|
محاورات مع روضه الحاج
|
الشاعرة السودانية السمراء روضة الحاج تجذبك وهي تلقي الشعر في محفل عام.. تلقيه بنبرات صوت يتسم بوقع موسيقي مريح علي الأُذن .. تخاطب فيك عقلك قبل أحاسيسك .. وأحياناً حيث ما تذهب يظل البعض يقاطع فعالياتها.. ذلك لأن مبدأ المقاطعة أصبح أمراً قطعياً يحاصر وجدانهم .. فلا يستطيعون منه فكاكاً . لكن .. هناك من يرغب في رؤيتها وهي تلقي الشعر.. والبعض الآخر يعرف سلفاً أنها الشاعرة روضة الحاج صنيعة أجهزة الإعلام الرسمي.. لكنه يذهب ليري الشاعرة الظاهرة التي طغت علي الساحة ردحاً من الزمان ولازالت .. وبعضهم يريد بقناعة تامة الإستمتاع الحقيقي بالشعر الجميل من صاحبة الإلقاء الأجمل.. فلا يحسب حسابات السياسة الحادة القطعية .. لذلك تجد البعض يتحرك لمشاهدة ندواتها متحرراً من أي حصار أيديولوجي مضرو ب عليه مسبقاً كتراث سياسي لا يستطيع الفكاك منه .. وبالتالي فإن الحس الإبداعي لديه يغلب علي الأفكار السياسيه التي عُرف بها السودانيون..كما نجد هناك أيضاً من يعتز بروضة الحاج كمبدعة موهوبة خرجت من عباءة فكره السياسي.. فيحدث التوافق والإعتدال المزاجي لديه.. فيذهب للأستمتاع بشعرها بصدر منشرح تماماً .. وهكذا هي الحياة السوداينة.. تمور أحداثها بتلك الأصناف والأمزجة .. والأمزجة.. إذن فلنقل دائما ونكرر - ياهو ده السودان و في نهاية الأمر .. تبقي روضة الحاج – كواقع إجتماعي - شاعرة سودانية عربية لديها خطابها الشعري بلغتها المميزة .. وبإلقائها الفريد .. فالإلقاء الشعري فن قائم بذاته.. وهي التي أصبحت تتم دعوتها في المحافل العربية في عدة دول ، بعد أن أثبتت حضوراً بائناًً في المهرجانات الثقافية العربية مؤخراً – حضوراً لا يمكن تجاوزه .. وقد دخلت تلك الشاعرة السمراء إلي المجال الدولي مؤخراً و ذلك من خلال دعوتها لإلقاء إبداعها الشعري في معهد العالم العربي التابع لليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس في مارس 2002م .. تلك الشاعرة السمراء ( روضة الحاج ) التي قالت في مقطع جميل من إحدي قصائدها الأنيقة خطأئي أنا ... أني لك إستنفرت َ ما في القلب.. مافي الروح.. منذ طفولتي.. وجعلتها وقفاً عليك خطأئي أنا .. أني علي... لا شيءَ .. قد وقـّعت ُ لك فكتبت أنت طفولتي وأحبتي .. ومعارفي .. وقصائدي وجميع أيامي .. لديك واليومَ .. دعنا نتفق.. أنا قد تعبتُ .. ولم يعد في العمر ِ مايكفي الجراح إنفقت ُ كل الصبر عندكَ والتجلد ِ.. والتجملِ .. والسماح ******************************* قريبا جدا ... نكتب مفاصل محاوراتي الجريئة معهافي الفن والفكر والسياسة صلاح الباشا [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محاورات مع روضه الحاج (Re: Abulbasha)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
المحبوب/ صلاح الباشا سلامي وإحترامي يا نقي
أشكرك كثيراً وأنت تفتح لي نافذة للمشاركة برأي في السامقة السمراء كما سميتها صاحبة المفردة المطيعة والحس المرهف أستاذتنا روضة الحاج أي روضة التفرد فأنا شخصياً وخاصة في نهار رمضان أصوم عن كل مفطر ولكني لا أصوم ولا أمتنع عن تلقي إبداعها عبر الإذاعة السودانية والفترة المفتوحة وهذا قليل من فيض وسيل عرم من الإبداع لك حبيبي صلاح ولها الإحترام
بدرالدين شنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاورات مع روضه الحاج (Re: Abulbasha)
|
هــذا هو الاتفاق الحقيقي دون مكابرة .. دعونا نتفق أذن أن الابداع الصادق والمتمكن يحلق بوجدانك وفكرك دون قيود... التحية لروضة لشعرها والقائها والشكر لك يا استاذ صلاح... فروضة هي روضة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاورات مع روضه الحاج (Re: Abulbasha)
|
الأحباب الأجلاء عاطر التحايا من قلب الخرطوم الساخنةجدا هذه الأيام وبزحمتها اللذيذة .. خاصة في شوارع العربي والجمهورية وأبوجنزير والشهداء أم درمان والوسطي بحري .. هي العاصمة السمراء إذن أما عن الشاعرة السمراء .. فموعدكم مع االحوار قريبا جدا تحياتي أبوالباشا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاورات مع روضه الحاج (Re: Abulbasha)
|
لا يمكن لأحد أن يجبرني على احترام من يدعي موهبة الشعر ولا تدله هذه الموهبةعلى الإهتداء إلى مواطن القبح والتفاهة وتجده ورغم ما يدعيه من موهبة تحض على نصرة الحق والجمال متخندقا خلف من أدمنوا التعدي على حرمة كل ما هو جميل لتكن موهبة روضة بعرض الدنيا ولكني والله بصراحة لا أستطيع أن أحترمها وبالتالي لا أستطيع أن أقرأ شعرها كما لا أستطيع أن أحتمل من يأتي إلى هذه الديار ليقرظ شعرها
دالي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاورات مع روضه الحاج (Re: Abulbasha)
|
لك الخيار فيماتعتقد يا صديقي ... ولنا الخيار في البحث عن الأشياء الجميلة في حياتنا ... لها الحق فيما تعتقد من معتقد - أقصد روضه - ولنا الحق أيضا فيما نعتقد .. ألم يكن ذاك الإمبراطور العجيب وفنان افريقيا الأول قد تمكن بإبداعه من إنتزاع معظم جماهير الشعب السوداني برغم محدودية المؤيدين لفكره الأيديولوجي ؟ .. ولم يحسب أحد حسابات السياسة القطعية عند التعامل مع إبداعه العجيب ومع إبداعات شعرائه .. وخاصة الأيديلوجيون منهم - وكلهم بالطبع أصدقائي المقربين جداً - عبر مسيرة فن الفناء السوداني في بلادنا.. لكن ألا تري هذا الزخم من كثافة الإعجاب بمفردات أشعارها ؟.. أم أصلا لاتطيق سـماعها .. وذلك شأن آخر لا نستطيع إقناعك به ولا نملك ذلك مطلقا وعلي أية حال لقد حملنا مثل تساؤلاتك هذه إلي الشاعرة السمراء .. ولنري قريبا مفاصل دفعاتها لك الحب أبوالباشا
| |
|
|
|
|
|
|
|