كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 04:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2003, 06:44 PM

WADKASSALA
<aWADKASSALA
تاريخ التسجيل: 08-08-2003
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء

    هي اغنية وستبقى
    هى للغناء اولاً... وهي للغناء أبداً، وهي للغناء فقط.
    الموت نفسه لا يقدر أن يقتل فيها لحن الحياة لأن سر الحياة فيها مصُون ما طاب للإكسير من ذُراها فوحٌ يبث الروح ، فالجبل يحنو ، والقاش يعربد وبالناسِ تعبق الحدائق.
    وهي الخضراءُ السندسِّية ، سدرةٌ تزهو في أعالي الكرامة ونهايات العروج ، كأنها غاب قوسين او أدنى من كمالات الإجتماع البشري، و تجلِّيات الذوات المرضيّة.. يسري إليها النور وبَرَّاقها وعد بالحسنى وفأل الميامين.
    وهي العسجدُ آن خُيِّر فاختار أن يتبدَّى كما لون الفرادة فقط، لمَّا يتجلى ما بين التاكا ومُكرام ، في مشارق رضىً ما حَلُكَتْ ولو حلُك الزمان . وللزمانِ وجوم إن قَضت الأقدارُ، بلى، تكفّهِّرُ الأيامُ وتصفو، ولكنها، ما تحلك مشارق الهوى في كسلا...لا.
    هي اغنية.. وهل من أغنية غرقى ... الأغاني عُمِّدت بالحب فتمشي على الماء يسراً وتتزلّق على الموج فُلَك نجاةٍ ، وكسلا مسيحة المدن ، ما أغوتها المحن ولا للفريسيين إليها من سبيل .. وهي من قبل وبعد لا تمتحن الرب ولو فاض العذاب ونأت المأوى ثم لا عاصم منه إلا هو...
    هي أغنية...
    القاش قيثارتها وللألحان في بعض غنجها نشز ولها من كل بدٍّ دلال، والصَّبُ الدَنِفُ لا عليه الا ببعض الدمع...ثم ،، إبتسام جميل و صبر. و كسلا!!هل عرفناها إلا في جميل الصبر و الإبتسام.
    هي أغنية...
    منذ ان رضع القمر من ثدي أم تقاق المغداق ، فآخيناه و سَمِرنا ، يشهد رمل القاشِ ، آن الليلُ حانٍ في أصياف الرضا، فما خان قمرنا مطالع أولوس و لا من بعد تَنْكُرَه الثَنِيَّات ، نحن اليتامى ، ويدوم سَعدُه ، قمر ُكسلا والثريات.
    هي أغنية منذ أن عشقنا تحت ظلال الوارفات من أفيائها المنظومة عقد سوميت ومشاتل عشق ، فإندغم الشهدُ بالشهدِ و..
    يا الساكن جبال التاكا مين متلك في عُلاكَ
    سنا البدرِ من سَناكا وجنا النحل من جناكَ
    وما افقنا ، وما أفقنا.
    هي أغنية منذ أن كان الغناء رهن أعواد يحي أدروب وحامد إبراهيم ، باسنكوب محمد البدري وآدم شاش ، طمبور ود الشريف ، رِقْ إبراهيم منصور، والكَيْتا آن طوَّحتنا المزاميرُ والطبلُ الوجيد مع أليفُوْ متبتلاً عند مَصارعُ الهوسا لما الوجدُ سَمَا وعبد الوهاب ود المرَّاد ساكنٌ على مقامٍ من غيابه وإنبساط الحضور.
    هي أغنية منذ خرير الجدول... خرق الجلابيب لمّا محمد ود مطر يهمي مزنُ هديله ، ينوح نوح الحمامات الضارعة عند الضريح المفتوحِ بينه والسماء (حيث كل شي لله صدقاً) تحت شباك درة شباب كسلا و ست محاسن أهلا . فيعودُ الحالُ حالَ حلولٍ و وجد ، وُجودٌ يتوحد في حنانٍ وحنانٍ وحنانْ، و الكنانة تنثر الدرر ابداً، مذ أنه في كسلا ، الجبال لا تتمخض فئراناً بل محاسناً و محبةً وناساً للمحنّة . ُثم...
    إئتني بالصبوح يا بهجة الروح ترحني إن كان في الكأس باقِ
    هي اغنية منذ ان غنى الناس للنقطة من قبلات الشفاه المدقوقة حباً على موز كسلا و للمنقة الهندِّية لا تألف من هذه القارة إلا ارض كسلا ولا تعير لونها إلا للبنات في كسلا ، ثم لا ينفد اللون ولا الغناء ينبَّهِم ، والوصل يدوم.
