|
فضاءات المثقف وقيود الحزبية
|
بين المثقف وحزبة تلك المسافة المناسبة والتى تجعلة يلتقى بالاخرين ,,, ماساة الذين يتقولبون يعتقدون ان الانتماء والولاء (تقدم) ومثل الجنود الذين يطلقون النار على الابرياء ينامون على انهم كانوا ينفذون الاوامر,,, من لم يراجع نفسة او مرجعيتة الفكرية او التنظيمية بعد انقلاب الانقاذ علية ان يراجع قدراتة العقلية , بعد انهيار المعسكر الشرقى ودخول العالم الى القرية الكونية والثورة المعلوماتية انقضى عصر الذين يعتقدون انهم يمتلكون كل الحقيقة ويهرعون الى زنزانة التحزب والمتاوقة من الكوة الصغيرة للاجابة على الاسئلة ,, حرية الفكر وتداول المعرفة ليس عليها قيود وليس علينا ان نقدس الا الوطن وان نفكر فى دولةالامة وليس دولة الحزب ,,ان ننحاز الى منظماتنا ضرورة ولكن ان نتكلس وان نؤمن بالتابو لالالا
ان اشرف مهنة فى الوجود هى مهنة الكتابة,,,امنحتب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية (Re: kofi)
|
اخى نصار والباشمهندس قلقو معليش انا اتعامل مع البورد بلغة(الساندوتشات) فقط رؤوس اقلام ونعرف لجهة المفاهيم ومتغيرات المصطلحات والتعاريف من اسينوزا الى هبرماس ,,والى والى,,ولكنى اكتفيت بالادتى لتعريف المثقف بل انا اومن بالمواقف كجزء من تعريف المثقف نفسة ,,لقد اكتفت الاقلام المشرعة بالتوصيفات الملحقة لتبخيس التعريف(المثقف الانتهازى) الوصولى ,,,النفعى,, او ارتقت بة (المثقف الثورى,, الاستراتيجى,,,الخ فوق كل ذلك عينى على المثقف الذى يمتلك ادواتة ويسخرها لخدمة(المؤسسة الحزبية او الاسرية او التنظيمية) استخدام كلمة الوعى مع المثقف لا اطيقها فهو بالطبع واع ولكن لشىء فى نفس يعقوب,, الحياة مواقف ولنقتصر على مواقف فى تاريخنا القريب ونتمعن موقف المثقفين فى حزب الامة والاتحاد الديمقراطى من قضية طرد الحزب الشيوعى من الجمعية التاسيسية؟؟؟؟؟؟ موقف مثقفى الاتجاة الاسلامى من انقلاب الجبهة؟؟من الجهاد فى الجنوب ,,,من دولة الحرب؟؟ موقف الحزب الشيوعى من الحكم الذاتى,,, اضطلاع المثقف(بالتغريف العامى) بدور المحامى للانظمة وللاحزاب ينقص من تعريفة كمثقف,,,هذة واحدة,, اما بعد المعلوماتية فان الكلمة فى حد نفسها ربما تذهب مع غيرها الى ذاكرة التاريخ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية (Re: kofi)
|
اعتقد ان اهم مشكلات المثقفين المنتمين الى الاحزاب السودانية - بعضهم بالطبع و ليس كلهم - تعاملهم مع الاحزاب كانها اهداف فى حد ذاتها لكن الاحزاب فى حقيقة الامر من المفترض ان تكون ادوات لنشر الوعى و رفع مستوى المجتمع سياسيا و ثقافيا و اجتماعيا و فكريا و تحقيق رفاه افراد المجتمع اى ان الاحزاب وسائل و ليست غايات انما الهدف الاسمى هو الوطن و رقيه كثير من المثقفين - خاصة المبدعين - يحجمون عن الانضمام للاحزاب خشية على شعبيتهم او تعرضهم للنقد لاختيار هذا الاتجاه او ذاك و يتنامى هذا الاحجام مع تنامى عدم الفصل بين الحرية الشخصية للفرد و حقه فى اختيار توجهه السياسى و الفكرى و بين ابداعه و عطائه فالاول خاص و الثانى عام و لكن غالبا ما تصطدم هذه الفرضية مع جنوح الافراد للتفكير الانطباعى غير المنبنى على منهج علمى او فصل بين المربعات المختلفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية (Re: kofi)
|
افة الراى الهوى وتركيبة المثقف السودانى بين سندانة الحق ومطرقة الواقع والمؤثرات الكثيرة ولكن مايهمنا الان تلك المساحة التى يمكن وان تشمل الجميع مثلها ومثل القيم العليا فاالاحزاب اليات وادوات يمكن وان تستسهل الغايات والوسائل,,اننا نعانى بالفعل من ازمة الطبقات المستنيرة وبالتحديد تحمل الاخر ومواجهة الحقيقة ونقد الذات وفن الاختلاف وتطوير لغة الحوار ليس فقط بين بين وانما مع البيئة الاجتماعية ,, كم اخذنا من الوطن وكم اعطيناة عالمنا السياسى فى حوجة الى مثقفين ذوى قدرات خاصة على ما اعتقد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية (Re: kofi)
|
انها اخى كوفى ليست مشكلة المثقف السودانى وحده و ما ان تجلس الى صالون فكرى او سياسى او ثقافى يضم الوان الطيف العربية او العالم الثالث الا و تجدهم يجارون بالشكوى و التشريح للعلاقة المتشابكة بين المثقف المبدع و المجتمع من جهة و بينه و بين ادوات خنق الابداع و اولها النظام السياسى من جهة ثانية و يتطرقون فى مرة ثالثة الى ازمة المثقفين و انفسهم انها اشكالات عامة لكن الخصوصية السودانية تابى الا ان تفرض نفسها
| |
|
|
|
|
|
|
|