السامــوراي أو درامـا الشعــور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2003, 01:45 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السامــوراي أو درامـا الشعــور


    تقديـــم:

    كتب أرطو هذا النص حوالي سنـة 1923 استجابة لذوق «شارل دولان» وإعجابه بالمسرح الياباني.

    والملاحظ أن الكتابـة الدرامية - كما هو الشأن عند «أرطو» لا تخضع لبنيـة المسرح الكلامي الغـربي، وإنما تهيمـن عليهـا لغة جسدية تحـول وضعية الكلام، وتسمو به إلى فضاء محسوس: فضـاء الصور الفزيقية.

    بعبـارة أخرى، إن الكتابة بمفهومهـا المبتذل لا تعنـي شيئا بالنسبة إليه لأن، ما يهمـه هـو المسرح الـذي يُشَـاهَـدُ، ومن هنا هيمنة الإشارات المسرحية في هذا النـص.





    الفصـــل الأول:

    عبـد - سامــوراي
    *

    * *

    )عندما يرفع الستار يكشف عن شرم وعن بياض بركان «فوجي يامـا» الـذي يضيئـه القمـر(

    السامـوراي - : ها أنا أضـربك أيها القـذر.

    العبــــــــد - : الرحمــة يا سيــدي!

    السامـوراي - :لم أعد سيدك بعد.. ستموت.. اللهم إذا نبع فيك الشعور الذي أستدعيه. الشعور.. هل سمعت.. الشعور، ذلك الشيء الذي لا يستطيع إرضاءنا والـذي لا تملك الحياة اتجاهه أيـة نهايـة.

    )يضربه ثانية. تعلو من الثلج موسيقى جد حقيقية وجد إنسانية. وكـواقع جديد تأخذ حركات روح الساموراي في التكيف شيئـا فشيئا مع إيقاعات الموسيقى كأنه حدث تحول غير محسوس، أو على الأصح انتقال من فعل الضرب إلى فعل الملاطفة ثم التوسل(.

    دقـة نفيـر.. دقـة نفيـر أولا.

    إن آلة الساعة السادسة هي التي تثير الحلم والشعور. يجب على الساموراي أن يكون واعيا. وكل تأمل حول نفسه يدخل في مجال الأدب. يكفي أن يتكفل السرد بتفسير مشاعره.

    ينزع الساموراي إلى نفسه شيئا فشيئا، ثم يحلم حلما لا علاقة له بالنوم.. يؤدي بالإيماء الرغبة المستبطنة.. إيمائية ثم دقة نفير. دقة نفير أخرى ثم دقة صنج. يتغير الضوء.. رويدا رويدا تتجمع ضجات أصوات ثم تتمركز في جهات عديدة. عند ذاك يظهر رجال في هيأة ضخمة وشأن كبير وهم يصعدون درجات المسرح قادميـن من الوجهـة الأماميـة للخشبـة ومنسحبيـن من الخلـف.

    المــــــؤدب - : عند سقوط أول قطرة للقمر يبدأ الساموراي في النوم. في الأخير يكسر فصل الشتاء والانتظار الطويل ثلوجه في غمرة انبثاق رغبته. يتفجر كالبركان المنتفخ بالجمان. على أن المجهود كان طويلا بالنسبة لروحه، حيث إن نفس المحاولة التي ألقت به في الحياة هي التي ستلقي به كذلك في ماوراءها. ومن الآن فصاعدا، سيشاهد نفسه بنفسه، كما سيشاهد انبثاق رغبته وكذا الرجـل الحالـم.

    )موسيقـى. يشع في خلفية المسرح وميض ضوء. وفي شكـل موكب احتفالـي تمـر الملكـة أولا وبعـدها البنـت(

    السامـوراي - : يستلقي الحب الكبير الوديع فوق يدي. هي ذي الملكة وخلفها الخادمات والبنت. فاكهة شجرة سلالتي التي تملأ السماء ذرية.

    )من بعيد، ترن ثانية دقات النفير وهي تختلط بالضوضاء الهوائية للـوزراء.. يظهـر قنـاع فـوق المَشَاجِـبِ(

    القنـــــــاع - : أيها الساحر. إن ملوك ما وراء العالم قد حضروا. لقد طلبنا نافخي أبواق الاحتفال. وها هي ذي الملكة قد اتخذت مكاناً فوق المنبسـط.

    )جلبـة مشـي جديـدة.. موسيقـى(

    صوت خفي - : الملك.

    )يعم سكوت طويل. يتسلق الساموراي أدراج الخشبة ثم يقترب كما لو كان هو الملك. ينظر المؤدب إليه وهو جد حائر. في تلك اللحظة يظهر في خلفية المسرح - وكأنه طالع بعد فعل السكوت- أغرب ملك/دمية في هيأة رسمية ساخرة يرتدي لباسا كلـه عظمـة مفرطـة(

    المــــــؤدب - : ارجـع إلـى نفسـك يا بنـي.

    السامـوراي - : إلى الـوراء.

    المــــــؤدب - : أنت تحلـم حلمـا قبيحـا.

    السامـوراي - : دكوا رأسـَه.. دكـوا رأسـه.. أيها المغتصـب الزانـي.

    )يظهر من جديد وبتوان كل الوزراء وهم يدفعون من كل جانب. يشهر الساموراي سيفه فيعود كل واحد منهم إلى حفـرتـه(

    المــــــؤدب - : هلاَّ شـرحتَ لي سبـب هيجانـك؟

    السامـوراي - : أريـد

    المــــــؤدب - : ماذا تريـد؟ الحب؟

    السامـوراي - : )يصفعه( لا هـذا.. أريد نـدرة الأشيـاء.. اغـرب عن وجهـي

    المــــــؤدب - مذهولا( آه! ارتـداد جديـد. إنـه يحيـرني كـل مـرة.

    )يُرفع الستار. يختفي المؤدب. وبسرعة يتقلص لمعان الضوء ثم نسمع شبه تنقيط للمطر. يفرك الساموراي يديه. يبدو مثل مُنَوِّم مغناطيسي مقبل على تجربة. يظهر المؤدب ثانية وهو ضخم الهيأة يحمـل قناعا. إنه دوما قناع المؤدب. ولكـن، إلى أي شيء يعـود؟ يرتـدي بدلـة فضفاضـة، ومع ذلك فإن منظـره يبدو جد صغيـر(

    السامـوراي - : تعـال هنـا.

    صـوت امـــرأة: )يخفيها قنـاع( خذنـي.

    )ينحني إلى الوراء. يجذب الساموراي من تحت البدلة ذراع امرأة.(

    السامـوراي - : )مفتونـا( رائـع

    وشيئـا فشيئـا يبـرز واضحـا في الظـلام شكـل الملك/الدميـة.

    الملك الدميـــة : لا!

    السامـوراي - : )متراجعـا إلى الـوراء( آه!

    )يتهيأ للانقضاض. تمد المرأة يدها. يختفي الملك / الدمية. يُرفَعُ الستار وسط الظلام. يُضَاء المكان كاملا. يفرك الساموراي عينيه. ينـزل الستـار(

    ـــــــــــــــــــــــــــــــ


    الفصل الثانــي:

    )ينتصب المؤدب فوق الخشبة ثم يرفع ذراعه إلى السماء مثل ما يفعـل الدراويـش(

    المــــــؤدب - : مبالغة - بعيد جدا هو مركز الرغبات. لذة فائقة.. تراكم. أعترف بغموض الحكي )مخاطبا الجمهور( ومع ذلك لاحظوا علاقة الأشياء. نحن في قصر كبير.. أبهة.. حفل استقبال.. وزراء.. عظمة.. جلالة.. خادمة! وهذا كما قلت يرغب.. الـرغبة.. اختلاط الصـور.. قلـق الخاطـر.. الداخـل والخـارج.

    فـي هذا الـركام المشعَّث يتضـح الشعـور. انظـروا.

    )يقف المؤدب وقفة جانبية.. ينطوي على نفسه شيئا فشيئا.. مـوسيقـى بطيئـة.. يظهـر السامـوراي على اليميـن.

    وكنفثة خفيفة يصل مؤدب آخر، ثم يقف أمام المؤدب الأول.. يمد الساموراي ذراعيه، ثم يتقدم نحوه بدهاء وحذر شديد وينزع عنـه قناعـه. تظهـر الملكـة(

    السامـوراي - : الخادمـــة!