    هي اغنية منذ لم تعد كلمة (ناس كسلا) عند غيرهم الا مرادفاً للحُسنِ خَلقاً و خُلقاً فلا يكتفون بتعريف الإضافة بل يزيدون الوصف وصفاً ً(ناس طيبين، ناس سمحين) و ما حكوا عن ذاك إلا والآهة تتأثرهم ، وهي على النأي و بُعدِّها تُعِلَّهم على رهق الغبوق ذكرى وحنيناً وجوىً.
    وكسلا عشتار المدن، أغنية للخصب والخصوبة . القاشُ قيثارة نشواتها الولود، وإيقاع للمواسم التي ما عرفت محلا ً. هو واهب القناديلَ ضوءَها فى دياجير المساقي الشاتئة ، فالعيش عيش مَكَلي و للبطيخ وقر .هو مانح السواقي ضوعَها لما تنفتح أحضاناً تمنح للقادمين من الصحارى أسِرارَ المحبِّين، فيعودُ الشطحُ يقيناً و المتعدد واحداً و ما يعود عنها بابكرود المتعارض الا متفِقّاً واحده والجميع . إذ ما أحلاه كرْمُ الشَهودِ في كسلا . و شي لله يا حسن من حُسنِ هذا الوشي.
    هي تاجوج الأمكنة ، والقاش محلَّقها ، ينزو ُ، و في بعض النزْوِ لا يرضى من فتنتها بما يُرضي سواه من العشاقُ ، يأبى إلا ان تخرج عن ثوب حَيائها وتتبرج ، مرة في ثوب الشيفون بلطخة الكركار فتبق غابة البان و يشلع النيون ، أو اخرى ، في ثوبٍ مُكَرَّب للحَداد ، فيردح العشاق وصرعى هواها...و هي.. هي.. باقية في الحُلم والرؤى وعينِ اليقين..
    وهي أغنية في أعالي السلم الخماسي ومن مقامات تمامِ التمام ، وسمفونية أولى للتناسق والهارموني كما يعزفها اوركسترا البشر إذ هموا في احوال الناس يتكاملون...في الضراء كما المسرات لا يعوزها الإيقاع..و البأساء تنفرج لو نهلت من دندنات الأيام الكسلاوية ، أو الأقدار محضتها قطرةٍ من نبع توتيل.
    إن الزمان رواها عفو خاطره و صاغها الحسنُ للدنيا اناشيدا
    وأورثت اهلها من حسنها و من ارضها ورثوا الإعطاءَ والجودا
    وهي هِيْبَوب السحاب على إيقاع اويتلا وتوتيل ، في قفزها العالي ما همها ان الأرض تدور إذ هي مركَّزها و الوتد ، لها صقريّة الطير الخضاري و سْيْرَة البجع بزين المواقيت و لها عديل القماري و البلوم ، مالها لا ترفَّضُ وترجَّحِن و للنوبات منها تهليل ، مراغنة ختمية قادرية سمانية تجانية برهانية أحمدية وأنصار مهدي راتبين ، تقاة من الرعيل الأخضر، و وهّابية ، قبط ناسكين في معمدانية بطرس ،أيقونات من دير قندر وبراهِّمة هي نيرفانتهم و تناسخ كريشنا الأخير.
    حتى الشيطانُ في كسلا يُفسَح له في الصلوات لو إهتدى . وللذاكرين في كل حين معارجٌ إلى ذراها العلى و فيوضُ النشوات.
    والشمس ما أن تبل ريقها من نبع كسلا حتى تثمل و يتطاول قصير ضحاها، فتشرب البِكْرِي في الختمية وتتني في الجسر و للنوراب التِلْتاي و ربما ترنحت وهي جزلى في ترعة أب خمسة وحتى الكُرْمُّتَة ثم باتت الليلة في سواقي توكروف أو جبل أويت حيث تخبئ الذهب ، حتى إن تشرق من بكور الغد على القاش بالوعد ، يُغْدَقُ الخيرُ في كلهوت وأكلا ، قلوسيت و أروما ، مكلي و دقين ، متاتيب وتمنتاي ، هَدَلِّيا و تامبَّيْ ، وقر و القاش داي.
