على عثمان طه والتطهير العرقي في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 06:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2003, 01:02 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على عثمان طه والتطهير العرقي في دارفور


    على عثمان ولجان التطهير العرقي في دارفور

    امتدادا لجرائم البشعة التي ترتكبها نظام الإنقاذ في السودان وبالتنسيق مع مليشيات الجانجويد بدار فور وفي أجواء من التعتيم الإعلامي وبغطاء من الحماقة وغياب العقل والمسئولية وعدم الضمير. كون علي عثمان محمد طه نائب البشير والمسخ صلاح قوش رئيس جهاز الأمن القومي والدكتور نافع على نافع مهندس بيوت الأشباه في السودان وآخرون لجان لإدارة جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دار فور بعد أن فشلت العصابات الحاكمة في سياسة الأرض المحروقة التي أطلقوها وفر جنودهم خائبين مذعورين من ميادين القتال مع الثوار في دار فور، لان جنودهم لا يعرفون طبيعة دار فور وطبيعة الثوار في إدارة الحروب وبعد أن رمى بهم النظام المتهالك في الخرطوم جنوده في غياهب حروب عديدة في الجنوب وجبال النوبة والشرق وهم محرومون من ابسط الحاجيات الإنسانية ومن متطلبات الحياة الكريمة ويرتدون ثياب رثة وأحذية بالية حيث يستسلمون ويتحدثون عن مآسيهم إلى الثوار من عطش وجوع وأسلوب معاملتهم ورداءة الطعام فضلا عن انقطاع الاتصال والأسلحة وسوء التخطيط من قادتهم في الخرطوم وانعدام الحماية اللازمة لهم وأيضا انعدام الرعاية الطبية للمصابين منهم وعدم الاهتمام والحرص على حياتهم من قبل النظام في الخرطوم ورعاية أسرهم وتامين حياة كريمة لأطفالهم بالإضافة إلى آلاف القتلى التي تركت في العراء في كل المعارك لتنهش جثثهم الصقور والحيوانات الضارية في صحاري دار فور وكذلك ترك آلاف الجرحى في ساحات الحرب مع عذابات جراحهم من دون أن يسال عنهم أحد او يقدم لهم شربة ماء حتى او دواء إن وجد ، أما الأسرى فحدث ولا حرج حيث يحكون معاناتهم على الثوار فقد تركوا وكأنهم أيتام على مائدة لئام او كأنهم أبناء غير شرعيين لهذا الوطن وخيبات أمل وهزائم معنوية وجراح نفسية عميقة ويتحدثون عن غبنهم من وصايا الطغمة الحاكمة في الخرطوم وكيف أن بعض القادة شيدوا قصورا من وراء ظهورهم ويجلسون في حدائق وارفة الظلال وهم يحترقون في هجير شمس الصحراء الحارقة في دار فور ... ويحكون كيف أن الطغمة الحاكمة أمرهم بإزالة الوجود البشري من شمال دارفور وبالتحديد الفور والزغاوة والقضاء على الأخضر واليابس في ذلك البقعة من السودان بحيث يكون درسا على بقية المناطق في السودان دون مراعاة لحرمة قتل الأبرياء وحرق القرى وقتل النساء والأطفال وحرق الزرع ونهب المواشي لصالح الجانجويد.

    فقامت لجانهم بنقل أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر والقنابل المحظورة دوليا والسموم إلى الفاشر في رحلات جوية متتالية وبإشراف على عثمان محمد طه شخصيا وجمعت الجانجويد في معسكرات ووزعت لهم الأسلحة والأموال والعربات ووسائل الاتصال تحت إشراف جهاز أمن شئون القبائل وأوكلت لهم مهمة حرق المنطقة وقتل الأبرياء وتشريد وتهجير المواطنين لتكون المنطقة خالية من أي صوت تنادي بحقها الشرعي من السلطة الحاكمة في الخرطوم مثل الثروة والتنمية والأمن والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة ومياه الشرب والكهرباء وغيرها .... وحرق القرى ونهب الأموال وترويع الآمنين من أهل القرى كما حدث في مليط حيث دخلوا المدينة وعاثوا فسادا ثم أطلقوا سراح المجرمين من السجون لكي ينضموا إليهم.

    وقامت الجانجويد بإرشاد من جهاز أمن شئون القبائل بعمليات تطهير عرقي وممارسة الابادة الجماعية ونهب ممتلكات المواطنين في مناطق واسعة في وادي صالح (غرب دارفور) وجبل مرة والجنينة وكبكابية وشوبا وصولا إلى قوز نعيم وأبو جداد حيث أوقفهم الثوار هناك.... وفي هذه المناطق قام مليشيات الجانجويد ممارسات لا إنسانية حيث قتل ما لا يقل عن واحد وثمانون شخص وكلهم من النساء والأطفال وكبار السن وحرقوا مائة وثلاثة وأربعون من قرية الى فريق واغتصبوا النساء واختطفوا الأطفال .

    كما قامت الجانجويد بمعاونة جهاز أمن شئون القبائل والجيش بحرق قرى حول منطقة دور (مسقط رأس اللواء التجاني آدم الطاهر- عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ سابقا) ومارسوا عمليات تعذيب ومنع المواطنين من الزراعة ودفنوا الآبار( لكن إرادة الله هي الغالبة حيث نزلت أمطار غزيرة) بالإضافة الى غارات جوية عشوائية على القرى والمراعي والسهول حيث تجمع البهائم.

    أما ما حدث في كتم فحدث ولا حرج بعد خروج الثوار من مدينة كتم دخلها هؤلاء الغوغائيين وعاثوا فسادا في الارض وارتكبوا جرائم حرب بحق وحقيقة حيث القتل وذبح الناس داخل منازلهم وأمام أبناءهم وبآلات بدائية ونهب سوق كتم وحرق ما تبقى منها ونهب ممتلكات المواطنين وحرق قرى حول كتم وإخلاء المدينة من سكانها فتدفق الآلاف من نساء وأطفال نحو مدينة كفوت والفاشر ظنا منهم في ان يجدوا الإنقاذ والإنصاف من الحكومة ولكن الأجهزة الأمنية بالفاشر وحكومة الولاية منعتهم من دخولهم لمدنية الفاشر ومنعت أهالي المنكوبين من معرفة حقيقة ما حدث من جرائم في كتم وقطعت الاتصالات من ولايات دار فور لمدة اكثر من اثني عشرة يوما وأعادت الحكومة مواطني كتم بالقوة إلى مدينة كفوت في ظروف غاية في السوء والقسوة وغير إنسانية حيث لا مساكن ولا ماء للشرب ولا ملبس والأمطار تصب على رؤوسهم والبعوضة تنهش جلودهم والحشرات الضارة الأخرى مع اخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من النساء والأطفال والعجزة المنتشرين بين كتم وكفوت بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من الوصول إلى المناطق الآمنة نسبيا فضلا عن الجرحى والمصابين وأيضا هناك جثث متناثرة داخل مدينة كتم في المنازل والشوارع.

    بهذا الإنجاز الإجرامي من جهاز أمن شئون القبائل ولجان الابادة العرقية والجانجويد أعلنت الحكومة استعادة مدينة كتم ... والحقيقة غير ذلك حيث خرج الثوار من كتم بمحض إرادتهم بعد أن استخدم حكومة الاجرام قصف المدينة بأربعة طائرات وعلى مدار الساعة لمدة يومين حيث قرر الثوار الخروج لتقليل من عدد الخسائر بين المواطنين وحفاظا على ممتلكاتهم لا لشيء آخر.... وسكان كتم ما زالوا يعيشون ظروف غاية في السوء وغير إنسانية بعد ان قام الحكومة باعتقال أعداد كبيرة من الفور والزغاوة والتنجر واتهمتهم بانهم طابور خامس لا لشيء فقط لأنهم ينتمون الى هذه القبائل ومورست ضدهم شتى صنوف التعذيب وبوحشية تفوق الوصف ووسط كتمان إعلامي من العصابات الحاكمة ولجانهم المتخصصة في التعذيب والابادة .

    وهنا نسجل صوت لوم على جميع الفعاليات في دار فور خاصة والسودان عامة وبجميع توجهاتهم لسكوتهم على هذه الجريمة وجعلوا من همس البيوت احتجاجا فلا مظاهرة ولا احتجاج ولا كشف الجريمة للجهات الإنسانية والدولية وعندما طالبنا نحن بذلك قالوا تريدون تدويل مشكلة دارفور ... ونحن نقول إن كان كذلك فيكن ... فمرت مرور الكرام وكأن شيئا لم يحدث لكننا لم ولن ندعها تمر كذلك بإذن الله... وفي وسط هذا الاستغراب والاندهاش وجهت العصابات الحاكمة إعلامها نحو كسلا والكارثة المؤلمة ( ونحن تنألم لجراحات اهلنا في كسلا ونسال الله أن تندمل جراحاتهم ) لتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي ونحن نعلم ايضا أن هناك سيول في كل من كوستي وربك وسنار ... والغريب في الامر أن يتبرع والى جنوب دارفور (الفريق آدم حامد ) بملبغ مليار جنيه والمبلغ عبارة عن مخصص لتحسين التعليم بالإقليم وفي هذا نريد أن نقول لذلك المنافق كان الأولى أن تتبرع لذلك المبلغ للذين أحرقت قراهم وقتل من يعولهم وشردوا من ديارهم ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء والبعوض عليهم بالمرصاد وحالهم كحال أهلنا في كسلا وأسوأ... ونقول خيرا يا سعادة الوالي المحترم سوف يأتي يوم الحساب لا محالة.

