|
بنت الحسين
|
قيل أني ولدت في السودان.. وأقول قيل لأني متأكدة من أنهم لا يكذبون.. لأن السودان يجري في دمي مجري النيل.. ولولا أني سأكون قد عارضت كل حصص الأحياء المملة التي درسونا إياها في المدرسة لقلت أن القلب يدخله شريانان أورطييان.. الأول أبيض والثاني أزرق.. أبلغ من العمر ما يكفي لأن أعرف الصاح والخطأ.. أو لعل هذا لا يحدده عمر.. عمري ثلاثة وعشرون ربيعاً.. لكني أشعر أني عشت أكثر من ذلك.. في ذاكرتي تحتشد مواقف وقصص طويله.. الأستاذ عادل عبد العاطي علّق لي مرّة بأنه ظن أني سيدة في العقد الرابع من العمر.. بالطبع ليس هذا اطراءاً لسيّدة! لكني استغرب حين تردني نفس العبارة مكررة من صديقي نادر الحاج في السعودية.. وبعدها شخص ثالث لا أذكره.. لكنه أكّد لي النظرية.. أعجبتني الفكرة بداية.. هل أنا جدّية (زيادة عن اللزوم).. أم أن الأمر فيه أشياء أخرى! أنهيت قبل سنتين دراستي في مجال الكومبيوتر من جامعة آل البيت في الأردن.. كما يوحي اسمها، هي غريبة.. وأبعد ما يكون عن فرقة آل البيت الموسيقية.. الحقيقة أنها كانت في عهدنا أشبه بمعسكر آل البيت.. بنيت على أنقاض قاعدة جوية أمريكية استخدمت في فترة ما بعد حرب الخليج.. ولا تزال إشارة القوات الجوية معلّقة على بوابتها العملاقة.. كنت خلال تلك الفترة ومازلت عضوة في مجموعة السودان ... وفي مجموعات أخرى.. وعذري في هذا حبي للتواصل مع أبناء بلدي.. لأني قلت أنهم قالوا أني ولدت سودانية!.. أنشأت موقعاً أسميته عيون السودان.. وفي خاطري أن يكون عيني على السودان.. حين فشلت في الإحاطة بالمليون ميل مربّع.. آثرت أن أهجره.. وفعلت.. لم أزر موقعي منذ ما يزيد على سنة! ولا أتذكره إلا حين يسألني أحد عن عنوانه! حتى العنوان حاولت نسيانه... صحيح أني درست في الأردن.. لكني أعيش فيها أيضاً.. ولا أدري كيف صمدت طيلة السبعة سنوات هذه .. ولا أدري إن كنت سأصمد بعدها.. لكن لم ينتهي عصر المعجزات.. حالياً أنا أحضّر في برنامج الماجستير في نظم المعلومات في الأكاديمية العريبة للعلوم المالية والمصرفية.. أكاديمية تابعة لجامعة الدول العربية.. تعنى بالتدريس والتدريب في مجالات المال والمصارف ونظم المعلومات.. مقرها الأردن ولها فروع في لبنان وسوريا.. لماذا أقول لكم هذا؟ لأن مؤسسها سوداني.. ولا تزال الأكاديمية تدين للسودان الذي أنجب مؤسسها بالكثير.. ولا تزال (تسد الدين).. رغم أن مجال دراستي هو أكثر العلوم جموداً في نظري.. باعتبار خلفيتي البرمجية.. إلا أنني أحب الأدب والشعر والقصة.. لدرجة (الغباء)... رغم أني أعتب على هذا الجهاز البارد أن اختطفني من هذه المجالات.. احارب كي أخرج من قوقعته.. وحين أكتب إليكم.. أو أكتب إلى مجموعة السودان.. أو مجموعة المرأة ومن تكون أو أو أو.. أكتب بدافع المتعة الشخصية.. لهواية كبتتها (سي وأخواتها) .. فاتني أن أذكر أهم ما يتمحور حول شخصيتي.. وهو انتمائي الفكري العقائدي.. الذي أريد لكم أن تعرفوه من خلال شخصي وفكري وأخلاقي.. ولا أريد أن أتحدث عنه باعتباره فكرة مسلّم بثوابتها.. من هنا التحية لأستاذي د.ياسر الشريف.. وللأخوان الجمهوريين أينما حلّو.. وحيثما نزلوا...