    و (ناس كسلا) ناس أم قرينات عوض مسمار و نافع ، ناس الشيخ محمد ود موسى و محمد دِّين فوارس خيلها منذ قوز رجب واحمد ابو أضان وحتى آخر الخديعة و سمل العيون ، ناس الجهادية السود و الخندق في سفح مكرام ، ناس هَدَلْ و باشريك السمرنْدُوَابي في حق الله ، ناس علي نورين والسنّاب عاقلي النافرة ، ناس اب جلابيّة قُطْبِّيُ السمت والذات ، ناس الحربيّة علويّة وأب رايات ، ناس الكنتِّيباي دقلَّلْ و أُكُدْ الأكيدة ، ناس تِرِك أهِلَّة بشائرها إن طالها المحل ، ناس الفكي سَمبُّو و فنَّامي يوم الوعدُ لا يُجافَى ، ناس شِكيلاي حُلال المُشكِّل ، وناس أحمد ود حميد ود حامد سقاة الظمِئ و رُشَّاد الضال ، وناس محمَّد ود جبارة ود العوض في سوح الوطن ، يركضون إلى مجده، و يركبون إلى حياته قاطرة موتهم إذا الحقُّ دعى ، ناس البصير دَوْدُو جُبَّار المكسورة ، وناس الزين ود حامد و كفى ... (ناس كسلا) ... هم الحامدين الصُبَّر... ، ناس من كل مكان ، من شوَّا وفوتا جالون ، من المُكلَّا ومدرَاس ، من كرن و سكوتو، من برنو و مايرنو، من أبشي و هرقيسا ، من تنقاسي وواوسي، من الطويشة و مارنجان، من العريجَّة وعديلة، من بني شنقول و الطينة ، من واو و بربر، من عبري ورشاد ، من السهل والجبل ومن هنا وهناك...ثم تنثُر عليهم من تبرها وترش ماء وردها ، فليس إلا الكسلاويين..صُلبٌ كالتاكا ، أريحي نداهم ، أغنية الزمكان والجهات الأربع . عشَّاق لقاشها ، عارفين لفضله ، و هم الحابسيه سداً لو إستبَّد به هوىً غلاب أو نَزَقُ الفتيان . و (ناس كسلا) ما غلبهم الماء عن ضعف و لا غرة ، لكنها الأيام تقدر و الرزايا تكالبت .... العاشق أبداً يُغضي عن عيب حبيبه ، و نصف الهوى نسيَّان .... همو ملح الأرض. و هو طعم الناس..
    تحت المطر فوجئ المغاربة وتحت المطر هب لنجدتهم المشارقة ، الكسر أكبر من الترس..وتحت المطر ما بالوا الصواعق تزأر و لا السد ينجرف، ما همّهم هوجة الموج أو شوك الشجن...تحت المطر كالوا الثرى في خيشهم المنخرق من خزين طوارئهم الخاص حتى نفد الخيش و الماء لا ينفد . تحت المطر سبحوا مع الحيَّات يسابقونها إلى ضعيف مستنجد أوبقية من حنين . صارعوا ضراوة الجيشان وما لعنوا قاشهم أبداً...
    تحت المطر إتسع الفتق على الراتق وما ضرَّهم من بعد جوع ولا عطش. أكلوا الطمي و شربوا الغرين.. ثم و الماء حد النَفَس ، إلتفت أوهاج ، الرِجلُ من تحت الماء مسنودة على الركبة الكليلة ، والصدر صخرة لا تفلقها الفواجع ،(وإن كبُرَت)، إلتفت إلى الغريق قربه وسأل( أُو هَدّا ، يَ ها ، شيكشان هَيْما بالله عليك، اليوم أبداً ما سَفِّيْنا) رد الحلفاوي عن يمينه ، الدمع وصبره يصطرعان (الحقَّة ذات نفسه شالو القاش ........ إنشاء الله بس ما يكَيّفو أكتر من كده) فقال الشيخ ابّكر الهوساوي عارفاً (الله يهديكم يا أولادي ، الله كريم) و لهج العامري مليئاً بالجميع (يا رب بهم و بأمثالهم عَجِّل بالنصر و الفرج). وتحت المطر ذابت الرملة ، السبيلُ الي غرب القاش سَبُّوتٌ ، و جوافات السكة حديد تحنُّ إلى أرضِّها و صافرةِ قطارٍ من الذاكرةٍ القديمة.
    تحت المطر عاد المشارقة ليجدوا الماء أعلى من القلوب المفجوعة والفيض أغزر من تراب البيوت المنهدم على أساه.. ما إعتصموا بجبلٍ ولا زاغ يقينهم إنه يوم ، و لكسلا الأيامُ بالخير تترى...تحت المطر انفتحت كسلا على نفسها الأولى واندغمت شوارع المدينة مُشرَعاً للماء الشبق . كانت الأرض سَهَلة من المرغنية الى بيرياي..ومن الكارة الي دردق ومن البرنو الى حلة الجعليين ومن السوريبة الى النِمَر ومن الجسر الي الباشكاتب ومن المقام الي الضريح ومن أول الدنيا الي الحلنقة كان بحر الأسى ، و السكاليب تسبح في اقصى الدم ..مع أعشاش أم قيردون ، رقصات الريح الأحمر في بيت الزار، عنقريب معاوية ود بركات ، كُحل الحورالعين من سوق النسوان ، عقود الفل من على أجياد الهنديات ، أسياف الرشايدة ، شوتال أدروب ، هذيان المعَلَّقين الي الكينا في المستشفى ، بانات المدارس ، الأناشيد و الحبر الأزرق ، محاية المسيد ومسبحة سيدنا مالك ، صافرة معتصم محمّد الحسن وكَدَّارة عُمَر ، عروق المحبّة البائرة و عبير شواء السَلات ، حكايات الفتى مَقَرْ والعدسة الوحيدة من نظارة الخير ود الغبشاء ، البنابر من جلسة دكان احمد حِمِّيدة ، شذى الياسمين من تعريشة أحمد طه الحسن وكل أحاجي السنجك الهدندوي ، بياناته الأولى و شلوخه السِلِّم المتدحرجة من قصره على تلعة القيف . الجميع يلاحق ربابة الشريف هُمَّد أبو آمنة إلى حيث يجتمعون ، تحت ظلٍ من ساقية كيلا أو شجرة رضوان من خور الشايقية... و ليُعلِنوا...بيان نهائي....يستأنف في القريب الغناء...و... ليس عن كسلا عزاء..وليس فيها . فقط ، نحتاج إلى راعٍ يعرف الفرق بين غوص أحمد أبو طاهر، عميقاً في القاش ، قفزاً من الجسر القديم، و بين غوص فارهته ال4WD فوق نفس الجسر..؟ الإجابة!!! عشرة أمتار!! أربعة عشر عاماً !! لا فرق!!.وعليه.......سيتم إتخاذ اللازم..إنتهى!. وتظل الأغنية تدور مع أفلاك النجاة في مداراتها الكسلاوية.
    و من هنا الى هناك ،،،حيثما كانت حيطان وسقوف وبرندات،، رابض شذى القهوة ، معلَّقاً في أدنى الليمونات الباقية وعلى حافة النيم اليتيم و إرتعاش الفراش الهَلِعْ ، ينتظر الجَبَنات المكسورة يلتئم طينها ، ليسكنها لا يريم ،، و هو من ثَم ، في كل دفقة حنين ، يهوِّم مربِّتاً علي الأكتاف بنسغ الزنجبيل و القرفة و روح الحَبَّهان ، ومن اقصى ذاكرة التاكا يأتى بمزيج الساعة الخامسة القديم ، عبق الأكْلَمُوي أو البن الحبشي على المقلاة و فوح اللبان العدني . فما اصاب المنتظرين في العراء الخرم ولا هم بالمرمِّيِين من قرياف . في كسلا ، البن لا ينسى عشاقه..
    و يمكثون ، على صبر و نفرَّة ٍ، على مهل ، و مرح و سَكَنَّاب ، حتى و لو لم تبق إلا الخَيْشَة الأخيرة وضاقت الصدور عن واسع اليّم ، فقد والله شهدتهم يترسونها عن سواهم قبل أنفسهم، حتى الآناف الشوامخ تترع . ثم ما زاغ منهم فؤادٌ ولو إتسع الفتق على الراتق و ذابت البيوت العِذاب كما البسكويت في اللبن . هذا ما كان منهم ويكون على كُثرِ حوارات القاش و الجبل ، و لبعضها دوي و رزم صخّاب صاغته الذاكرة العبقرية مقطعاً من بهجة ذاك الكورال و لحناًً في نشيد إنشادها الرفيع على مدى الأيام.
    وكسلا عنقاء ، أغنية للإنبعاث المتجدد ، لا تنتظر حتى اليوم الثالث لتنفُضَ عن روحها الطين و الرماد ، بل هي من الحين في نبع النور تغتسل و بنار الناس تَتَجَمَّر. وهي الباقية ، لحناً سماوياً و ترنيمة في تجلِّيات الذات.
    وهي الأغنية ، تاجوج الزمان ، و هي العنقاء
    هي كسلآ ... وكسلآ ، ليست للرثاء
    *هذا النص يقتبس عن غناء كثير ويضمِّن بعضه وهكذا الأغنيات..تتناص..فاعذروها.
    **نثرنا هنا بعضاً من كلام الكسلاويين من قبيل (أكلوني البراغيث) وهو مما نحب ولا نعتذر عنه .. ثم زدنا من تبداوية الهدندوة التي هي في بليغ لغة كسلا وعبقري كلامها..فلمن لم يفهم ، عليك بالتبرع لإعمار المدينة ثم. ندعوك إلى قُرَار من مطعم عطية والجبنة نِشرب في قهوة أولاد شرفي..إيتنينا ومرحبا...
    ومرحبا...
    هاشم أحمد هاشم

    الأسكندرية / فرجينيا/ الولآيات المتحدة 8/27/2003
                  

08-28-2003, 07:20 PM

OmDur
<aOmDur
تاريخ التسجيل: 05-03-2002
مجموع المشاركات: 785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: WADKASSALA)

    كتبت واوفيت

    لكسلا الحب , وليك الف شكر وحافظ على توقيعك

    فهى فى الحق جنة الاشراق
                  

08-28-2003, 07:45 PM

WADKASSALA
<aWADKASSALA
تاريخ التسجيل: 08-08-2003
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: WADKASSALA)

    أخى الرائع دومآ / هاشم أحمد هاشم
    لكم الود ولكم العتبى وهل من مزيد؟؟
                  

08-28-2003, 09:57 PM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: WADKASSALA)

    ود كسلا
    فعلا كسلا دوما للفناء
    اعودك بهدية هى اغنيتى
    لمحمود درويش
                  

08-28-2003, 10:23 PM

WADKASSALA
<aWADKASSALA
تاريخ التسجيل: 08-08-2003
مجموع المشاركات: 749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: almohndis)

    الهدية موصولة للرائع هاشم أحمد هاشم كاتب المقال فى سودانيل وله الود
                  

08-29-2003, 04:52 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: WADKASSALA)

    هاشم
    كلماتك عن عروس الشرق دافئة و حنينة كسقف
    انا من زمان نفسي أشوف كسلا و حسه من وصفك التصويري الرائع عنها حسيت اني شفتها ...و رائحة البن تعبق أجواء كسلا الحالمة...أرى نفسي و قد عرجت على قهوة أولاد شرفي و شربت لي فنجان قهوة مزبط وسط طقوس كسلاوية خالصة. و دامت كسلا لحنا للغناء.
                  

08-29-2003, 11:18 PM

انا بنت النيل

تاريخ التسجيل: 08-06-2003
مجموع المشاركات: 717

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: Nada Amin)

    لك ولكسلا الوريفة التحية..ولسردك الضافي ..الإنحناءة والإعجاب..
    فالأمنية ان نمشي لي توتيل النعسان خدارها ..نزورها ..
    وكسلا ..ارض الحبايب ..ارض المحنة
    وصدق من قال ..وحبيت عشانك كسلا وخليت دياري عشانا ..وعشقت ارض التاكا
    وهاهو الحلنقي يحتفي ..وينكر بعده

    اليوم عدت اليك ياكسلا
    وبمقلتي تعاسة المتغرب
    في كل شبر ضجة وتأسف
    أنكرت بعدي ، جفوتي وتغربي
    انا ان رجعت الي غد لا تأسفي
    فالمجد بعض من فضائل مذهبي
    هذي الجبال عبادتي في صمتها
    شمخت كمحبوب عزيز المطلب
    وبقبر تاجوج اصطحبت عبادتي
    صليت في قبر جريح متعب
    والقاش ممتد بعيني هائم
    بسط الذراع يضم لون المغرب
                  

08-30-2003, 07:29 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: WADKASSALA)

