القاهرة - د ب أ قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل أن الولايات المتحدة طلبت من السودان وقف التعامل مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وأن الخرطوم مستعدة لاعادة النظر في وضعها إذا ثبت أنها تمارس دورا غير سياسي. وجاءت تصريحات وزير الخارجية السوداني خلال مقابلة له مع صحيفة الشرق الاوسط التي تصدر باللغة العربية في لندن نشرت اليوم الاحد عقب عودته من زيارة للولايات المتحدة وصفت بأنها مهمة للغاية، والتقى خلالها وزير الخارجية الامريكي كولن باول. وقال عثمان إن "وجود (حماس) في السودان سياسي وإذا ثبت للسودان أنها تمارس أي نشاط تقتنع به الحكومة وتعتبره يخرج عن دائرة النشاط السياسي المسموح به فان الحكومة مستعدة أن تنظر في هذا الموضوع". وحول موضوع العلاقات الامريكية السودانية قال إن "واشنطن تفرض على السودان 38 نوعا من العقوبات في كافة المجالات بعضها متفرع من وضع السودان في قائمة الدول التي ترعى الارهاب" وأشار إلى أن واشنطن "تريد الوصول إلى سلام (في الحرب الاهلية التي تدور رحاها في السودان حاليا) خلال الاشهر القليلة المقبلة" وأن العقوبات المفروضة على السودان "تصعب المهمة وأن "تحديد الزمن متروك للتشاور بين الخرطوم وواشنطن". وتوصل الطرفان إلى اتفاق تاريخي في يوليو الماضي يتضمن بصفة أساسية إعفاء سكان الجنوب من تطبيق الشريعة الاسلامية وإجراء استفتاء في الجنوب مستقبلا على الانفصال عن الشمال. وأكد رئيس الدبلوماسية السودانية أن "الادارة الامريكية بحاجة إلى شريك فاعل يحترم وجهة نظرها ويقدم لها الرؤية والرأي السديد في القضايا ذات الصلة باهتماماته ويعرفها جيدا كالقضايا القطرية والاقليمية وهذه العلاقات هي التي نسعى إليها من خلال هذا الحوار". وشدد عثمان على أن "حرص الادارة الامريكية على تحقيق السلام في السودان ينبع من أن الحملة الدولية لمكافحة الارهاب تضع في مقدمة أولوياتها معالجة النزاعات وبؤر التوتر حتى لا تسهم في خلق أجواء لتفريخ الارهاب".
06-09-2003, 04:04 AM
الكيك
الكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172
ورغما عن ذلك سمحت الحكومة لاحد اعضاء حماس بمخاطبة المصلين الجمعة الماضية عبر مسجد الجيش .. هل انعم الكادر السودانى فى الخطابة .. ام هو مواصلة لسياسة دعم الجماعات الاسلامية التى اتبعها الترابي من قبل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة