|
نكتـة ... ونقطـة ... والشهيـد ... وأنا
|
(وبين قوسين مستحلب الذكرى)
،،،، مدخل النكتة الأولي ،،،، ـــــــــــــــــــــــــــ قام فزعاً من نومه.. فلبس ملابسه وخرج ليحلق بعمله .. لم يجد سيارته نظر من حوله .. تلفت .. تحير ثم أطرق مفكراً .. ثم "حك" ذقنه ، فلم يجدها .. فتح فاه صعقاُ ثم قال : " ولا أأأه .. دة ما أنا " ثم قفل نحو سريره. " من سرق سيارته، حلق ذقنه"
،،،، مدخل النكتة الثانية ،،،، ـــــــــــــــــــــــــــــ من منكم يأتي بأبيخ نكتة؟ ،، الأستاذ لتلاميذه كان في نملة أب ريش طالعة الحيطة ممتاز ،، ثم مد له هديته وثانيا .. نفس الأول ،، كان في نملة أب ريش طالعة الحيطة يا ولد!!! لا هذه نملة ثانية .. فأطرق الأستاذ
،،،، مدخل النقطة ،،،، ـــــــــــــــــــــ إمتداد الدرجة الثانية ،،، مجموعة من الصيع والصعاليك ، ومن جار عليهم الزمن .. ولم يجيرهم أحد ،، فتاة في بواكير المُراهقة .. بدأ صُديرها في النتوء أمها بائعة "عرقي" وخلف القبطان ،، ما طاش من الكجر بدأ يتحرش بها .. خاف عليها من الإنزلاق .. والإنزلاق .. حملها معه لبيتهم كأحد أفراد أسرته. محاسن .. لم تحوي من المحاسِن أكثر من أُنوثة صدرها المتمرد .. وفي حين غرة .. بالضهرية .. والبيت خالي .. لملمت كل ملابس البيت وما خف وزنه ثم هربت .. في معرض حديثه قال الكجر: دي خلاص ضاقت حلاوة مايو !! أنسوها .. فنسيها ..
،،،،، مداخل الشهيد ،،،،، ــــــــــــــــــــــــ هو كافل محاسن الهاربة ،، ومن هم في الباطن .. لم يُكشف عنهم النقاب .. إلا بعد ترجله عن ظهر هاتيك الفانية
من علم "الدرفون" ،، ودبوكة من الزنادقة .. والمستنفعين ،، كيف يجب أن تغسل يدك من عفن الأيدي المأجورة .. وتفتح منازل الحلال وعلمني كيف أنام ،، حين الخوف من الظلام ،، بعد أن وضأني بماءه
،،،،،، مداخل أنا ،،،،،،،، ـــــــــــــــــــــــــ وسبيبة من الشعر ،، تنادي زيت ذاك الدهان ،، فكانت شوكة ضلت قطيعها .. وفقدت ملمسها .. أتراه شوك الكنفد .. أنا .. أعوذ من أن أكون قد استحممت بلبن ،، فصرت مسخا ممسوخا .. عوالق الذكرى ما بقي لي من ذكراك .. أخي الشهيد/ عماد
|
|
|
|
|
|