    وفي منطقة ابو جداد قصة:
    الحكومة قالت إنها استعادت منطقة ابو جداد لكن لم يقل متى تم تحريرها منهم ؟؟؟؟ عموما ليس هذا هو المهم هو أن العصابات الحاكمة في دارفور يتواجدون إلا في المدن فقط أما خارج المدن في جميع ولايات دار فور تحت سيطرة الثوار إلا من بعض عصابات الجانجويد ويتحركون على ظهور الجمال والحصين فقط! وبرفقة أفراد من جهاز أمن شئون القبائل ..... في يوم 21-25/8/2003م قامت لجان الابادة العرقية بالاستعانة بقبائل عربية ذات أصول تشادية بعد أن تم تجنسيهم في ظل هذه الحكومة ودفع لهم من مال الشعب السوداني ، حيث تم تدربيهم في منطقة الجنينة وفي معسكرات الدفاع الشعبي وتم تزويدهم الأسلحة وأجهزة اتصال ومرشدين من الأجهزة الحكومية المختلفة وقيل لهم أي للقبائل العربية التشادية لو تمكنتم من طرد الزغاوة من المناطق ( أبو جداد ، أبو قمرة ، كرنوي ، أمبرو ، فوراوية ، مزبد ) سوف تكون هذه المناطق لكم بوضع اليد ...حيث إنها مناطق الزغاوة وهي المنطقة المعروفة بدار زغاوة والتي كانت تظهر بهذا الاسم في خرائط السودان القديمة ، وقوام القوة المكونة لها كانت اثنان وثلاثون عربة لاندكروزر مجهز بمدافع دوشكا بقيادة الجيش ، طائرتين هيلوكبتر وألف وخمسمائة من مليشيات قبائل عربية تشادية الأصل .... في منطقة ابوقمرة وابو جداد ارتكب هؤلاء جرائم تفوق الوصف حيث القتل والتمثيل بالجثث جرائم تفوق جرائم بورندي ورواندا والبوسنة والهرسك ... حيث القتل والنهب وحرق القرى لمدة ثلاث أيام متتالية قبل وصول الثوار إلى ذلك المنطقة المتاخمة لحدود ولاية جنوب دار فور ونسبة لظروف الخريف والأدوية وصعوبة الحركة ... وعند وصول الثوار قد أبادوا الحرث والنسل وعاثوا فسادا في الأرض ولم يتبقى غير الرماد ومنطقة ابوقمرة وابوجداد أصبحت خالية من الحياة والحركة لكننا نعلم علم اليقين أن عرب تشاد لو قيل اذهبوا إلى ابوقمرة او ابو جداد لا اظنهم يكررون التجربة... اما طائرات النظام لا يزال تقصف مناطق كرنوي وأمبرو وفوراية ومزبد ... لا ندري لماذا قصف هذه القرى الخالية من السكان أصلا ؟؟؟ عموما هذا شأنهم و ربما لديهم فائض ذخيرة !!!!
    ولتبرير جريمتهم في منقطة كرنوي قالوا إنهم أسقطوا طائرة نعم طائرة وقيل إنها جاثمة في مطار كرنوي !!!! عجيب ؟؟؟ أولا كرنوي مدينة صغير تقع بين أمبرو والطينة تحيطها وادي من الجنوب وجبل من الشمال وجنوب الوادي بها مدرسة لان الشرط بين الجبل والوادي شريط ضيق لا يسع غير مباني المدينة لذلك تم نقل المدرسة إلى الجانب الأخر من الوادي مع إنها منطقة وعرة وغير صالحة للسكن... وحسب علمي لا يوجد مساحة أخرى لإقامة مطار... يمكن نقول مهبط طائرة عمودية على ميدان المدرسة أو وسط السوق مع العلم أن وسط السوق بها أشجار حراز كبيرة... إذن ما هذه الكذبة حيث تقول صحف الخرطوم (طائرة انتنوف جاثمة في مطار كرنوي ) هذه الرواية غير صادقة بل هي كذبة لكن ما الغرض منها ؟؟؟ ربما العصابات في الخرطوم تدبر لأمر ما... والأيام كفيلة بكشفها