    )تتوقف الموسيقى. تختفي الملكة. يتقدم الساموراي خطوة إلى الأمام. تعود الموسيقى من جديد. يحدث ذلك أمام الستار. فجأة يعود المؤدب الثاني ليرتمـي في ذراعي السامـوراي. صمـت.

    يتراجع الساموراي إلى الوراء. في وثبة ينقض على المؤدب المزيف. يلقيه أرضـا. يسقط قناعـه. إنها البنـت(

    آه! ليخـرج منـك شـيء ما.

    )يتدحـرج جسداهمـا أمـام الستـار.. يحـل الليـل.. يختفيـان(

    المــــــؤدب - في الظلام(! هنا تكمن عقدة الحلم. الذروة هي حينما يشوش الخيوط وحش الأحلام الرهيب. لقد ارتمى هنا كالخنزير الأسطـوري.

    خنزيـر الغـاب الشائـخ.

    )تغـدو الموسيقـى حـادة(

    انظروا. الإيقاع يزداد سرعة. لم يعد عاشق أمه بل زوج أخته التي حولها الحلـم إلى بنته. انصتوا إليه. هو ذا يصـل إلى ملتقى رغباتـه.

    السامـوراي - : )خلـف الستـار(

    هـي ذي الدائـرة.. وها هـو ذا الحـب

    حينمـا تقـوم الأرض بدورتهـا

    تحـرق لُبِّي سعـادةٌ بطيئـة

    وكـلازورد سمـاء ملـيء بالنجـوم

    تـدور - تـدور

    إلى حدود هذه الساعة الصباحيـة

    التي تنفـذ خـلالها الـرغبـة العجـوز.

    )يشتعـل الضـوء ثانيـة أمـام الستـار(

    المــــــؤدب - : إلى ماذا يختزل هذا الحلم.. هذا الحلم الجميل. كسائر الأحلام إلى هذا الشيء.. إلى هـذا الكائـن البدائـي:

    )يخـرج مـن كمـه دميـة مكسـرة تتدلـى أعضاؤهـا(

    ستـــار



    ـــــــــــــــــــــــــــــــ



    الفصــل الثالث

    )يرفـع الستار على مشهـد بركـان فوجـي يامـا(

    السامـوراي - : لقد طاردتني الآلهة وعزلتي عن جنودي. عصفت برشقاتها.. رشقات اللقالق الباردة. سقط كل إخوتي. عصفوا في كهوف دماغي رشقاتهم. رشقات الصور الباردة. لتمت الآلهة التي يطاردها هذا الساموراي المجنون عبر انبثاقات الثلوج والشياطين الصارخـة - شياطيـن العواصـف والـرياح البـاردة.

    )نرى على التوالي الملكة والخادمة ثم البنت وهن يمررن كأشباح ويشكلن حول الساموراي دائرة مسحورة تجعل حدا لحركاته.. نسمـع دقـات نفيـر الحـرب(

    المــــــؤدب - : هو ذا ينفُخُ نفير الحرب.. عليه أن يستعمل سيفه.. القضية تتعقـد.

    )نداءات نفير ثاقبة تتوزع في الفضاء( لقد اشتم ريح الحـرب.سيحقـق ذاتـه كليـا.

    السامـوراي - : )وقـد وقـف وسـط الخشبـة مـرددا(

    لكن بالنسبة للبنت.. بعد هذه المعركة الجامحة التي شارك فيها كل الآلهة.. بعد ذلك، عندما دُفِنَ سائر الفرسان، تهت في دوامة لَقَالِقِ «فوجي ياما» وتشعبت في عروقي خمرٌ أشد انتعاشا من شمس دافقة في غمرة سحابة دامية من وطأة الحرب. هنا سأجد ولـد بنتـي.

    المــــــؤدب - : إلى ماذا يختزل هذا الحلم الجميل؟ إلى هذا الشيء التافه. إلى هذا الكائـن البدائـي.

    )يخرج من كمه دمية مكسرة تتدلى أعضاؤها ويلقي بها فوق أرضيـة الخشبـة. حينذاك يديـر السامـوراي نظـره نحـوه(

    ستـــار



    ـــــــــــــــــــــــــــــــ



    الفصــل الرابـــع:

    )تظهـر أمام الستـار الملكـة والأميـرة(

    الملكــــــة - : ماذا يفعل هذا المحارب، ابني وأخوك. إنه مجنون. يشتم الملك أباه وسفراء الدول الحليفة الذين استقبلوا.. ويأتيني بدمية قديمة عثر عليهـا في الثلـج.

    البنـــــت - : يشع ضوء كبير في نظراته.. لو لم يكن من أسرتنا كنت أقدمت على حبـه.

    )تنسحب من اليسـار، ثم يأتـي السامـوراي(

    السامـوراي - : ها أنا ذا قد كذبت على الحكماء. لم تشفني أية مغامرة وقلبي مغرم بنفس الخادمة. أمُدُّ دوما أصابعي نحو رغبة قلبي الفائقة هذه: نحـو الحب.

    المــــــؤدب - : ها هو الحب قادم. وها هو ذا هدير الخادمات يعلو وراء الخيمة. على أي. الرجل يملك الخادمات. لكن المهم هو الاختيار.. الاختيار فعـل المصادفـة: أي الـروح.

    )بمجرد ما ينطق بهذه الكلمة الأخيرة تأتي الخادمة [أي العبد الذي يظهر في الفصل الأول] وهي تحمل صحنا(

    السامـوراي - : آه! هذه المرة لـن تفلـت من يدي إطلاقـا.

    )يتلاحقان لمدة طويلة فوق الخشبة كما لو أنهما يخترقان متعرجات حقيقية. وبغثة، يظهر الملك/الدمية وهو يرتدي قناع دهشة لاواعية ويمشي مفتوح الكفين موجها إياهما نحو السماء.. في راحـة يـده اليمنى يستريح خنجـرٌ مصنـوعٌ من التبن.

    المــــــؤدب - : هي ذي الرغبة الخبيئة.. المطاردة الكبرى.. أبوه.. هو ما كان يبحث عنه.. إنه العائق البشري الذي يفصله عن الرغبة الخبيئـة.

    )يمسك الساموراي سيفه بيديه معا ويرفعه فوق رأس الملك.. فجأة يسقط الملك/الدميـة.

    ينطلق الساموراي، ثم ينقض على الستار الذي يرفع أمامه دفعة واحدة كاشفا عن قاعة العرش وقد جلست الملكة في وسطها منتظرة.. ومن عمق الخشبة تبرز الخادمة لترتمي عند رجليها(

    الخادمـــــة - : صحيح، سيدتي، كنتُ أحب أول معلم للفروسية. لقد فاجأني وأراد قتلي.. العفو يا سيدتي.. لو استطعت، كنت أحببته حبا كبيرا هـو كذلك.

    )حينذاك يترك الساموراي سيفه يسقط.. يجثو على ركبتيه.. ينزع عنه قناعه الذي يجعله بأجزائه المرسومة يكتسي هيأة فظة لساموراي عجوز وإن كان وجهه يبدو شابا بطريقـة مستبعـدة.

    ستـــــــــار
                  

04-21-2003, 04:30 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: هدهد)

    ياسلام عليك ياهدهد وانت تتحفنا بابداعات انطوان ارتو هذا الذي عاش ابداعات كثيرة جسدها شعرا ومسرح
    ترجمت عنه مقالة وارسلتها للصحف السودانية لااعرف ان كانت قد نشرت
                  

04-21-2003, 04:31 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: هدهد)

    تصليح عاش عذابات كثيرة
                  

04-21-2003, 11:21 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: zumrawi)

    زمراوي ايها الجميل
    ياليتني اجدك قربي
    لكي ندعم سويا عالم المعرفة والوعي
    ياريت ياجميل
    لو حاولت أن تنزل بعض هذه النصوص هنا

    كلما فعلته اني ابحث عن الجسد اللغة أو الجسد الفرجة أو بشكل آخر عن مسرحة الجسد

    هناك مقولة تقول

    عندما يرقص الإنسان يستعمل جسده الخاص لتنظيم الفضاء ولإعطاء إيقاع للزمن


    يرى العالم الطبيب «ألكسندر لوون» في كتابه «اللذة» أن المجتمع )الذي يتجلى حضوره الفعلي في العائلة والذي يسميه حضارة بالمعنى الواسع( يتوجه إلى السلطة لا إلى اللذة مما يجعله يقلب نظام القيم الطبيعية. ومن ثم، فإن السلطة توازي «الأنا» بينما تقف اللذة في موازاة الجسد. وبما أن هذه الحضارة ترتكز على «الأنا»، فإنها حضارة شيطانية (Diabolique) تعارض الطبيعة الإنسانية لأنها تحقق انقساما بين الجسد )اللذة = الخير( والأنا )السلطة = الشـر(.
                  

