|
إنها الواحدة بعد الزوال.........!!!!!
|
قصيدتان للشاعر العراقى زاهر الجيزانى ألْمُعَلقَة الثانية عَشْرَة
إنَّهَا الواحدةُ بعدَ الزَّوَالِ لِذَا فَأَنا ذاهبٌ بينَ ترانيمِ المركباتِ الصغيرةِ أمشيْ وَأَنزلُ إلى قارعةِ الرصيفِ حيثُ يتناولُ العُمَّالُ سَانْدويْجَاتِهِمِ القذرةَ وَالكُوْكَاْكُوْلا بينَ أيديْهمْ وَعلَى رؤوسِهِم الكَاسْكِيتَاتِ الملوَّنة لِتَحْمِيهم مِنَ الشمسِ المتساقطةِ فيما بعدُ علَى الطريقِ الذي فيهِ تكونُ التَّنُّوْرَاْتُ الضيقةُ تتحركُ فوقَ الرُّكَبِ وَيُعْصَفُ بها مِنْ فوقِ الحواجزِ الشمسُ شديدةُ الحرارةِ غيرَ أَنَّ المركباتِ وأسرابَ العصافيرِ المَهُوْلَةِ تُحَرِّكُ الهواءَ في شَارل ديغُول رَجُلٌ يَحْمِلُ فِي يَدِهِ خَان الخَلِيلِي وامْرَأَةٌ فِي يَدِهَا مِنْفَضَةُ أَحْلاَم رَجُلٌ يَقُول عَثَرْتُ عَلَى الكَافُورِ فِي تُونِسَ وَامْرَأَةٌ تَقُولُ : أَرْجُوكَ ضَعْ شَيْئاً العَسَلُ يَقْطُرُ أَتفرَّجُ على مُساومةٍ حولَ ساعةٍ يدويةٍ هنالكَ فقطْ نلعبُ في نِشَارةِ الخشبِ عندَ ساحةِ بَاستُورْ حيثُ علامةُ نَفْثِ الدُّخانِ فوقَ رأسيْ وَأَعْلى منها كانَ الشَّلالُ يصبُّ منَ المداخنِ كَالسُّخَاْمِ رجلٌ أسودُ يقفُ عندَ المدخلِ معَ عُودِ أسْنانهِ وَيمْضي بِضَعفٍ جَوقةُ بناتٍ شقراواتٍ يُطقطقنَ بأردافهنَّ إِبْتسمَ الوصيفُ وَحَكَّ حَنَكَهُ فَجْأَةً كلُّ شَئٍ يصيحُ : إنَّها الثانيةَ عشرةَ وتسعٍ وخمسينَ دقيقةً منْ نهارِ الخميسِ إِنَّ ضَوْءَ النُّيونِ في النَّهارِ هوَ بالحقِّ بهجةٌ عظيمةٌ مِنَ الحَلْفَاوِين إلى بَاب سوِيقَة لِشِرَاءِ عُلْبَةِ أَوْرَاق وَمِنْ بَغْدَاد جَاءَ رَجُلٌ عَلَى بِسَاطِ المَاء وبَيْنَ أَصَابِعِهِ رِيشَةٌ سَوْدَاء وَجَلَسَ يَعْمَلُ بين يَدَيْ الكَلِمَات في ضوءِ النهارِ وقفتُ عندَ رُكْنِ أَمِيْلْكَاْرْ لِشراءِ الهَامْبورْغَرْ وَرَأيتُ جَليلةْ بَكَّاْرْ تقرأُ نَصَّ قائمةِ الطعامِ على أَعْتَابِ سهرةٍ خاصةٍ وَشَاعرةٌ ماكرةٌ في مِثْلِ هذا اليومِ وضعتْ كَلْبَهَا في سيارةٍ حكوميةٍ هنالكَ العديدُ من كؤوسِ البُوخَةِ والرُّوْجِ المُعتَّقِ في الشارعِ اليومَ تجعلَهُ جميلاً ودافئاً أولاً توفيَ أَرْسَلانُ ثُمَّ محمود جُنْداريْ ثُمَّ اسماعيل عيسى بكرْ ثُمَّ خالتي فَهيْمَة ولكنْ هلِ الأرضُ مملوءةٌ منهم كَما كانتِ الحياةُ منهمْ مملوءةْ ؟ وَوَاحِدٌ أَكَلَ وَوَاحدٌ مَشَىْ مَارَّاً بالمجلاتِ الخلاعيةِ وَبُوستراتِ الفناناتِ العاهراتِ وَمَخازنِ ليْ كُوْبَرْ الراقيةِ التي سوفَ يتمُّ تمزيقُها لاحقاً لقد اعتدتُ على التفكيرِ بأنَّ لديهم عَرْضَاً للأسلحةِ هناكَ [هلْ يعرفونَ هذهِ الأشياءَ أيضاً؟] واتَّضَحَ في الأخيرِ إنَّهُ مِدْفَعُ إِفْطَارٍ في بابِ الخضرا سَيِّدَةٌ تُغَادِرُنَا وَالوَقْتُ غُرُوب وَقُلُوبُنَا بَعْدَ كُلِّ ذَاكَ النَّحيبِ بالدِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ ونَحْنُ لَيْسَ فِي مَقْدُورِنَا إِيقَافُ الحَمَاقَة بَلْ نَرَى إِلَى البَسَاتِينِ وَهي تَجفُّ المَرْأَةُ تَمْشِي وفِي أَقْدَامِهَا العَصَافِيرُ تَصْرُخ كأسٌ منْ عصيرِ حليبِ الدجاجِ والعودةُ إلى العملِ وبعدها ليكنْ قلبي في جيبي كالعسلِ والهَيلِ منْ فَمِ فتاةٍ نَسَّايَةٍ عَلَّمَتْني وَأخذَتْ بيدي وَلَمْ تَرْضَ بي سيِّداً أبدا [مَنْ يُقْنِعُ صاحبَ أناشيدِ الغُبارِ بأَنَّها أغنيةٌ طبقيَّةٌ ؟ أناشيدهُ زهرتهُ سيدةُ أقمارهِ السبعةِ غَلَّقَتْ دونهُ أبوابَ قلعتِها وقالتْ لهُ هَيْتَ لَكْ وَهَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بها لَولا أَنْ رَأَىْ ... إلخ] كَمْ أَنتِ مُضحكةٌ اليومَ يَاْ أُورَشَليمَ الجديدةَ مثلَ الببغاءِ في بيتِ الساعةِ وبرجُ الكنيسةِ مائلٌ قليلاً إلى اليَسَارِ قفزتُ لِتَوِّيْ منْ فِراشٍ مملوءٍ بالنصرِ والأحلامِ هلْ هذا سَرجُونُ الأَكَدِيُّ جاءَ ؟ لقد أصبحتُ متعباً من أيامِ الحربِ ولا تزالُ تلكَ السَّاقطةُ تجعلكَ كئيباً وَتَقْبَلُكَ غبياً وَحُرَّاً وكلُّ مَاْ تريدهُ منكَ هوَ غرفةٌ هناكَ وأنتَ فيها تكونُ إلى الأبَدْ في لافَاْييتْ يُمْكِنُنِيْ جِدَّاً أَنْ أَكُونَ عَلى شُرفةٍ وأرى نفسيَ مَارَّاً في الشارعِ كيفَ تُزَيِّنُ تلكَ الفتاةُ الدارَ وَلا أحدَ يَطَأُ لأجْلها العَتَبَةَ كيفَ تُميِّزُ بينَ التِّينِ والزيتونِ والطَّودِ الأمينِ والطُّورِ المغْرقِ بماءِ السنينِ والعسلِ المُصَفَّىْ وَلا ترى وجهَها في المرآةِ ؟ كيفَ تنهضُ من نومها ولا تدري إلى أينَ تذهبُ كلَّ ظهيرةٍ من خَلَلِ الطِّينِ والطرقاتِ عارضَةً مَا تَبقَّى من سِتارِ الشَّرَفِ القديمِ على حضرةِ السَّيدِ الحُبِّ الجديدِ ؟ إِنَّ موقفَ المرورِ المزدحمِ كثيراً هو الطريقُ الوحيدةُ إلى الناسِ الذينَ يصطدمُ بعضهمْ دائماً بالبعضِ الآخرِ وعندما تُقْفِلُ أدواتهم الجراحيةُ فإنهم يبقونَ سويةً كإخوانِ ضَرَّاْءَ يمشونَ وعلى رؤوسهم الطَّيرُ في الطرقاتِ [وهذه ليست استعارةً كلاميةً] وَتحتَ أقدامي مُتَسَكِّعَاً منْ رصيفٍ إلى رصيفٍ حيثُ لنْ ينتهي المطافُ في نُزْلِ الفِلاحَةِ إِلاَّ وَالأَلَمُ يصيحُ بيْ وكلابُ السَّماءِ تهبطُ بعدَ الغروبِ وهيَ تُلَوِّحُ لِي بالجنونِ زُهورهمْ كثيرةٌ ونساؤهمْ قَلِيلةٌ وَأَكْثَرُ مَا يُؤْلِمُنِيْ فيهمْ هوَ أَنَّهُمْ لَيسَ لديهمْ نَهْرٌ يَشُقُّ مَدينتهمْ نِصْفَينِ يَا لِهذهِ المُدنِ الصَّغيرةِ المَطْعونةِ بنَصْلِ رُمْحٍ أَغْلَبِيٍّ أَزُورُهَا وظلامُ الليلِ يَشْفعُ لِي وَأَنْثَني منها وبياضُ الصُّبْحِ يُغْرِيْ بِيْ تَضَعُ لَنَا الحفصية رُمَّانَهَا عَلَى الطَّاوِلَة والكَسْتنَاء وَتَنْحَنِي لِتُثْبِتَ أَنَّ العَالَمَ مِنْ حَوْلِنَا دُودَةٌ تَسْرِي فِي كَأْسِ مَاء أَنَا وهُو وَهِي سَتَنْثَنِي لِتُمْسِكَ بِأَصَابِعِ المَوْز بِاللَوْزِ المَبْثُوثِ عَلَى شُقُوقِ شَفَتَيْهَا غَرِيبَان وَاحِدٌ تَقُودُهُ قَدَمَاهُ إِلَى النَّار فِيمَا تَفُوحُ عَنْ كَثَبٍ رَائِحَةُ التُفَّاح عَلَى سَفْحِ المَضِيق وَالآخَرُ يُجْهِشُ بِالأَسَى وَيَرَى إِلَى الدَمِ المَسْفُوحِ يَمْلأ الوَادِي وَيَقُولُ بِأَنَّ الدَوْلَةَ رُبَّمَا تَكُونُ قَدْ فَقَدَتْ مكَانَهُ لأنَّ الشَّوارعَ لا تُفْضِي ولأنَّ الشَّكَّ ظِلُّ الآخَرينَ ولأنني وحدي أَغُذُّ الخُطَى عَلى الرَّصيفِ عَسَسٌ يضحكونَ وفي المقاهي حَضارةٌ بأَكْمَلِها مُسْتَلْقِيَةٌ تحتَ آثارِ شمسٍ مُستعملةٍ رُحْمَاْكِ بِيْ أَعْطِني مَا تَبَقَّى منَ الصُّورِ الحَزينةِ كَيْ أَقولَ بأننا لمْ نكنْ أبداً بتلكَ الكَآبَةِ وَلا بتلكَ الزُّرْقَةِ مُنذُ أنْ رأينا بعضَنا ذلكَ اليومِ في المَرْسَىْ القَديمْ.
ظَهِيْرَةُ كُوْفِيْ عَنَاْنْ [الى د. محمد المقدادي، بمناسبة الأمين العام... ومؤتمراته]
كَيْفَ أَسْتَطِيْعُ يَاْ صَاْحِبِيْ وَتِلْكَ الْفَتَاْةُ هُنَاْكَ أَنْ أُرَكِّزَ انْتِبَاْهِيَ عَلَىْ السِّيَاْسَةِ الأمْرِيْكِيَّةِ فِيْ الْخَلِيْجِ أو الْبَرِيْطَاْنِيَّةِ فِيْ شَمَاْلِ الْعِرَاْقِ أَوْ عَلَىْ رَهَاْئِنِ لُوْكِرْبِيْ ؟ وَمَعَ ذَلِكَ فَهَاْ هُوَ رَجُلٌ مُلَوَّنٌ قَدْ سَاْفَرَ كَثِيْرَاً وَيَعْرِفُ كَيْفَ يَتَحَدَّثُ وَيُجِيْبُ وَهُنَاْلِكَ سِيَاْسِيٌّ يَتَلاعَبُ بِالأمُوْرِ كَمَاْ بِالألْفَاْظِ وَهُنَاْ مُثَقَّفٌ يُتَاْبِعُ الأخْبَاْرَ بِجِدِّيَةٍ وَلَعَلَّ مَاْ يَقُوْلُوْنَهُ جَمِيْعَاً عَنْ الْحَرْبِ وَالإنْذَاْرِ الأخِيْرِ وَرَفْعِ الْحَصَاْرِ صَحِيْحٌ وَلَكِنْ آهِ لَوْ كَاْنَ عِنْدِيَ مَكَاْنٌ إِذَنْ لأحَطْتُهَاْ فَوْرَاً بِذِرَاْعَيَّ - تِلْكَ الْخُلاسِيَّةُ - اللَّتَيْنِ خَرَجْتُ بِهِمَاْ مِنَ الْحَرْبِ فَحَسْبْ . إِنَّهُ لأمْرٌ لَيْسَ بِالْهَيِّنِ أَنْ أَكُوْنَ عَلَىْ مَبْعَدَةِ مِتْرَيْنِ فَقَطْ مِنْ لُوْردْ بَاْيْرُوْنْ نِهَاْيَةِ الْقَرْنِ هَكَذَاْ أَسْمَيْتُهُ ذَاْتَ قَصِيْدَةٍ كَتَبْتُهَاْ تَحْتَ جُنْحِ الظَّلامِ وَالْحَصَاْرِ وَالْيَوْمَ لَعَلَّيَ أَنْ أَرْكَحُ فِيْ مَكَاْنِيْ بَعْدَمَاْ لَهِثْتُ طِوَاْلَ الطَّرِيْقِ إِلَىْ الْمُؤْتَمَرِ لَوْلا أَنَّ ذَلِكَ الرُّوْسِيُّ التَّاْفِهُ الطَّلْعَةِ بِهَاْتِفِهِ النَّقَّاْلِ يَقِفُ مَاْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ خُلاسِيَّتِيْ وَالأمِيْنِ الْعَاْمِّ فَأَقُوْلُ : رَحِمَ اللهُ أَيَّاْمَ الشِّيُوْعِيَّةِ وَأَصْرُخُ بِهِ : - " وُلَكْ وَخِّرْ شُوَيَّةْ " فَتَضِيْعُ لُغَتِيْ فِيْ الْقَاْعَةِ . تِلْكَ يَاْ صَاْحِبيْ بَعْضٌ مِنَ الصُّوَرِ الْمُسْتَمَدَّةِ مِنَ الْكُرْهِ الدَّفِيْنِ وَالْبَغْضَاْءِ لَكِنَّنَاْ قَرَّرْنَاْ عَلَىْ حِيْنِ غِرَّةٍ أَنْ نَضْحَكَ أَلَيْسَ كَذَلِكَ ؟ تَقُوْلُ : كَمْ مِنْ دِمَاْءِ الشُّهَدَاْءِ وَكَمْ مِنْ اشْتِرَاْكَاْتِ الأعْضَاْءِ كَاْنَتْ تَذْهَبُ كَمَاْ اكْتَشَفْنَاْ فِيْمَاْ بَعْدُ إِلَىْ فَرْجِ امْرَأَةٍ حَرُوْنٍ رَاْفَقَتْ طَوِيْلا صَاْحِبَ الثَّوْرَةِ وَلكِنْ يَاْ صَاْحُ دَعْنِيْ فَلَرُبَّمَاْ عَلَيَّ أَخِيْرَاً أَنْ أَكْتَفِيْ بِقَلْبِيْ لأنَّنِيْ مَاْ أَنَاْ إِلا ذَاْتٌ مُحَطَّمَةٌ تَقْرِيْبَاً . أُنْظُرْ : تَتَحَرَّكُ الْفَتَاْةُ وَيَخْتَفِيْ السَّكْرِتَيْرُ الْعَاْمُّ هَلْ هِيَ الْمُصَاْدَفَةُ وَحْدُهَاْ أَمِ الأقْدَاْرُ الْمُلْتَوِيَةُ الْعَجْفَاْءُ أَنْ يَكُوْنَ كِلاهُمَاْ بِلَوْنِ الْبِتْرُوْلْ ؟ أَنْتَ يُضْحِكُكَ الأنِيْنُ إِضْحَكْ إِذَنْ فَمَاْذَاْ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَفْعَلَ غَيْرَ سَرْدِ الْبُطُوْلاتِ الزَّاْئِفَةِ ؟ مَاْذَاْ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَفْعَلَ غَيْرَ حَشْوِ الْمَنَاْمَاْتِ بِالْقَنَاْبِلِ الْيَدَوِيَّةِ ؟ لِتَتَفَجَّرَ الرُّؤُوْسُ لِتَتَفَجَّرَ لِكَيْ لا تَبْقَىْ مِنَ الأحْلامِ سِوَىْ أَشْلاءْ وَمَهْمَاْ كَاْنَتِ الآرَاْءُ حَوْلَ الْمَوْتِ وَطَرِيْقَتِهِ وَمَهْمَاْ تَحَدَّثْنَاْ عَنْ رَجُلٍ مَاْتَ حَتْفَ أَنْفِهِ وَآخَرَ رَهِيْنَ الْفِرَاْشِ وَغَيْرِهِ مَطْعُوْنَاٍ فِيْ ظَهْرِهِ وَكَثِيْريْنَ بِبَسَاْلَةٍ فِيْ حُرُوْبِ الأمَّةِ فَإِنَّ أَبْشَعَ شَئٍ فِيْ هَذَاْ الْوُجُوْدِ هُوَ أَنْ تَلْتَفِتَ فَلا تَرَىْ مَنْ تُحِبُّ إِلَىْ جِوَاْرِكَ: أُمِّيْ أَيَّتُهَاْ الْبَعِيْدَةُ أَلْحُزْنُ هُوَ أَنْ تَشْرَبِيْ الشَّاْيَ لِوَحْدِكِ وَأَنْتِ فِيْ أَقْدَسِ الْعُمْرِ فَإِنْ قَاْبَلْتِهِ فِيْ بَغْدَاْدَ أَوْ رَآكِ فِيْ نِيْنَوَىْ فَقُوْلِيْ لِلسَّيِّدِ الأمِيْنِ نَحْنُ بِخَيْرٍ وَسَلِّمْ لِيْ عَلَىْ الْحَبَاْيِبِ الْمُنْتَشِرِيْنَ كُلَّمَاْ مَرَرْتَ بِعَاْصِمَةٍ أَوْ حَلَلْتَ فِيْ بَلَدْ فَكُلُّ شِبْرٍ مِنْ أَرْضِكَ الَّتِيِْ تَعُسُّ عَلَيْهَاْ مَرْمِيٌّ فِيْهِ لِيْ جُزْءٌ مِنْ كَبَدْ أَلْحَرْبُ لَمْ تَنْتَهِ يَاْ سَيِّدِيْ أَلْحَرْبُ هِيَ أَنْ أَشْرَبَ الشَّاْيَ لِوَحْدِيْ كُلَّ يَوْمٍ فِيْ سَلامٍ إِلَىْ الأبَدْ.
تحياتى ودعزة
|
|
|
|
|
|
|
|
|