|
الحزن يخيم على نهائي كاس القارات 2003
|
وسط دهشة الجميع انتقل الى ربه اللاعب مارك فيفيان فويه المهاجم في منتخب الكاميرون ولاعب نادي مانشستر سيتي عن عمر يناهز ال28 عام اثناء مباراة الكاميرون و كولمبيا في نصف نهائي كاس القارات والتي انتهت للكاميرون بهدف للا شئ . وسط دهشة الجميع سقط اللاعب مارك فيفيان فويه الذي يحمل الرقم 17 في وسط الملعب سقط مغشيا عليه وهرع اليه المسعفون وتم نقله الى خارج الملعب كان ذلك في الدقيقة 72 من زمن المباراة وقد كان الهدف قد جاء في الدقيقة التاسعة من الشوط الاول ولما تبين ان الامر بالغ الخطورة تم نقله الى المستشفى ولم يالؤ جهدا لانقاذه زها 45 دقيقة ولكن امر ربك كان قد نفذ وانتقل اللاعب الى جوار ربه نتيجة لتوقف قلبه ولم يتبن بعد السبب الحقيقي للوفاة
لقد كان لهذا الخبر وقع ا ليم في نفوس الكاميرونين بل في نفوس كل الفرق المشاركة في الدورة والشعب الفرنسي وقد قال سييب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( انني وعبر 28 عام وهي فترة عملي في الفيفا لم اواجه موقف مثل هذا الموقف وهو اصعب موقف واتمنى من الكاميرونيين ان يجتازو المحنة ويفوزو بالكاس ارضاء لروح الاعب مارك فويه) وكلنا نتمنى ان يحدث ذلك
اليكم بعضالمشاهد بعد اعلان وفاة الاعب فويه 1- قبل بدء مبارة فرنسا وتركيا واثناء اصطفاف اللاعبين لعزف لسلام الوطني للفريقيين كان اللاعب تينري هنري يجهش بالبكاء هو وحارس المرمى قوقاريه وهو الذي كان زميله في نادي ليون الفرنسي اولى محطات احتراف اللاعب فويه 2- بعد ان سجل للاعب هنري الهدف الاول لفرنسا رفع يده عاليا مشيرا الى السماء بسبابته وشاركه في ذلك الاعبيين الفرنسيين وكانه بذلك يريد ان يقول ان هذا الهدف هدية الى الانسان الذي كان بيننا منذ قليل يمتعنا بفنه في كرة القدم وصعدت روحه الى السماء 3- بعد انتهاء مباراة تركيا وفرنسا والتي انتهت لصالح فرنسا 3-2 وفي لقاء صحفي مع المدرب الفرنسي لم يتحدث عن فوز فريقه بل تحدث عن وفاة اللاعب فويه وكان يجهش بالبكاء
لقد تالمت كثيرا لوفاة فويه ذاك اللاعب الذي اشتهر بدماسة الخلق وحسن المعاملة بين زملائه وكان سفيرا من سفراء القارة السمراء في اوربا ملحوظة ابديها لكم وهي ان الملعب الذي سقط فيه اللاعب فويه هو ملعب نادي ليون وهو المحطة او النقطة الاحترافية التي بدا بها اللاعب مشواره الاحترافي ويا لها من اقدار
|
|
|
|
|
|