04-21-2003, 11:38 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: هدهد)

    وانت مالك يا هدهد

    بتجتر لى فى موضوعات مدهشة؟؟؟؟
                  

04-21-2003, 11:31 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: هدهد)

    Who am I?
    Where do I come from?
    I am Antonin Artaud
    and if I say it
    as I know how to say it
    immediately
    you will see my present body
    fly into pieces
    and under ten thousand
    notorious aspects
    a new body
    will be assembled
    in which you will never again
    be able
    to forget me.
                  

04-21-2003, 11:41 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: هدهد)

    من انا
    من اين اتيت
    انا انتونان ارتو
    وان قلت هذا
    كمااعلم كيف على قولها
    حالا
    ستري جسدى الكائن
    يتطاير شظايا
    وتحت عشرات الالاف
    من المشاهد الواضحة
    سيتخلق جسد جديد
    بالشكل الذي لن يجعلك
    ثانية تنسانى
                  

04-22-2003, 00:14 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: هدهد)

    "The Theatre and the Plague"
    It's First Performance by Antonin Artaud
    April 1933
    at the Schoolroom of the Sorbonne


    --------------------------------------------------------------------------------


    As told by
    Anais Nin
    Schoolroom of the Sorbonne, a Thurdsay evening in Paris

    Allendy and Artaud were sitting at the big desk. Allendy introduced Artaud.

    The room was crowded.

    The blackboard made a strange backdrop.

    There were people of all ages, followers of Allendy's lectures on New Ideas.

    The light was crude. It made Artaud's eyes shrink into darkness, as they are deep-set. This brought into relief the intensity of his gestures.

    He looked tormented. His hair, rather long, fell at times over his forehead. He has the actor's nimbleness and quickness of gestures. His face is lean, as if ravaged by fevers. His eyes do not seem to see the people. They are the eyes of a visionary.

    His hands are long, long-fingered. Beside him Allendy looks earthy, heavy, gray. He sits at the desk, massive, brooding. Artaud steps out on the platform, and begins to talk about " The Theater and the Plague."

    He asked me to sit in the front row. It seems to me that all he is asking for is intensity, a more heightened form of feeling and living. Is he trying to remind us that it was during the Plague that so many marvelous works of art and theater came to be, because, whipped by the fear of death, man seeks immortality, or to escape, or to surpass himself.

    But then, imperceptibly almost, he let go of the thread we were following and began to act out dying by plague.

    NO ONE QUITE KNEW WHEN IT BEGAN. TO ILLUSTRATE HIS CONFERENCE, HE WAS ACTING OUT AN AGONY.

    "LA PESTE " IN FRENCH IS SO MUCH MORE TERRIBLE THAN "THE PLAGUE " IN ENGLISH.

    BUT NO WORD COULD DESCRIBE WHAT ARTAUD ACTED OUT ON THE PLATFORM OF THE SORBONNE.

    HE FORGOT ABOUT HIS CONFERENCE, THE THEATER, HIS IDEAS, DR. ALLENDY SITTING THERE, THE PUBLIC, THE YOUNG STUDENTS, PROFESSORS, AND DIRECTORS.

    HIS FACE WAS CONTORTED WITH ANGUISH, ONE COULD SEE THE PERSPIRATION DAMPENING HIS HAIR. HIS EYES DILATED, HIS MUSCLES BECAME CRAMPED, HIS FINGERS STRUGGLED TO RETAIN THEIR FLEXIBILITY.

    HE MADE ONE FEEL THE PARCHED AND BURNING THROAT, THE PAINS, THE FEAR, THE FIRE IN THE GUTS.

    HE WAS IN AGONY.

    HE WAS SCREAMING.

    HE WAS DELIRIOUS.

    HE WAS ENACTING HIS OWN DEATH,

    HIS OWN CRUCIFIXION.

    At first people gasped.

    And then they began to laugh.

