|
دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات
|
السلام للجميع ،،، هذه دعوة مني لكل المشاركين لتأسيس جمعية هواة ركوب المواصلات،،، و سرد كل المواقف الطريفة التي تقابل عامة الشعب في الداخل و الخارج وهم يمارسون هذه الهواية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
جمعيتك دي يا سوباجو ما محتاجة اشتراك السودان كلو معاك.
أها الطرفة هاك ليها
دا صاحبي إسمو صلاح ماشي بيتهم في جبرة، وكان هو في الخرطوم، فتش جيوبو مالقى فيها تعريفة، أها تسوي شنو .. تسوي شنو .. يا صلااااااح ... مشى للكمساري قبال ما البص يتحرك، قال ليهو يا حبة انا ما معاي قروش نهائي معلم الله، قام الكمساري قال ليهو يا فردة ما تشيل هم أركب، قام صاحبي صلاح قال ليهو : بس عليك الله ما تطقطق لي قدام الناس تحرجني، قام الكمساري قال ليهو خلاص ما عندك مشكلة يا أبو الشباب، ركب صلاح، جا الكمساري .. طقطق الناس كلها وجاء عند صلاح .. طق طق طق طق، انتا يا بو الشباب، صلاح يتلفت على الشباك ويعاين محل كرعيهو .. طق طق طق طق طق، انتا يالنايم على الخط، قام صلاح زهج واتلفت عليهو قال ليو : ياخي احنا موش من تحت متفقين ؟ قام الكمساري وكت عرفو زول قبيل قال ليهو بي صوت عالي آآآآه هو دا انتا القلتا لي تحت ما عندك قروش ؟
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
و الله نشكر المتعاونين على بناء هذه الجمعية .. و بالنسبة للناس الركبو الطرورة ده اي سوداني انا بعرفو لقيتو ركب الطرورة و منهم صاحبنا... على كل حال ... انا متأكد انو الناس البرجوازية برضو بتلقاهم عندهم مواقف مع المواصلات ... يعني ممكن واحد سايق كامري و يجي زول سايق كوستر يضايقو ... ثم ثانياً ليه ما نحسب الناس البكرو الطيارات برضو .... في النهاية برضو ركوب ... بس ابعدونا من الناس البركبو راسم ,,,
....... و دمتم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
المكوك الأرضي
صعدت الى تلك الحافلة ، بعد يوم طويل من الجري المتواصل ، بحثت عن مقعدي المفضل ولكن وجدت ان هنالك من استغله و هو بالتأكيد لا يعلم انه ملك لي، و من بين المقاعد الباقية تخيرت احداها كبديل ، كان احد المقاعد المتوسطة في الممر، انه نوع من المقاعد يذكرك بالمنزل المؤجر ما أن تستقر و تتأقلم عليه حتى تداهمك الظروف مجبرتاً اياك على مغادرته الى بديل... المهم في الأمر حاولت أن أتكئ بظهري إلى الخلف حتى اشعر بالاستقرار ولو لوهلة قبل الاوامر التي ستأتي من الخلف بمغادرته، و أخذت اتأمل في شكل تلك المركبة الغريب التي أنا الآن داخلها ، انها لفكرة مرعبة ان هذا الشيء سيبدأ التحرك بنا ، و خاصة اني بعد ان تأملتها تأكدت تماماً ان الخواجة الذي قام بصنعاها لن يتعرف على ابسط معالمها التي يمكن ان تجعلها من قبل المركبات، لان ايدي المكنيكية قد غيرت جميع معالمها ، تلك المقاعد التي اضحت دعاية لشركة السكر السودانية الشهيرة و ذلك السقف و الاارضية و المنافذ نعم ليست نوافذ انها المنافذ لأنها عندما نظرت اليها تطمأنت تماماً على اني لدي المنفذ الذي يمكنني الخروج منه في حالة حاول السائق تجربة مهاراته التي نساها في الطيران من فوق الكبري و من ثم ممارسة هوايته بالغوص بنا في اعماق النيل ، نعم انها المنافذ،،، كذا سميتها... و في خضم تأملاتي البلهاء المرعبة نظرت الى ذلك الدب المعلق الذي عن طريقه تمكنت من ادراك ان هنالك مرآة كبيرة يقوم سائقنا بمراقبتنا ... انه ليس بدب نعم ليس بدب انه ارنب، لأن الارنب لديه اذنان طويلتان كما أخبرونا.... يال المفاجأة لقد بدأت هذه المركبة تتحرك بالفعل .... اوشكت ان اهم بالنزول .... لانها المعجزة لقد بدأت تتحرك .... و لم اكن مستعداً لذلك الحدث ... ربما انا هنا فقط كي الاحظ هذه الاشياء ثم اغادر ... او ربما انا هنا كي يراقبني هذا السائق البدين من خلال اختراع عظيم اسمه المرآة و لكنه لا يراقبنا انه يعدنا نعم ... انه يعد و يتأكد من ان مقاعده مكتملة ... و هو يقوم بتلك الحركة المستفزة ، فهو يقوم بتحريك هذا الشيء الذي يدعى الحافلة الى الامام و الخلف بطريقة اعلم معناها طبعاً فهي ذات هدفين ,, الاول ... يقوم بحث على من لم يقوموا بلانضمام الى الركب بالاسراع لانه لن ينتظرهم و سيفقدون فرصة الانضمام الينا ، و الاخر ان يصبر من هم في داخل الشرك كي لا يظهروا سخطهم ... و كرههم الشديد لسائقي المركبات و الكماسرة... و شرطي المرور... و أصحاب السيارات ... ، و التجار.... و الوزراء ... و رئيس الجمهورية .... و ياسر عرفات .... و كلنتون.... و...., وشارون ..وذلك الرجل الذي يجلس بجواري...... الذي بدأ بالصراخ وهو يزبد آمراً السائق بأن يبدأ بتحريك هذه الالة .... فهو اهم شخص على هذه المركبة ... لا بد من انه كذلك، لذلك لم احب ان احتج ... ليطلع مباحث ولة حاجة، المهم بدأت فعلاً بالتحرك و اخذ موقعها في وسط الإسفلت و محركها يزأر و كأنه مركب تحت مقعدي تماماً ... فكرت بشكل جاد ان ابدأ بالتصفيق لذلك السائق المغوار لسببين الأول انه قد تمكن من تحريك هذا الشيء ، و الثاني انه سيريحني من صراخ صاحبنا المهم.. الذي أصبحت اكرهه ، المهم تمالكت نفسي و رحت أتأمل حولي باحثاً عن مصدر الإزعاج ، هنالك طقطقة ، و صرير، و كركبة، و صفير، و خرير نعم ستقول لي ان الخرير للماء و لايمكن ان تكون هنالك مياه داخل هذا الماكوك ولكن اقسم انه هنالك خرير، نعم كدت أنسى و هنالك شخير أيضا ، انه شخير الرجل المهم الذي بدأ يميل علي ... يال المأساة... المهم ... في خضم هذه الحرب التي لا ارى لها جنوداً ... قام سائقنا بتشغيل آلة غريبة تصدر أصواتا أغرب ، لا انه المسجل ... في هذه اللحظة بالذات لم ارد ان استمع لهذا الجهاز لأنه لن يضيف إلا موسيقى تصويرية لهذه الحرب ، آخ... لقد علمت ألان حجم المأساة.... وذلك المقعد الذي خلت انه سيمثل دور المقعد و يجعلني مستقراً عليه ، لم يطق تمثيل هذا الدور طويلاً فقد بدأ هو أيضا بالتحرك أسوة بكل ما هو داخل هذه الآلة ... ربما طرباً ... ووجدت ان ثباتي على هذا المقعد يعد مستحيلاً، فعملت جميع الاحتياطات الازمة لكي ابقى اسمياً فقط فوق المقعد و استعملت كل ما بجسم الانسان من اعضاء تمكنه من الامساك و التشبت و بكل ما هو حولي.... احسست في لحظة انني مؤهل كي اعمل بالسيرك .... و حاولت بما تبقى لي من ذهن ان اركز على شيء خارج الماكوك الارضي ، لعلي اجد ما يسليني حتى تنتهي هذه المسرحية ... الكوميدية ولكن وجدت منظراً زاد على المعاناه.... و احساسي بالظلم ... لا انها ليست عربة فارهة .... اني لست طموحاً الى هذه الدرجة.. و لكنها حافلة فارهة للغاية اقل ما يوحي اليك انها فارهة هو وجوه الركاب الذي ينم على انهم راضين تماماً ... و ابتسامة تلك الفتاه الجميلة و بجوارها ذلك الشاب مسمسم الملامح .... و لكن تخطتنا هذه الحافلة الان .... و عدت مرة اخرى الى الوطن ... للمكوك الارضي ... و قد بدأ الكمساري الان بجمع اشياء غريبة من الركاب .... انا لا اسميها نقوداً ...و لكن تلك الاوراق الملونة ... و القطع المعدنية المدورة ... و يده تصدر صوت طقطقة ... متناغمة مع الحان الموسيقى التي بالكاد اسمعها... الكل بدأ يمد ما جادت به جيوبهم ، و اسوة بما فعلوه مددت انا ايضاً بما لدي ... و عندما استلمها الكمساري شعرت انني قد غششت هذا الكمساري فأنا اعطيه اوراقاً و قطعاً معدنية و هو يقلني من مدينة الى اخرى ... حدوث معجزة مقابل اوراق و قطع معدنية ... انا احب اسلوب المقايضة فهو اكثر عدالة تعطيني عنزة اعطيك شوال قمح... هكذا افضل ولكن لا تعطيني قرداً فهو مثل الشيك الطائر,,, ولكن الحمد لله ان زمن المقايضة انتهى ... فلو انه موجود حتى الان فستكون هنالك مشكلة هو ان محفظتي لن تطيق ان تحمل بداخلها كل هذه الشوالات و الحيوانات الاليفة و القرود و الحمام ... يكفي ما بها من بطاقات و اوراق غير مهمة ... و بمناسبة البطاقات ، هنالك حروب خفية تحدث يومياً داخل المركبات ، هي تلك الحروب التي تحدث بين الكماسرة و الطلبة .... و نواصل....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
بالمناسبة يا شاموق ... في زول صاحبك شديد .... و اسمعو برضو يا جماعة الموضوع ده .... زول من الشعوب الكادحة في البلد دي .... من ناس قريعتي راحت ... قام يوم اشترى عربية ... بي حبة قريشات كدة ... قام يوم الاشترى العربية اتلاقينا .... اتخيل اول سؤال سألني ليه شنو .... قالي بالله المواصلات لسة زي ماهي ولة زادوها .... عليك الله زي ده بقولو عليه شنو...
اكيد عرفتو يا شاموق ... وزي ما قلتليك الايام دي هو بطرفكم و الله يعينكم ... بس ما تخلوه يشتري عربية ... عشان ما يطلعبيكم العالي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
بالمناسبة انا عندي ما هو اهم من كدة في المواصلات .. اهم ما فيه انو بمارس هواية النوم ... طبعاً انا ساكن في اقصى اصقاع العاصمة .... و بقوم بلقى نفسي اثناء اليوم تعبان جداً ... و مرات بكون في نعسة جميلة من النوع المابتفوت ... بقوم بقول خلاس كدي النمشي البيت عشان ما تطير مني النومة ... و بركب الحافلة ... (السفريات) ... و بعد ما ادفع للكمساري ... و بعد ما الكمساري يتم شكلتو مع كم طالب لايوق ... و الامور تستقر .. بلقى راسي تقل خالص ... و شويتين بلقى نفسي بغط في نوم عميق ... و الجميل اني بكون لابس نضارة شمس ... فما في زول بتخيل اني نايم ... بالكتير بيعتقدو اني بتأمل في سقف الحافلة المليان بأغلفة الاشرطة ... او خاتي بالي في الجريدة (يعني مدنقر بعد صنقة) الجريدة الما قاعد اقراها ابداً و ما عارف بشتريها ليه... المهم المحير في الامر كل مرة بصحى قبل محطتي ...و انزل على عجل عشان الحق السرير و استلقى ممنيا نفسي بالنومة الكنت بحلم بيها ,,, ولكن هيهات ... ما النومة خلاس كملت في ساعة المواصلات .... اخ ... بقرب انتحر و بالذات لما القى الكهربة قاطعة ... بتمنى اني ارجع تاني .....
و دمتم بيلو و \
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
المواصلات ذلك المرتع المؤقت فيه كل مقومات الثقافة في السودان من أخبار عبر الرادي وجرائد وأحدث أشرطة الكاسيت ناهيك عن المشاحنات وآخر اخبار الرياضة
ناهيك عن اخر نكتة
في فترة من الفترات ادمنت حلول الكلمات المتقاطعة فكنت لا ادع قوون او الأوائل تذهب إلي سلة المهملات او أي كان مصيرها دون النيل من جميع الكلمات المتقاطعة والتسالي كما يطلقون عليها اهل الصحافة
كنت (مشمعا) ببص الثورة ومشمع وواحد اخينا قاعد يحل في كلمات متقاطعة طبعا الشماعة ما في موضوع غير التأمل في جمال النيل والعربات الفارهة المنبعث منها احدث شريط لفرفور دي غير مسح البص لتعرف إن كان لك معارف ام لا بس يا زول اخونا غلب ليك سؤال في الكلمات المتقاطعة وطبعا معظم الأسئلة مكررة بس بدون سابق إنذار وجدت نفسي اقول له الاجابة كذا يا زول اخينا جرب الاجابة ولفقت بس بقي اجينا لكم سؤال بعدها وجدته نازلا في محطته وقال لي بالله تمها طبعا اضيقت من نفسي لكن المهم لقيت كرسي اجلس فيه بعد الشماعة التي لم تدم طويلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
اهلنا يا حلوين مرحب بيكم ...
و الله يا شاموق في زول تاني هنا مجننا ... و جنو يقابض في المواصلات ... بس ما نركب حافلة الا و يشاغل الناس الفيها ... و تلقاهو دق صحبة مع الكمساري .. و برضو انت بتعرفو ... عندو شيبة ... اكيد عرفتو ...
و دمتم لنا تاني ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة لتأسيس جمعية هواه ركوب المواصلات (Re: Sobajo)
|
طيب نديكم حاجة تانية ...
انا طبعاً من سكان امدرمان ....
و قبل الكبري الجديد .... كنا كل يوم بنجي بالقديم ... و اتعودت ... بل اصبحت اتوقع انو الراكب الجنبي يقوم يعلق على الكبري الجديد اوشك على الانتهاء ... ده طبعاً لما نكون فوق الكبري القديم ... و ده البحصل فعلاً كل مرة ...
كل ما نشوف الكبري الجديد لازم زول يعلق على انو قرب ينتهي ... بل ممكن اراهن على الحاجة دي ....
قام الكبري الجديد انتهى ... و بقينا نجي بالكبري القديم ... قلت خلاس ارتحت من التعليقات العبقرية بخصوص الكبري ... ولكن هيات ...
يصر الركاب على التعليق هذه المرة على الكبري القديم ... وانو انتهى خلاس ... مش انتهى يعني خلص بالتاكيد ..
لا بمعنى انو انتهى و مفروض يتغير .. و يجيبو واحد تاني ...
الفائدة الوحيدة انو اصبح عندي حاجة تانية اراهن عليها بقوة عين ... و دمتم لنا جميعاً ....
| |
|
|
|
|
|
|
|