|
|
 هل نال الشواذ حقوقهم في حقبة الانقاذ
|
لعل ظاهرة الشذوذ ليست بجديدة على الشعب السوداني ومنذ ان عرف شعب بهذا الاسم .وعندما حاولت الرجوع الى بداية هذه الظاهرة وصلت الى طريق مسدود ,فعلى مايبدو انها ظهرت مع وصول الهجرات العربية الاولى التي يبدو انها حملت في طياتها هذه الظاهرة وحب هؤلاء المهاجرون الى النزوع نحو الشذوذ نتيجة للكبت او الترف الشديد المصحوب بنوع من التحرر الجنسي .
وفي تاريخنا الحديث حرمت المهدية حتى مجرد ان يسب احدهم اخاه بنعته بلوطي وجعلت الجلد عقوبة لهذا السب مما يبين انها كانت منتشرة ايام المهدية.
ولعل المجتمع المحافظ حد الكبت ساهم في انتشار هذه الظاهرة.
لكن وطوال كل الحقب الماضية ظل الشواذ منبوذون من كافة قطاعات المجتمع خاصة وانه مجتمع ذكوري بحت ,وكان من تلصق به هذه التهمة ولو جورا يعتبر انه انتهى في حياته العامة والخاصة و ان هذه الظاهرة كانت محصورة في مجتمعات بعينها كالمجتمع الرياضي والمجتمع الفني ,وحاذ على لقب شاذ الكثير من فنانين المخضرمين والذين لم يبذلو ادني جهد في نفي هذه الصفة عنهم على الصعيدين العملي والنظري.كذلك افراد المجال الرياضي.
ومنذ ما يسمى بانقلاب 89 حدث تطور كبير على مستوى تفشي هذه الظاهرة ودخولها مجالات جديدة كانت عصية عليها
اولا؛المجال السياسي ,اصبح هناك شواذ يعتلون اعلى المناصب السياسية مما يعد نيلا من هيبة الدولة (ولنكن علميين ونضيف في ظل غياب تشريعات تنظم الشواذ وتسمح لهم باعتلاء هذه المناصب)
ثانيا؛المجال الديني , وهنا تكمن الخطورة فالدين حساس بطبعه تجاه كل ما هو شاذ اضف الى ذلك انه لا يستوي ان يعتلي المنبر شاذ يدعو الناس الى الاستقامة والجهاد في سبيل الله
مجال الخدمة المدنية؛ظهور موظفين في وظائف قيادية هم شواذ داخل السودان وخارجه ,
اخيرا العامة,صدقوا اولا تصدقوا اصبح لهم كافتيريات معروفة بتجمعاتهم ومن مختلف الاعمار وفي قلب الخرطوم
هل هي حقا حقبة الشواذ
وما عن الشذوذ لدى الجنس الطيف والحديث عن بعض الممارسات داخل الداخليات اصبحت تطفح في السطح والحديث عن نسبة متقاربة وارد
هل هي ثورة الشذوذ
هل اصبح الشذوذ امرا لا خجل منه وحصلوا بذلك على اول حقوقهم في الاعتراف بالشواذ والشذوذ كشئ انساني
وهل سينظمون انفسهم يوما ما للحصول على باقي حقوقهم وتشهد الخرطوم مسيرات للشواذ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
و
|
|
 
|
|
|
|
امادو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست