|
.. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى
|
!! الى صنوي .. صلاح ضرار .. مع العتب … …
حين تماهى حرفك بين مسامات الصمت .. نبشت قصاصاتي .. أفزعت منامها .. بحثت دون كلٍ ، عن أرقام لا تتجاوز حاصل جمع الكفين علها ترميني على مرمى حماك .. هل يتواطأ الحظ لرسم هذه البكائية .. ها أنا أفشي لهفي كي أعرض بضاعتي لكل المتسوقين .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى .. دعيني فقط أستلب هذه – الشبكة – علها تطوى هذه الفيافي .. والوهاد .. كلمحٍ بالبصر .. أو ربما كما فعل الذي عنده علم من الكتاب حين وشى ( طائرٌ ) بخبر ( سيدة ) حسبت المرمر لجة فكشفت عن ساق .. فهل تحمل لنا هذه – الشبكة – المرعبة كلماتٍ ككلماتك .. تنكأ الجراح فتصبح كبساط الريح تحملنا الي الأيام التي لن تأتي ( فنجترّها ) متمنيين .
رحمابي
|
|
|
|
|
|
|
|
|