|
Re: يا موصلي و كل الرائعين ، أعزيكم و نفسي في رحيل " عوض جبريل " (Re: منوت)
|
صعقني الخبر يا منوت انا الآن بالخرطوم وعادة ما اعود لأمدرمان بعد الحادية عشر ليلا ولم اعرف الخبر سوى اللحظة ـ كنت قد رأيته آخر مرة قبل اكثر من عشرة أيام بدار فلاح للغناء الشعبي بامدرمان ، وكانت هناك فعاليات ثقافية بمناسبة ذكرى محمود فلاح وقد اخبرني الأخوة هناك انهم بصدد تنظيم اكثر من فعالية لتكريم عدد من المبدعين من بينهم " عوض جبريل " رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون
من لا يشاركك ويشارك اسرته ويشاطر الشعب السوداني الاحزان ؟ انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا موصلي و كل الرائعين ، أعزيكم و نفسي في رحيل " عوض جبريل " (Re: منوت)
|
ويا موصلى
هل اصبحنا لا ندخل للبورد الا للتعزيه ؟!! ومتى وكيف نحاول ان نتوقف عن ذلك, ونحن فى هذه الغربه اللعينه ؟؟ .. له المغفره والرحمه استاذنا عوض جبريل بقدر ما اعطى لشعبه من جميل النظم والكلام المموسق .. والتعازى موصوله للاستاذ ابوعركى البخيت حافظ وده وحقوقه الماديه !!! وله الرحمة
حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا موصلي و كل الرائعين ، أعزيكم و نفسي في رحيل " عوض جبريل " (Re: منوت)
|
ان يرحل عوض جبريل فان هرما فنيا اخر يسقط عوض جبريل بحضوره الالق روحه الشبابية اصراره على المواصلة فى الشعر فى وقت ضيق على الشعراء داخل معركة
محاربة الفن اى كى لاتنتج الاغنية من اصلها كثيرا ماكنا ونحن الصغار المتحلقين بدار المهن التمثيلية نترقب حضوره وتسبقه الشائعات والاقاويل والنقد المسموم ياتى ويجلس صامتا ونحن نعلم انه الاجدر بالحديث يستمع ويحتضن الامهم عرف عنه صناعته للعلاقة مع الفنان بحيث تكون علاقة شخصية ومساندته للفنانين الشباب الا رحمه الله رحمة واسعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا موصلي و كل الرائعين ، أعزيكم و نفسي في رحيل " عوض جبريل " (Re: HAMZA SULIMAN)
|
من هناك ومن هنا من حيث دائما يشتهي الوتر الغنا حين كان الزبديون يحشون فنانهم الرسالي بما لذ و طاب كان عم عوض ـ هكذا كنا نناديه في قهوة صالح بالاذاعة المشهورة بالعوامة ـ يتسكع بين الدروب يلقط منها ما تجمل من كلمات ويدندن بهاـ الشاعر عوض جبريل بسلم الفنان الاغنية ملحنا مثله مثل عبد الرحمن الريح وخالي السر قدور و كمان الجاغريو ـ رايك شنو يا موصلي في ظاهرة الشاعر؟ حين كان الزبديون يتبخترون ويتنابذون فخرا كما صرخ مظفر النواب و ينفخون في بالون المشروع الحضاري ويصادرون الطبل و المزمار ويقتلون المغني يستعذب الناس اغنية خفيفة لعوض جبريل بعيونك تقول لي تعال وتعال بي قليبك تقول لي ما في مجال؟ تساؤل مشاكش يربك فعلا المشروع الحضاري و حين كان هناك هجوم شرس علي اغنية الحقيبة بتهمة الحسية كان عوض جبريل متماديا في حسيته يا جني العنبة يا عسل يا زلال تري بعدك من يتحسس حسيتنا بهذا الجمال يا عم عوض؟ ولا عزاء لاحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا موصلي و كل الرائعين ، أعزيكم و نفسي في رحيل " عوض جبريل " (Re: منوت)
