|
وجع المتاوقة
|
احساس يعتريك هل انت منهم .. تجاكر روحك وتركب راسك.. تقول حردان تكسر قلمك... تقفل مسماتك... وتنطوى فى زوايا حادة... يقلبك التحمل تتاوق بمنافذ الترغب والانتظار.. وذى شافع مكسور الخاطر..داير كلمة تكون مهزوم وتبكى بخاطرك... تهتز اللحظة..... وتبقى راكب موجة تقول .. وين الكانوا يشاطروك احزانك.. وين اقاعات الحلوين وين كلام الاطراء... يموت فيك مليون حس.. لمن تختار تقيف وتمراللحظةوانت سراب.. لم تزح من قدامك فى الصدى مسماعك مشدودة ويجيك الريح حسير وحزين.. وتبكى انينك جرح بنزف.. واحساس بالغير متضخم حليلك بتحلم بكلمة طيبة وغير شايل جواه الدنيا... وكانت لحظة الحسرة بتنمو... كلما يرواد جواى حنين للزنين اخوان الغربة واحساس منقول عبر الاثير..... واتحاملت..كتمت جواى حزن الدنيا وبقى يتغور جواى... وكانى على صيوان ماتم او حيران فى اللمة..... ......وتشد جواك وتتمطى جواك مساحات شفافة ليه ما نكون اصحاب فى الغربة
واحد يتطاول لرمز باقمة انسانة كتماضر.. كتمت الحزن والغيظ جواى اتف الكلمة والعن اليوم الخلى الكلمة تسافر عبر مساحات الصدق..
لكن ما اقسى لحظة تتاوق وجواك كلام بحرق حشاك....... وتقول متين تلقى البناديك ويعزمك فى ضل ضحوية على برش وكباية شاى وونسة عن حال البلد والحزن لمن غلبنى جيتكم مكسور لازم اصرخ اقول ليكم خلوا الخيمة مفروشة برمال كردفان ومرشوشة برزاز واو وظليلة بنخلة من الشمال.. وفيه قهوة من الشرق... ونكون لبعض اخوان فى السودانية والمتاوقة اجترار ومعاندة
.
|
|
|
|
|
|