبب في كل الإشكال هو ( الشفقة) لأن هاشم يصر على الترويج بكثافة حتى ينشر قصائده .. هذا الترويج أوحى بأن القصيدة ستكون مثل (القرنتيه) والتي رغم رواجها الذي يتحدث عنه فإن رأينا فيها (فنياً) بأنها ليست أكثر من (منلوج) فكاهي وان راجت وطبعها الناس فهذا حال الناس أمام المثير فقد راجت بنفس القدر واكثر قصيدة بذيئة معروفة ، والآن تروج قصيدة ساقطة فنياً عن البيع .. فإن كان هاشم يعتز بمثل هذا الرواج فإن الأفلام الهندية السخيفة هي الأكثر ازدحاما والأغنيات الهابطة هي الأكثر مبيعاً .. وليس هنالك أكثر من الإقبال على مجلة (Play Boy) .
    هذا كل ما حدث مع الجيش الذي يحاول أن يفتعل معه معركة وكأنه (كديد) فالجيش لم يمنع القصيدة بل استجاب لاحتجاجات أرونا لها مكتوبة ومحفوظة في (فايل) لديهم ولم يطلبوا عدم نشرها بل طالبوا بالاضطلاع عليها وتوضيح وجهة نظرهم لشاعرها .. وكانوا في غاية الشفافية.
    هاشم صديق المناضل يريد أن تناضل معه الصحيفة في غير معترك نضالي وأي نضال بالدفاع عن قصائده التي يعترف هو ذاته بأن حجبها يساعد على نشرها فلماذا يحتج إذن إتاحة الفرصة أن تنشر .. الظريف أن الشاعر المناضل هاشم صديق أشاد بالأخ شجرابي وهو يستحق الإشادة لكنه أساء إلى مجلس الإدارة الذي عيَّن شجرابي ، فإن كان شجرابي صحفياً شجاعاً فهذا يحسب لمجلس الإدارة الذي اختاره ، أما نحن فلسنا شجعان .. نتعرض للمساءلة ونستدعى للجهات المختصة بسببه وهو لا يقر بذلك .
    إننا نتحدى هاشم أن يعيد نشر قصائده التي نشرناها ذاتها في أي صحيفة أخرى أكثر منا شجاعة وأقل منها استجابة للإرهاب .
    ومن الطريف أننا سمحنا له بنشر قصيدة خاف منها محرر السهرة بالصحيفة واستبعدها تطوعاً منه ولما سألناه عن تصرفه هذا قال: إنه لم ينشر القصيدة لأنها (ستقفل) الصحيفة التي يأكل منها أكثر من خمسين صحفياً وعاملاً لقمة عيشهم . وطبعاً لم ينج من اتهامات هاشم له (آخر الجزامغة) ظللنا نقدم لهاشم في الحرية كل التقدير والاحترام حتى إن حديثه المنشور هذا جعل الجميع يتألم ويندم على حسن المعاملة له.
    لكن ما ذنبنا إن كان الرجل يستلذ ب(عض) كل يد تمتد إليه في مودة، ويستمتع بالإساءة إلى من يبذل له الحب ، كان أبسط ما نتوقعه من هاشم صديق الشاعر .. الرقيق المناضل .. الجسور..الوطني .. سيد النضال .. محتكر البطولة أن يشكرنا على حسن تعاملنا .. وأننا احتضناه حيث رفضه الناس واستقبلناه حيث نفر منه الناس ، لكن إنها عادته تقدم له زهرة فيمطرك بوابل من الأشواك .. الغريب أنه أشاد لنا بالأخ كمال حسن بخيت لأنه سبق أن أجاز له قصيدة عبر اللواء طبيب الطيب إبراهيم محمد خير ولكن عندما أردنا أن نجيز له قصيدته عبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة هاجمنا ولا ندري ما وجه الاختلاف هنا .
    عموماً استحق أنا شخصياً كل ذلك .. لأنني عاملت هاشم صديق كأبني تماماً – رغم إنه في عمر والدي تقريباً .. في المرة القادمة نحدثكم بتفاصيل أوفى مشفوعة بنقد لقصائده التي نشرت في الحرية ومدى ضعفها فنياً .. ولتأكيد إنها ليست سوى (حلمنتيش) أو (منلوجات) !!!!.
    سعد الدين إبراهيم
                  

العنوان الكاتب Date
إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-23-03, 07:51 AM
  Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-23-03, 01:53 PM
    Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Elmosley05-23-03, 02:04 PM
      Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-23-03, 02:24 PM
    Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-23-03, 02:52 PM
      Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Elmosley05-23-03, 04:03 PM
        Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق فتحي البحيري05-23-03, 08:12 PM
          Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-24-03, 03:55 AM
            Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Elmosley05-24-03, 05:53 AM
              Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-24-03, 09:39 PM
                Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-25-03, 08:12 AM
          Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق Napta king05-25-03, 03:43 PM
  Re: إحتدام المعركة بين سعد الدين ابراهيم وهاشم صديق KOSTA05-24-03, 10:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de