|
المطربة حنين: لهذه الأسباب تأخرت الأغنية السودانية
|
المطربة حنين: لهذه الأسباب تأخرت الأغنية السودانية عن مثيلاتها العربية ألبومي المقبل يضم فولكلورا مصريا وسودانيا
حوار اجرته صحيفة الاقتصادية السعودية مع المطربة السودانية حنين التي ظهرت موهبتها اخيرا أحمد عنتر من القاهرة شاركت المطربة السودانية حنين في أوبريت »كلنا بنكمل بعض« من تأليف سيد حجاب وألحان حلمي بكر، وتألقت وسط كوكبة من ألمع نجوم الأغنية العربية، مؤكدة أن اختيارها من خلال هذا الأوبريت لتمثيل السودان كان حلما كبيرا من أحلامها.. وكان أمنية كبيرة في حياتها»الاقتصادية« التقت حنين في الحوار التالي: كيف ترى حنين مشاركتها في هذا الأوبريت؟ أعتقد أنها كبيرة جدا أن أمثل بلدي وأنا في بداية طريقي الفني من خلال هذا الأوبريت، لأن مجرد مشاركتي وسط ألمع نجوم الأغنية العربية شرف كبير لي، وشيء أفتخر وأعتز به كثيرا، خاصة أن العمل تم تنفيذه في بلدي الثاني مصر، لأن أمي مصرية وأعتبر مصر مثل السودان، وأنا سعيدة جدا بهذه المشاركة، وأشكر كل من رشحني للمشاركة في هذا العمل، والذين ساندوني وشجعوني من خلال الغناء في هذا الأوبريت، وهذه التجربة أعتبرها إضافة لمشواري الفني، وأتمنى أن تنال إعجاب الجماهير وما شكل طموحك الغنائي؟ أتمنى الجمع بين الغناء المصري والسوداني، وربنا يوفقني خلال الفترة المقبلة بعد فترة احتراف قصيرة شاركت فيها من خلال عدد كبير من الحفلات وما اللون الغنائي الذي تحلمين بتحقيق وجودك من خلاله؟ لم تتضح الرؤية بعد وحاليا أقدم كل الألوان دون تحديد، فأنا أقدم الأغنية النوبية، السودانية، والمصرية سواء كانت شعبية أو عاطفية أو شبابية وهل ستغني حنين باللهجة المصرية؟ سوف أغني بكل اللهجات مثل أغنية الفولكلور المصري »سلم عليّ«، التي أعيد غنائها بتوزيع موسيقي جديد، وهناك فولكلور سوداني من خلال أغنية »زنوبة«، وهذه الأغنية نادرة جدا في أن تغني بنت لبنت أخرى، وهي تحمل موضوعا جديدا وهل تعاونت حنين مع الملحنين الشباب أم القدامى؟ من كل الأجيال، فاللحن الجيد الذي يعجبني، وأستطيع أن أقدمه بشكل جيد ينال رضا وإعجاب الجماهير سوف أقدمه وما طموحك كمطربة سودانية؟ أن أكون سفيرة مشرفة للأغنية السودانية لكن لماذا ابتعدت الأغنية السودانية عن الساحة العربية؟ اللهجة هي الصعبة والكلام الذي يغنيه المطرب السوداني عربي ومعروف، ولكنه يحمل معاني أخرى.. وأنا أسعى لتسهيل معاني الأغنية السودانية من خلال اللحن السوداني بتوزيع موسيقي شرقي، ويفهم الجمهور كلام الأغنية، وأحاول أن أقدم الأغنية بطريقتي التي يفهمها الجمهور العربي بشكل عام وكيف تأثرت الأغنية السودانية بضعف الإنتاج في سوق الكاسيت؟ قلة إنتاج الكاسيت في السودان، ترك أثرا كبيرا على الأغنية السودانية، وأثر بشكل مباشر على انتشارها في الداخل والخارج هل إقامتك في القاهرة بسبب أن والدتك مصرية؟ إذا كانت والدتي مصرية فإن والدي سوداني، وحبي لمصر مثل حبي للسودان تماما، وأتمنى أن أحقق الشهرة في وادي النيل، وكل ألبوماتي ستجد فيها الأغنية السودانية بجانب الأغنية المصرية جنبا إلى جنب بعد نجاحك في أوبريت »كلنا بنكمل بعض« مع الموسيقار حلمي بكر هل تفضلين التعاون معه من خلال الأغنية العاطفية؟ بالتأكيد، لأن حلمي بكر قيمة كبيرة في الموسيقى العربية وألحانه متميزة، وحققت نجاحات كبيرة لكل المطربين والمطربات اللاتي تغنين بها، وأنا يشرفني أن أغني من ألحان حلمي بكر الذي رشحني للمشاركة في هذا الأوبريت إيمانا منه بموهبتي وهل استفدت كثيرا من هذه المشاركة؟ بالتأكيد، لأنني أصغر مطربة من حيث السن والخبرة، وكوني أشارك مع هذه النخبة الكبيرة من مطربي الأغنية العربية، فهذا يفيدني ويكسبني خبرة وشهرة من شهرتهم، ويحقق لي نجاحا كبيرا لم أكن أتوقعه في هذا الوقت المبكر من عمري الفني، ويكفي أن أكون جنبا إلى جنب مع هذه الكوكبة التي تضم عبادي الجوهر، عبد الله الرويشد، محمد الحلو، نادية مصطفى، أركان فؤاد، ذكرى، رجاء بلمليح، كاتيا حرب، عمر عبد الله، أروى، حسين الجسمي، أميرة، والشاب جيلاني، فكل منهم له تجربته الطويلة في بلده وأنا سعيدة جدا بالمشاركة مع هؤلاء النجوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|