    أيها اللإعزاء ..شكراً
    نعم هي أغنية وللغناء خلقت و ليست للفناء
    شكراً يا ود كسلا على هذا الكرم الغير محدود
    و تعليقك هذه الكلمات هنافي المنبر منفردة وكنت أرجو لها على كل حال ان تصبح بعضا من جهودنا لمواساة المنكوبين و تحريض المشفقين عليهم وعلى معنى كسلا على المشاركة و التبرع..على كل حال انتم اهل الفضل و المكرمات فدمتم، ولكل من لم يزر كسلا منكم، او زارهامن قبل فالدعوة مزجاة و الديوان مفتوح ولو كان تحت ظل النيمة الأخيرة او خيمة إغاثة ذهبت الى مستحقيها
    أخي عثمان ( المهندس) كانت هديتك أكثر من رائعة و القبول مؤكد...محمود درويش في (هي اغنية هي اغنية) ثم في (ورد اقل) مقتبس في نصنا باكثر مما في العنوان ...هو في الفجيعة والوطن الغريق
    تزهقه الفجيعة... كما اخرين من الشعراء و المغنين بداية ببابكر ود المتعارض ومحمد تاج السر الميرغني مرورا بتموزيات خليل حاوي والمجذوب وهلاوي ومبارك حسن خليفة الذي قال (كسلا اغنية خضراء) وهي نفسها تاجوح احمد طه الحسن فى ثوب الشيفون وليلهاكان وسيعود هو ليل المرحوم كجراي عبر غابة النيون..كما كان في ظلال النص جمعان والكتاب المقدس واساطير الأولين والآخرين..كل ذلك اشرنا اليه في تذييل يرجو الغفران لأننا إذ نغني كسلا الغالية ندغمها في كل الغناء التي هي اهل له نطيل الغنّة و نتلو ايات حسنها بما يليق بها فقط وإن قصر باعنا عنها و عن التجويد معاً...كانت تلك محاولة كي
    نسرق من دودة القز خيطا لنبني سماء لنا ونسيج هذا الرحيلا
    ونفتح باب الحديقة كي يخرج الياسمين الى الطرقات نهارا جميلا
    ولكسلا قال محمود درويش ايضا ( في روايتنا نحن فقط)ز
    Quote: و لو استطعت ملكت عمرك ساعة و دقيقة منذ الولادة
    حتى محاولة إنتحاري حول خصرك
    و سرقت نعناع الطفولة من خطاك وشرق شعرك
    و لو استطعت قتلت من رسموا فراشة ركبتيك
    وشاهدوا الحجل المراوغ فوق صدرك
    .............................
    و لو استطعت لكنت ادرك اننا
    ثمر على وشك السقوط عن الشجر
    و.......
    بعد البعيد بعيد كلما ابتعدا
    صار البعيد قريبا من خطوط يدي
    احسه و اراه واحدا احدا
    على هواء له ايقاع اغنيتي
    أكلما إتسعت خطواتنا وقعت
    سماؤنا فوقنا واستجمعت بددا؟
    ..........................
    والعزف منفرد
    دعونا نتكافل لأجل ميلاد احلى لكسلا
    من رحم الف اغنية و اغنية وفي عزف جماعي دونما نحيب لا يجدي و دونما نشاز، دعونا نعمل من اجل ناس كسلا
    يا ود كسلا بالله عليك نزل اعلان للتبرع ورقم الحساب من البوست الآخر..و يلا يا اخوان البنات تاجوج تسنجدكم!!!ك
    لجميعكم خالص شكري و كل التقدير
    و لحنظلة صبره كما لكسلا يا اب عفان وشكرا لك على ما تمنيناه لنصنا من إلتفات ذكي ورقيق و ما نتمناه لكسلا من فيض تبرعكم ودمتم
    دبايوا وايتنينا
    هاشم
                  

08-30-2003, 04:33 PM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كسلا ليست للرثاء .. هي .. دوماً للغناء (Re: WADKASSALA)

    Thank you all--
    Again here is the info for the ones who may want to donate w/money.
    ***************************************************
    To the Sudanese all over the world
    We appeal to you all to come to the assistance of the City of Kassala which was devastated by the floods of the "Gash" river. Over 80% of the city was destroyed, tens of thousands of families became homeless, all barriers protecting the city have been smashed and the city is now exposed to further destruction and catastrophe. Please contact the closest aid group to you working directly in the area to channel your help to the right people in Kassala.

    The Sudanese Community in Washington DC appeal to you to donate with money to help our people in Kassala. We are not looking for much, one dollar will help alot.

    Here is the bank and the account #

    SUN TRUST BANK
    Acc# 206850816
    Routing: 054000522
    Sudanese Community Center Inc.
    (Greater Washington Area-USA)

    Thank you and God Bless.

    For more information contact:
    (703)788-5800
    (703) 567-8496
    (240)876-4722

    THANK YOU IN ADVANCE
    (Edited by Kostawi on 21-08-2003, 10:14 PM)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de