|
ردا علي ما نشره باب الله وتجنيه علي السيد الصادق المهدي بتاريخ 27/3/2003م
|
هذا المقال بقلم الأستاذ عيسي فضل المولي عيسي الأخ بكري أبو بكر تحية طيبة وبعد لكم الشكر والتقدير لأن الموقع قدم خدمة كبيرة للسودانيين أرجو ان تسمح بالدخول الي موقعكم عبر الانترنت - sudaneseonline لقد وجدنا فيه أن الأخ عمر عبد الله سوف يقوم ينشر كتاب الجمهوريين بعنوان / الصادق المهدي والقيادة الملهمة والحق المقدس المؤلف عام 1977? . إن شاء الله سأرد على هذا الكتاب لاحقاً . الآن أتناول كلمات الأخ / باب الله المهزوزه وتجنيه على السيد/ الصادق المهدي . قال : (باب الله منذ بيعة السقاي تلفني حيرة هل هذا هو الشعب السوداني؟ ألا يعرف هؤلاء الناس السيد الصادق أم على قلوب أقفالها ? أم تراهم جميعهم قد صنعوا صنماً للسيد الصادق في أذهانهم ظلوا يعبدونه مثل عجل الحواريين ! . عجباً أن يكتب باب الله وأمثاله مثل هذا الكلام الركيك عن قمة من قمم الفكر السوداني الأصيل ويصف الذين عقدوا مؤتمر هيئة شئون الأنصار بأنهم مصابون بالغبش حقيقه أن المصاب بعمى البصيرة هو باب الله . لأن هذا الرجل أعماه الحقد الدفين تجاه الأنصار والسيد الصادق المهدي وهو يعلم أن الذين قاموا بعقد مؤتمر السقاي هم شباب هيئة شئون الأنصار الأشاوس والأبطال الشجعان أمثال/ عبد المحمود أبو ? وأدم أحمد يوسف، ويوسف حسن والنور عبد المحمود ? وفضل الله محمد هاشم ? ومحمد المهدي حسن وغيرهم من شاب الأنصار الذين يحفظون كتاب الله عن ظهر قلب ويجيدون علومه ويتبحرون في السنة النبوية وهم الذين شيدوا منبر الفمكر الاسلامي الصحيح الوحيد في البقعة - أم درمان- والانقاذ في أوج سطوتها واسكتت الجميع ولم ينطق انسان بكلمة حق ولا نصيحة الا شباب الأنصار في منبر ودنوباوي وامتلأت بهم السجون وعقدت لهم المحاكمات وأنبري للدفاع عنهم عشرات المحامون السودانيون أصحاب الشهامة والرجولة من الذين لم تربطهم بالأنصار عقيدة ولا مذهب سياسي هؤلاء الفتية هم الذين بايعوا السيد/ الصادق إماماً للأنصار وهذا هو خيار الأنصار. لماذا لم يكتب باب الله عن هؤلاء الشباب عندما كانوا في السجون والمعتقلات هل تراه كان خائفاً وجباناً أم كان يبتهج فرحاً لسجنهم لأنهم قالوا كلمة حق في شأن الشعب السوداني المغلوب على أمره؟ . أين كان باب الله الذي يكتب اليوم ويصفهم بالغبش ويصف السيد/ الصادق بالصنم . يا للجهل والحقد السياسي الرخيص الذي يقود صاحبه لهذا المستوى الوضيع . ثم يقول أن السيد/ الصادق( أن هو إلا مواطن عادي ) نعم السيد الصادق مواطن عادي ولكنه مواطن صالح يسعى من خلال مسئوليته التاريخية لحرية الشعب السوداني بأكمله ونعم ( هو السيد ابن السيد) وحفيد الإمام المهدي محرر السودان الأول الذي حدد حدود السودان الذي ننعم به اليوم جميعاً حتى باب الله الحاقد وماذا يضير الحسين بن على بن أبي طالب أن يكون حفيد سيدنا محمد(صلي الله عليه وسلم) . فعلاً يسكن السيد الصادق حي الملازمين وبيته ورثه وهو منزل متواضع إذا قورن بما حوله من المنازل وليس قصراً والسيد الصادق يسكن في قلوب ووجدان السودانيين الذين أفنى ما يزيد على الأربعين عاماً من عمره أما سجيناً أو منفياً داخل وخارج البلاد من أجل كرامة وعزة الشعب السوداني . نعم السيد الصادق لم يكن سميناً ولكنه يأكل من ماله الحلال لم ينهب مال الشعب السوداني وهو رئيس الحكومة. نعلم أن الدكتور/ حسن الترابي صهره ونحن نقر بذلك، وقال: باب الله (عجبت لهذا الإمام الذي يصطاف هو وأبناؤه في جنيف للقيا صهرهم الترابي وليس في جلهاك. وأتباعه المساكين في كردفان يبيتون على الطوى) . نعم قابل السيد الصادق الشيخ/ حسن الترابي الذي تكبر وتجبر في أوائل التسعينات عندما كان يتحدث إليه السيد الصادق بأن يخفف من قبضتهم الحديدية على الشعب السوداني وأن يتخلوا عن استئصال الأخرين ولكن الشيخ ورفاقه كانوا يحلمون بالإمبراطورية الإسلامية التي لا تغيب عنها الشمس حسب رؤيتهم ولا يسمعون صوت الحق والعقل الذي يخاطبهم به السيد الصادق المهدي ولكن عندما تمادوا في غيهم ووردت خيول الأمير / عبد الرحمن الصادق المهدي الشوك وعطبره أذعن الترابي وجماعته وجاء لقاء جنيف وجبوتي من ثم العودة إلى السودان. أما المواطنون في كردفان عامة والأنصار خاصة لم تصيبهم في عهد السيد الصادق مجاعة قط . جاءت الإنقاذ ووجدت السيد الصادق وفر مخزون إستراتيجي من الذرة يكفي لمدة خمس سنوات امتلأت كل الصوامع في ربك وبورتسودان والقضارف ثم حفرت المطامير ودفن فيه الذره وأمتدت هذه المطامير من ربك حتى جبل مويه وسعة كل مطمورة (47) ألف جوال ونحن شهداء على ذلك . نعم تم اللقاء في جنيف ولم يتم في جلهاك ولكن تم قبله لقاء السيد الصادق مع الجيش السوداني في الكرمك. أما أن السيد الصادق يحضر مناسبات أسرته هذا شي طبيعي وواجب وقدوته في ذلك الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) الذي كان يشرف على زفاف أبنته فاطمة الزهراء. ومن العجب المضحك أن يستنكر باب الله حضور السيد الصادق مأتم مصطفى النميري ? الدين الإسلامي يحث على ذلك والعرف السوداني يقر ذلك في أدبياته . هل تعلم يا باب الله أين يسكن مصطفى النميري؟ هو يسكن وسط الأنصار في ود نوباوي جوار السيد الصادق ? والسيد الصادق يلزمه دينه وأدبه أن يؤدي ( الفاتحة) بلغة أهل السودان حتى لو كان جعفر النميري بذاته لأن أهل مصطفى النميري هم أنصار مخلصون . هل سمعت أنت يا باب الله بأعمام نميري وهم صديق النميري ? عبد الرحمن النميري وأبناؤهم وأهله الذين وقفوا ضد جعفر النميري عندما ضرب الجزيرة آبا بالطائرات وجامع الهجرة بود نوباوي بالدبابات ولم يزوروه ولم يطلبوا منه جاهاً ولا مالاً طيلة الستة عشرعاما ولذا آناس كهؤلا مبدأهم الأنصاريه يفرض موقفهم هذا واصالتهم على السيد الصادق والأنصار أن يشيعوا مصطفى النميري مع أهله الأنصار المخلصين . أما بخصوص الذين أستشهدوا في عام 1976? هم الأنصار وأبناء الأنصار الذين ضربهم جعفر النميري بالطائرات والدبابات في الجزيرة آبا وود نوباوي فجاءوا في 2 يوليو 1976? ليثأروا لشهداء الجزيرة وود نوباوي الذين دفنهم النميري وأبو القاسم محمد إبراهيم وزمرتهم بالجرافات وهم أحياء. الرياضة يا سيد باب الله يحث عليها الدين الإسلامي في قول رسوله الكريم(صلي الله عليه وسلم)( علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل). إن السيد الصادق يجيد السباحة والبولو وركوب الخيل ولا يضير ذلك أن يكون أماماً للأنصار ما دام الإسلام يقر ذلك . الأن يسعى أمام الأنصار لوحدة الشعب السوداني ولم شمله حتى يعم السلام العادل البلاد وينعم أهله بالحرية والديمقراطية ولذا يقف معظم أهل السودان مع توجهات السيد الصادق القومية ما عدا الحاقدون أصحاب القلوب المريضة والنفوس الشريرة والأقلام السامة. وليعلم باب الله وأمثاله أن الدعوة المهدية صنعت أمجاداً هي رصيد ديني ووطني لكل أهل السودان وقد ورث الأنصار منها حب السودان وأهله . هذا المقال بقلم الأستاذ المناضل عيسى فضل المولى عيسي 7/3/2003?
|
|
|
|
|
|
|
|
|