بلى ، نحبه ، صلى الله عليه وسلم

Quote: «عرض لرسول الله رجل عند الجمرة الأولى فقال: يا رسول الله أي الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رمى الجمرة الثانية سأله، فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة ووضع رجله في الغرز ليركب قال: أين السائل؟ فقال: أنا يا رسول الله، قال: «كلمة حق تقال عند سلطان جائر».

(عدل بواسطة Yassir7anna on 04-30-2003, 04:38 PM)

Quote: عن عبادة بن الصامت (رضى الله عنه) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أتانى جبريل (عليه السلام) من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إنى قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافهن على وضوئهن ومواقيتهن، وسجودهن فإن له عندى بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقينى قد أنقص من ذلك شيئاً - أو كلمة تشبهها - فليس له عندى عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته"

Quote: لما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب صيامه يوم الاثنين أجاب بعدة أشياء وكان مما أجاب به قوله عليه الصلاة والسلام: ((يوم فيه وُلدتُ)). فها هو النبي يصوم يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه، فهذا من النبي تخصيص ليوم مولده بشيء من طاعة الله، فسبحان الله كيف يتجرأ بعض الأغرار أن يذموا عمل الموالد، كيف يتجرأون على تفسيق المسلمين ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من طنجة إلى بغداد ومن اسطنبول إلى الهند وأفريقيافقد دأب بعض من ساءت بصيرته على تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وهذا شذوذ عما عليه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، علماً أن أول من احتفل بمولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الملك المظفر المجاهد البطل ملك أربل وعمل له دعوات كبيرة حضرها الكثير من علماء السنة من المشرق والمغرب العربي على السواء، فأطعم الطعام للفقراء وكسى المحتاجين ولا زال المسلمون على هذه العادة الطيبة التي لا معصية فيها إلى يومنا هذا في الإمارات ومكة والطائف وبلاد الرافدين وبلاد الشام وفي مصر والمغرب العربي حتى أن هذه العادة الكريمة وصلت مع المسلمين إلى بلاد الهند والسند. أما الجواز الشرعي فمأخوذ من حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو صحيح بل وفي صحيح البخاري وفيه: من سنَّ في الإسلام سنةً حسنةً كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده إلى يوم القيامة لا ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيء. وعليه فالمسلمون من أهل السنة يردون ما أفتى به بعض علماء البلاط وبعض علماء المذاهب التي تولدت في عصور الاستعمار البريطاني للجزيرة العربية بتوجيه وإرشاد من دائرة الاستخبارات البريطانية وجواسيسها والمستشرقين القدامى. إن مولد النبي الأعظم محمد بن عبد الله ـ صلوات الله عليه ـ كان نعمة عظيمة لهذه الأمة التي لم تكن لتحظى بالخير إلا بسببه فقد أرسله الله رحمة للعالمين، فهو النعمة المهداة من الله عز وجل، فكيف لا نُظهر الفرح والابتهاج في هذه الذكرى الطيبة الجميلة بينما يجيز أولئك المضللون الاحتفال بذكرى ميلاد زعيم طائفتهم أو بيوم الاستقلال الوطني أو بغيره من الأيام التي حولوها إلى أعياد وليست بالأعياد ثم إن تبديع المحتفلين بالمولد النبوي الشريف فيه تبديع لجمهور أهل السنة والجماعة حيث أن جمهور الأمة على الاحتفال فكيف يجرؤ أولئك على تبديع المحتفلين. إن الذي يقول بتبديع المحتفلين بهذه المناسبة العطرة يقول في الحقيقة بتبديع مئات ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والذين لا يرتكبون أي إثم في احتفالهم بالمولد الشريف، لأن إحياء ذكرى المولد ما فيه ارتكاب للمعاصي إنما قراءة للقران الكريم وذكر لبعض سيرة النبي وإنشاد الأناشيد التي تُعظم محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكيف يحرمونه إذا هم يُحرمون قراءة القرآن في يوم مولده أم يُحرمون إطعام الفقراء في هذا اليوم أم ماذا أعوذ بالله من الضلال وأهله ألا فاتقوا الله يا أولي الألباب وُلد الهدى فالكائنات ضياءُ ... وفم الزمان تبسم وثناءُ

(عدل بواسطة Yassir7anna on 05-14-2003, 12:58 PM)