    Everyone was laughing.

    They hissed.

    Then one by one, they began to leave, noisily, talking, protesting.

    They banged the door as they left.

    The only ones who did not move were Allendy, his wife, the Lalous and Marguerite.

    More protestations.

    More jeering.

    But Artaud went on, until the last gasp.

    HE STAYED ON THE FLOOR.

    Then when the hall had emptied of all but his small group of friends, he walked straight up to me and kissed my hand. He asked me to go the the cafe with him. Everyone else had something to do. We all parted at the door of the Sorbonne, and Artaud and I walked out in a fine mist. We walked, walked through the dark streets.

    HE WAS HURT, WOUNDED, BAFFLED BY THE JEERING.

    HE SPAT OUT HIS ANGER.

    "THEY ALWAYS WANT TO HEAR ABOUT;

    THEY WANT TO HEAR AN OBJECTIVE CONFERENCE ON

    THE THEATER AND THE PLAGUE,

    I WANT TO GIVE THEM THE EXPERIENCE ITSELF,

    THE PLAGUE ITSELF,

    SO THEY WILL BE TERRIFIED,

    AND AWAKEN".

    "I WANT TO AWAKEN THEM.

    BECAUSE THEY DO NOT REALIZE THEY ARE DEAD.

    THEIR DEATH IS TOTAL, LIKE DEAFNESS AND BLINDNESS.

    THIS IS AGONY I PORTRAYED.

    MINE YES,

    AND EVERYONE WHO IS ALIVE. "

    The mist fell on his face, he pushed his hair away from his forehead. He looked taut and obsessed, but now he spoke quietly. We sat in the Coupole. He forgot the conference.

    "I HAVE NEVER FOUND ANYONE WHO FELT AS I DID.

    I HAVE BEEN AN OPIUM ADDICT FOR FIFTEEN YEARS.

    IT WAS FIRST GIVEN TO ME WHEN I WAS VERY YOUNG,

    TO CALM SOME TERRIBLE PAINS IN MY HEAD. "

    "I FEEL SOMETIMES THAT I AM NOT WRITING,

    BUT DESCRIBING THE STRUGGLES WITH WRITING,

    THE STRUGGLES OF BIRTH."

    He recited poetry. We talked about form, the theater, his work.

    "YOU HAVE GREEN, AND SOMETIMES VIOLET EYES."

    HE GREW GENTLE AND CALM.

    WE WALKED AGAIN, IN THE RAIN.

    FOR HIM THE PLAGUE WAS NO WORSE THAN

    DEATH BY MEDIOCRITY

    DEATH BY COMMERCIALISM

    AND DEATH BY THE CORRUPTION WHICH SURROUNDED US.

    HE WANTED TO MAKE PEOPLE AWARE THAT THEY WERE DYING.

    TO FORCE THEM INTO A POETIC STATE.

    THE HOSTILITY ONLY PROVED THAT YOU DISTURBED THEM, I SAID.

    BUT WHAT A SHOCK TO SEE A SENSITIVE POET CONFRONTING A HOSTILE PUBLIC.

    WHAT BRUTALITY, WHAT UGLINESS IN THE PUBLIC.



    --------------------------------------------------------------------------------


    Antonin Artaud Cover Page

    Manifesto in clear language by Antonin

    Poems and Drawings by Antonin

    Photograph of Antonin by Man Ray



    --------------------------------------------------------------------------------


    Main Index

    [email protected]
                  

04-22-2003, 03:07 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السامــوراي أو درامـا الشعــور (Re: zumrawi)



    «أليس مـن العـار على أن هذا الممثـل،

    في رواية من الخيـال، في حلـم من الألـم،

    يكـره روحـه علـى تلبس وهمـه

    فتحتـدم، ويشحب منه المحيـا بأجمعـه؟

    الدمـوع في عينيـه، والهيـاج في قسماتـه،

    وصوته يتكسـر ويتهـدَّجُ، وكـل وظيفـة في جسمه

    تتلبـس ذلك الوهـم.. وذلك كلـه من أجـل لاشـيء

    مـن أجـل هكيوبـه»


    شكسبيــر، مسرحيـة هاملت، ترجمة جبرا إبراهيم جبرا، الفصل الثاني، المشهد الثاني، روايـات الهلال، ص.76.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de