|
هاجس الجبهة الاسلامية عند اليسار
|
واسميه هاجسا بحجم شغل للمساحة المنجزة فى تاريخ الصراع بين اليسار والجبهة الاسلامية والذى امتد خمسون عاما الا اننا فى هذه المرحلة ن تاريخ الصراع وتشكلات الهوية السياسية وهى استيلاء الجبهة الاسلامىة على السلطة وبذا تحول الامر من حالة سيادة تامة لاحدى الطرفين على ممتلكات البلاد وادارة الصراع الى صراع حاكم قامع ومعارض مقموع اقول ان هذا الهاجس تشكل ومنذ بدء تغلغل الجبهة الاسلامية فى الاقتصاد السودانى ومن ثم النسيج الاجتماعى ويشهد للحزب الشيوعى السودانى تنبيهه وفى فترة مبكرة بالكنه الحقيقي للتنظيم الاسلامى المتشكل والمسارع الى تبديل هويته وتحالفاته الا ان هاجسا هو انشغال اليسار فكريا بناتج الجبهة الاسلامية العملى والفكرى شغل اليسار عن الغور فى قراءة تكوينات النسيج الاجتماعى والاقتصادى وتمثلات اى كيفية ظهور البادرة فى الفعل السياسي وفق ماتتمخض عنه الهوية السياسية فى اللحظة التاريخية .. الجبهة الاسلامية هى بكل مرحلة فى تاريخ السودان سبقتها مراحل عديدة بتقلبات المزاج السياسي العام والذي يظهر امتحانه الدائم فى قضية الجنوب وكيفية معالجتها عند الانفكاك من قبضة عهد ديكتاتورى اذا بذلك الجبهة الاسلامية تنظيم دخيل بواقع ولوجه السياسي وبواقع انصرافه الفكرى عنما يشكل هوية الشعب ويعالج قضاياه الاساسية الماسة اى يبرد الحشا ماادخلته الجبهة على قاموس السياسة السودانى حديث بعهده فاشل فى الظهور علنا ومستبد عند تحققه اذا لنا مجتمع متشكل سابق للجبهة تحرك بوفقياته هو مع التحايل على النظام مستخدما قاعدة البدائل كان لهذا المجتمع ان يشهد نكساته الاقتصادية ويبدا منذ البدء وحقيقة تساوى فى ذلك فترات الديمقراطية من العهود العسكرية وتكون الغلبة للديمقراطية بالبراح الذي تمنحه ممايخفف سؤءة التجريب كيف فطن اليسار لذلك لم يكن من التنبيه المستمر على سيئات الانقاذ والقراءة الجنينية لتشكل النسيج الاجتماعى وفق الراسمالية الطفيلية هيكل النظام الحاكم غاب عن ذلك المراقبة الصيقي لعملية التفلج والانشطارات التى يشهده المجتمع والذي نتج عنه شيئان هما البدء فى انصراف الناس عن ضخ القضية عبر قنواتها لتنظيمية والانصراف للحال الشخصي والذي بواقع الحال عام ساكن ان لم يكن متقهقرا... غاب عن اليسار السعى لايجاد الحل للمشكل الوجودى بفهم زوايا المعضلة واقترابها من الذات ومن الاخر وحالة الذات فى وجود الاخر فلناخذ مثلا قضية الدين والذي يشكل الاطار العام للسلوك الفردى والجماعي فبعد ان اوضح الحزب الشيوعى تامينه على الدين من اوليات نشاته لم يتحرك جاهدا فى قراءة الظاهرة الدينية بمعناها وبتمثلها فى تحولات النهل من الدين عند افراد الشعب وماينتج من تباين الريف والحضر من تعدد الماخذ الدينى وبذلك لايدخل الخزب فى شخصية لم يدعيها يوما ولكن بقاعدة الحزب الفكرية والتى تقوم على النقد العيانى للواقع العيانى المشاهد , اذا الدين هنا مادة للدراسة تقوم عليها الحرص النابع من الحرص العام على متابعة الشخصية السودانية المكتملة نصا والناقصة بفعل التجريب ... اقول انه اذا كان السيل قد كسح فاين افضي بنا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاجس الجبهة الاسلامية عند اليسار (Re: zumrawi)
|
هنالك اخطاء وردت فى المقال وهذا تصويب لها شغله للمساحة المنجزة هذه المرحلة من هى بكل حال مرحلة فى تاريخ السودان لم يكن اكثر من التنبيه المراقبة اللصيقة لعملية التفلج بواقع الحال العام يقوم عليها الحرص النابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاجس الجبهة الاسلامية عند اليسار (Re: zumrawi)
|
يا زمراوي انا الكلام الكبار الكتبته دا ما بقدر ليه لكن بالعربي كدا انا الشئ العارفه انه اليسار مشغول بتشكيل نفسه بحيث يظهر علي النقيض في كل الحالات التي مر بها اليمين او ما حددته بالجبهة الاسلامية حتي بعد تحديد الحزب الشيوعي موقفه من الدين ظل هذا التحديد مبهما وغير معروف حتي الان وذلك لرجل الشارع العادي الذي هو حساس جدا في المسالة الدينية لذا مع كل التقلبات التي مارسها اليمين والتمدد النوعي الذي تمكن منه بعد استيلائه علي السلطة صاحبه انكماش لليسار وحصر نفسه في كيفيه الظهور بمظر العداء لليمين وبكل الاشكال واهمال تطوير نفسه وترك الشان السوداني جانبامكتفيا بمعاداة النظام كمرحلة اولي مع القنوع من طرح نفسه بديل في حالة زوال النظام وعقده تحالفات استراتيجية واحيانا تحالفات قصيرة حتي انه احيانا يزوب فيها خلاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاجس الجبهة الاسلامية عند اليسار (Re: zumrawi)
|
الا ان ذكرك بان موقف اليسار من الدين خاطئ ومن نجربتى الشخصية كنا نركز على ان نوضح اننا نرى الدين هو الوعاء الروحى الصانع لديدن الفرد المستديم فى السلوك اليومى الا اننا كنا نقول بانه ليس لنا مانضيفه للدين وتركنا بذلك الفكر الدينى لليمين الا اننا كنا نستشهد بنصر حامد ابوزيد وسيد القمنى وكلاهما ليسوا فى داخل الجرح السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|