|
اللهم إنا نسألك العفو والمغفرة للراحل عوض جبريل
وما تهتموا للايام ظروف وتعدي مصير الزول عشان يفتح طريق يادوب بكوس زاده البشيلو معا وشوق مشبوب وعشان يلقى انتصاره يا زمن محبوب يضوق المره ويتوشح بصبر أيوب وماتهتمــو للأيام ظروف بتعدي
حلاوة الدنيا في بسمك سرور وجمال وفي فرح الخواطر الطيبة في الامال وفي شروق الصباح في بسمة الاطفال ومهما تظلم الايام ضياها الفال ومـا تهتمــــوا
اللهم أغفر له وارحمه انك ارحم الراحمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا موصلي و كل الرائعين ، أعزيكم و نفسي في رحيل " عوض جبريل " (Re: أبو ساندرا)
|
اوراق
صفحة اسبوعية - كمال حسن بخيت
وداعاً.. الشاعر عوض جبريل
* فقدت الساحة الفنية علماً من أعلامها الذين أجزلوا لها العطاء النبيل.. هو شاعر الشعب عوض جبريل الذي انتقل للرفيق الأعلى إثر حادثة اغتيال غامضة تمكنت الشرطة من القاء القبض على مرتكبها وما زالت التحريات جارية لمعرفة الأسباب!!.
وكان المتهم بتلك الضربات القاسية والقاتلة التي سددها إلى رأس شاعرنا عوض جبريل قصد أن يعطل ذلك المنجم الانساني والفني النادر وأن يوقف عصافير الشعر التي ظلت تحلق لأكثر من ستين عاماً تنشر المحبة.. والخير.. والجمال بين الناس وعلى الأرض السلام.
وقد ظلت أغنيات عوض جبريل تعيد للأغنية رصانتها وألقها وتوازنها في ظل هجمة «الجراد» الفني كما كان يقول شاعرنا الذي كاد أن يفقد الأغنية بريقها بهابط الغناء نصاً.
ويعتبر الشاعر عوض جبريل ركيزة مهمة من ركائز الأغنية وأبرز أعمدتها الذي استند عليه العقد النضيد في قيادة الأغنية في عصرها الذهبي.
وبقى شاعرنا يتواصل شعورياً حتى مع أجيال اليوم يتدفق شعراً وكأنه أراد بذلك أن يحصن الأغنية من تلك الأصوات الشعرية النشاز حتى أصبحت شركات الكاسيت تراهن على أن نجاح أي شريط لابد أن تكون واحدة من عناصره أغنية ولحناً للشاعر عوض جبريل وفي ذلك رهان رابح!!.
وتقول «المصادر» اللصيقة بالشاعر والشركات أن فقيدنا له أكثر من «17» مليون جنيه لدى بعض تجار الكاسيت الذين ظلوا يستغلون سماحة هذا الانسان وحاجته الماسة وهو رب الأسرة فأصبحت تدفع على طريقة «اليومية» دون أن تكمل باقي التزاماتها.
لذلك نرجو أن يحكم أصحاب تلك الشركات الضمير الانساني وأن يسارعوا في الايفاء بالتزاماتهم المتبقية عليهم تجاه هذا الشاعر والفنان ولإعانة أسرته البسيطة.
عموماً فقدت الساحة شاعراً بكل المقاييس وعاشقاً للحياة والناس.. عاش من أجل الناس ومات من أجلهم كان طيب المعشر.. نبيل الأخوة..
العزاء لكل الأمة السودانية التي تتمتع بأغنياته والعزاء لقبيلته من الفنانين والشعراء والإعلاميين ولكل الذين يعرفون قيمة هذا العطاء الذي منح حياتنا ألقاً.. وأترعها فناً..
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
| |
|
|
|
|
|
|
|