    لجان الإبادة العرقية في منطقة طويلة غرب الفاشر:
    طويلة مدينة آمنة وصغيرة تقع بين الفاشر وكبكابية على الطرف الشرقي من جبل مرة ومشهور بزراعة التباكو ( التمباك) ولا تبعد عن مدينة الفاشر كثيرا وجل أهلها يشتغلون بالزراعة والرعي وأغلبية سكانها من الفور وفيها التنجر والزغاوة والبرتي ويعتبر مثال لمنطقة يعيش أهلها في سلام ووئام لأننا لم نسمع في يوم من الأيام أي حدث في هذه المنطقة .
    في ليلة 24/8/2003م هاجم الجيش السوداني والجانجويد هذه المدينة الآمنة على حين غرة ، لا لسبب إلا انهم قبائل زنجية يجب تأديبهم ونهب ممتلكاتهم حيث انهم تجار تمباك واغنياء ويمتلكون المال والعربات ... وقام ابناء هذه المدينة بالدفاع عن مدينهم بأسلحتهم الفردية حتى نفذت ذخيرتهم وتم قتل واحد وسبعون شخص من أبناء هذه المدينة الشرفاء بدون سبب إلا إنهم ينتمون إلى قبائل بعينها ويجب إبادتهم ونهب ممتلكاتهم... هذا هو الحال في جميع أنحاء دار فور اليوم حيث يتركون الثوار مع العلم إنهم على مرمى حجر من الجيش والاستخبارات ويعرفون أين معسكراتهم وكيف يتحركون، يتركونهم ويقتلون المواطنين الأبرياء بدون أي إحساس بالذنب ويدعون إنهم مسلمون والإسلام منهم برئ براءة ذئب من دم يوسف.

    كلمة للقبائل التي تتآمر مع العصابة الحاكمة في الخرطوم ضد أبناء دار فور الشرفاء:
    نحن نعلم أن هناك لجان تقوم بتسليح كل من يريد أو يرغب في قتل قبائل بعينها في دار فور وهذا التسليح مقتصر فقط للقبائل العربية... ونعلم أيضا أن هنالك لجان لشراء الذمم وضعاف النفوس ونعتبر كل هذه تصرفات فردية ومسئوليتها تقع على الشخص المعني فقط دون القبيلة.... لكن عندما تتعاون قبيلة كاملة بنظارها وعمدها وشيوخها مع الحكومة وتجنيد أبناء القبيلة تحت مسمى الجانجويد أو أي تسمية أخرى نحن نعتبر هذه القبيلة أو تلك التي تمارس مثل هذه الأعمال إنما تمارس خيانة وبيع للقضية العادلة في دار فور بثمن بخس ليتواصل المعاناة في الإقليم ويحل بها الدمار والتشريد، ومن هذا المنطلق ندعوا كافة الأهالي في دارفور إلى فهم قضيتهم أولا وعدم الانجرار وراء الدعاية الحكومية والتضليل المتعمد من قبل مراكز السلطة في الخرطوم بان الذي يحدث مشاكل قبلية قديمة بين المزارعين والرحل والمسارات ... هذا لا أساس له من الصحة إنما الحكومة بذلك تحاول أن تخلق الفتن بين أهل دار فور عملا بسياسة فرق تسد وهذا ما لم يفهمه بعض القبائل العربية إلى اليوم ... مع العلم أن تاريخ دارفور شاهد على زور وبطلان ادعاءات الحكومة في الخرطوم حيث تعايش بين العرب وغير العرب في دارفور منذ خمسة قرون إلى اليوم ولم تظهر هذه المشاكل الا عندما طالب أبناء دارفور بحقوقهم المشروعة من تنمية وصحة وتعلم ومياه شرب وكهرباء (1964م)... إذن أين كان هذه المشاكل ؟؟؟؟ أم إنها ظهرت إلى الوجود بقدرة قادر بين ليلة وضحاها....

    أما نحن في حركة تحرير السودان عقدنا العزم على تولى مشكلة دار فور كاملة غير منقوصة بعربها وزنوجها خاصة ومشكلة كل مظلوم في هذا البلد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا... ونعلم علم اليقين أن عصابة الخرطوم سوف تذهب غير مأسوف عليه وتبقى دار فور وأهلها وعلى العرب المتعاونين مع هذه الحكومة أن يفكروا مرتين فيما هم يفعلون الآن !!! والتاريخ لا يرحم... وأن يعلموا أن مطالب أهل دارفور اكبر من المراعي والمسارات أن صدقت حكومتكم في ذلك... أو وزارة أو حفنه من جنيهات لا تغني وتسمن من جوع .... أن تنمية إنسان دارفور لهو أفضل كل الوزارات والوعود الكاذبة والتجارب كثيرة في هذا المجال ونحن لا نثق بالزنادقة والدجالين في الخرطوم ونحذر اهلنا في دارفور من الانجرار وراء الفتن وأن يكونوا على قدر من المسئولية ... وسلام

    والمرة القادمة نكتب عن الأسرى والهاربين من الجيش في سهول دارفور والذين أصبحوا مزارعين هناك


                  

09-06-2003, 01:19 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على عثمان طه والتطهير العرقي في دارفور (Re: BousH)

    اوشكت لحظة القصاص
    وحمدا لله على سلامتك يا بشير
    سالنا منك قالوا
    (مدبرس)
    شوية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de