لعل هذه بنت الحسين.. أرجو أن أكون ممن (رحموا) بمعرفة قدر أنفسهم
التحية
مريم بنت الحسين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
.. . بدايه انا فتاه.... تحياتي لك مره اخري ...و اعجبت بهذه الصراحه التي ادهشتني بها... يا مريم ... اتمني لك المزيد المزيد من النجاح واتمني لك ايضا طيب المقام
تحياتي Solara.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: solara)
|
مريم بت الحسين
سلام مربع
هاهي يدي امدها اليك مصافحة وبوابات قلبي مشرعة صوب ابتسامات اللقيا وسوف اهترش كعادتي ولم لا وانا هي الهترشه ذاتها في حياتنا كثير من المحطات التي وصلناها غصبنا عنا ولم نكن نعني بالمعني ذاته للاصل ان ننزل او حتى لم نكن نعرف ماهي المحطة القادمه ومع ذلك كله نظل نركض ان عجبنا الركض او عجبتنا فكره الحياة نفسها التي نعيش تفاصيلها عشت حياتي كله اؤمن بشيء واحد فيما يتعلق بطريقة حياتي ان ما افعله يتقبله الله عني ويرضي عني بسببه وهذا يسلمني ان اكون راضيه عن نفسي وبعدها تهون كل عذابات الحياة وصعابها لا نملك كثير من تفاصيل خطواتنا القادمه ولا نملك حتى معرفة ماينتظرنا في الغد فلما لا نرضى عن نفسنا ان كان مافعلنا يتماشي مع مفهوم المصير وان نفعل على الدوام ما نؤمن به فقلب المؤمن دليله شوفتي يا مريم الى اي اتجاه جرتنا هذه الفلسفه .. انهم افراد العصابة بقيادة اخي الكبير يحتاجون لخدماتي في صنع الشاي بس اشربهم الشاي الطاعم واجيكم صاده شرفت بيك يامريم اعجبني صدقك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: shiry)
|
مريم بت الحسين
انتى عادية كالماء
وبسيطة كالهواء
اعجبنى مدخلك من عند باب الشروق
ومجلسك العامر
اهلا بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
كنت كثيراً يا شيري أحار في لغة المثقفين السودانيين... عشت في السودان سنة دراسية واحدة.. كنت أسمع شعراً من نوع "التقوقع اللامحدود في التأصل الطبقي!".. وأشعر "بالأطرش" يزف دون أن يدري.. أعجبني حديثك جداً.. خواطرك.. وثقتك في الله.. الثقة في الله أحيانا تزيد الانسان ثقة في نفسه.. بالنسبة إلي الثقة في الله تجعل الإنسان يفهم أنه ليس الفاعل الحقيقي.. وأن الله من وراء كل شيء.. فيثق في أن كل ما يفعله وما لا يفعله هو من فعل الله.. فيثق في فعله.. أتمنى أن يكون أخوك وعصابته قد استمتعوا بالشاي.. وكأني شربت معك بعضاً منه وانت في المطبخ تجهزينه.. وكأني صافحت يدك الممدودة لي من أول وهلة بكل محبة وود.. لدرجة شعرت أنك "مع الشجرة الوراي".. هذه أيضاً لها قصة.. الشجرة الوراي.. قد أحكيها يوماً..
السيد "بوش".. رغم أن الكل في هذه الأيام "بتجيه كاروشه" من الاسم ده.. لكني أشعر أن كل ما يفعله هذا الشخص في سبيل الخير للناس.. نحن نعيش حول العراقيين هنا في الأردن وهم حولنا... لذلك نفهم لماذا لا يخرجون ضد "بوش" وأعوانه.. ربنا يقدّم فيه الخير للكل.. فقط وصل الحال إلى حيث تساوى فيه الصحيح والخطأ.. وآن الآن ليتدخل الله "بلا واسطة" ليحل كل هذه الاشكاليات.. شوف جرفني الحديث ونسيت أن أشكر لك اللفته البارعة.. لك التحية..
ولكل الأصدقاء من حولنا..
مريم بنت الحسين
http://connect.to/sudaneyes
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
بت الحسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا يا مريم محدودية عقل الانسان تميل الى تحديد الاشياء فالكبير لابد ان ياتى من كبير وعلشان مشاركاتك تركت اثر عظيم فى النفوس افتكرو انك كبيرة فى العمر وجد انا بعد ما قرآت نقد لرواية ديما اعتقدت انو الكتابة والنقد هم مجال عملك وعمرك اكبر من اربعين سنة
والكبير كبير باعمالو وهنا فى البورد بمشاركاتو
التحية ليك يا اخت يا مريم
بالمناسبة فى بوست بعنوان توارخ الميلاد ارجو منك المشاركة
تواريخ ميلادكم!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
الأستاذ عادل عبد العاطي.. كلمة أستاذ .. رغم أنها الآن بالذات بعد الماجستير أصبحت دليل كبر سن مكعّب.. (أو مربّع على قول شيري)... لكني أدين لك بتعليمي قيمة أساسية.. ربما دون طباشير أو سبّورة.. وبالرغم من أن هذه القيمة حتى هذه اللحظة هي بعيدة المنال بالنسبة إليّ.. لكنها لا تزال أحد أهدافي.. هذه القيمة تمثلت في نقاشاتك مع أحد أخواننا الذي كان ذو الانتماء نحو الحكومة الحالية عبر مجموعة السودان.. أذكر أن النقاش احتدم بشدة حول مسائل كثيرة تفرّعت وتشعّبت.. أخونا ذاك (الله يطراه بالخير) كان قد فقد بعض رباطة جأشه.. وقيد أعصابه.. ثار وهاج وماج.. وهدد ووعد... كنت دوماً أتوقع رد فعل من جهتك بنفس القوة.. لكني دوماً أفاجأ بنقد تحليلي موضوعي وتفصيلي لدرجة التطويل لكل نقطة يقولها ... فن الحوار ذاك كان أولى الدروس في فن مواجهة الرأي الآخر.. ولم أكن وقتها ذات أي انتماء عقائدي بصورة حقيقية.. كنت أتحدث وقتها بمنطق القرابة والصلة بالأستاذ محمود وبفكره عن طريق والداي.. لكني الآن أتحدث بانتماء وتعلّق شديدين بالفكر والمفكر والمفكرين والفكرة.. وإن كنت أمثّل مريم بنت الحسين فقط.. وليس أحد آخر... ...
حذّرتني من شيري.. وتماضر.. وبت قضيم.. تعرّفت على شيري وتماضر.. واتعقدت قبل أن أقرأ سطراً.. بت قضيم لم يحدث لي شرف التعرّف إليها حتى الآن.. شباب البورد جميعهم خير وبركة.. الإبداع قد يكون في مجالات أخرى ولا شنو يا إخوان...
عيون السودان.. مرق من نفسي .. لسبب أجهله.. شعرت أنه أقل مما أريد.. كذلك كلما بذلت جهداً.. تتفتق لدي أفكار جديدة أكبر من جهدي ووقتي وإمكانياتي التي أراها لا تزال محدوده في بناء المواقع.. لذلك آثرت ترك الأمر على ما هو عليه إلى أن يفتي القاضي بإطلاق سراح مشروط..
السيد بوش.. أضحكتني بشدة مع قصّتك مع الاسم.. أعرف ناس البوشي في السودان.. ظننت علاقة بين العائلتين.. كلماتك عن عيون السودان جعلتني حقاً أستعيد ذكريات قديمة.. كأني أسمع عن هذه الأشياء (وين ما عارفه).. حقاً شعرت أني أسمع بها لأول مرّة.. سرعان ما تذكرت الحلمنتيش.. وقصيدة محمود .. القصائد الأخرى.. المفضلة لدي هي البترول.. قصيدة ندى (حاره) شوية.. قد أزوره اليوم موقعي.. فقط لأجدد الذكرى.. أكثر ما أحبه هناك...
بلدي بلد ناسا مواريثهم في أول شيء
كتاب الله وحصان مسروج وسيف مسنون حداه درع
كتاتيبهم في عز الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب في جروف الساق
وبقرة حلوبة تتضرّع وليها ضرع
من هنا التحية للطلاب السودانيين في الأردن الذين قدموا احتفالا غاية في الروعة بمناسبة الاستقلال.. قبل حوالي أربعة سنوات.. لم أحضره ولم أشارك فيه لأني كنت في ذلك الوقت لا أسكن العاصمة.. لكني رأيت الحفل في الفيديو.. واستخدامناه في معرض لنا في الجامعة.. اسمه أيام سودانية.. ومن ذلك الحفل تعرّفت على هذه القصيدة...
ديل اهلي والله ديل اهلي
البقيف في الدار وسط الدار واتلبق
واقول لي الدنيا كل الدنيا ديل اهلي
ديل فصلي لمن أدور أفصل للبدور فصلي
ديل فصلي
أقول بعضي
ألاقيهم تسربوا في مسارب الرررررررررررررووووووووووووح
بقوا كلّي
ألاقي قلبي والاحساس
وسافر في بحار شوقهم زماااااااااااااااااااااااااان عقلي
انا كان ما جيت من زي ديل..
كان وااااا أسافاي وا مأساتي وا ذلّي
تخيل كيف يكون الحال.. لو ما كنت سوداني
وأهل الحارة ما أهلي
اسماعيل حسن.. فت الابداع لي غاااااااااادي
مريم بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
أنور.. أبلغك تحايا منّي ومن آخرين.. أمنع رأسي بالقوة من أن يقع! الشكر من الناس خير كبير.. ومن المبدعين.. إبداع.. أشكر لك الكلمات الرائعة.. وأشكر لك الطرح الجديد.. أولاد المغتربين.. وهمومهم هي همّي الحياتي.. مشاكل مثيرة من عدم الانتماء.. والرغبة في الاندماج.. وعدم القدرة على أن تجد أرضاً تلمّك وسماءاً تظلك.. مشاكل الغربة في الوطن وفي المهجر.. سأحاول أن أكتب عنها في أقرب من أقرب فرصة.. أعد بذلك.. لكني أحتاج لدفعات منكم.. لنتحدث جميعاً عن هذا.. وإن بدأت أنت الحديث أكمله.. وإن بدأته أنا تكمله.. ويكمله معنا آخرون....
لك التحية والتجله.. للجميع...
بلاله.. اختيارك أكثر من موفق.. السلام على سلمى ومن حلّ بالحمى.. السلام على ريا.. ومن بعدهن عزّة... الشكر اجزله.. والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيّا.. ألن نبعث بعد موتنا..؟...
الموصلي.. يزيد فضلك
مريم بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
.. . انا حبيت اكتب ليك ناتي لتانيبك يا مريم على اهمالك الموقع استاذ:عادل معاهو حق بشويه اهتمام منك ممكن انجح و ابقي افضل موقع شبابي سوداني >>> حاولت اشارك فيهو في الكلمات المحليه لكن للاسف في عطل فني غيري اسمو...شكلو ..نزلي اغاني....اعملي اي شي لانو زريف و حرام تعب اروح كده.. تحياتي ليك يا مريم و ما اخفي عليك في شي شداني ليك.... منتظرينك للنقاشات و مره تانيه........ نورتي
تحياتي Solara....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
سولارا العزيزة.. تأنيبك وصل.. وعتابك زي أكل الزبيب كما يقولون.. سأحاول أن أعود إلى عيون السودان.. لكن مشاغلي كثيرة.. وهو يحتاج الكثير الكثير من الوقت والجهد.. عندي فكرة.. سأحاول أن (أدورها) في عقلي قليلاً .. سأرى كيفية تنفيذها قريباً.. عزيزتي سعيدة بالتواصل معك.. وسعيدة أكثر بشعورك هذا.. أغبط نفسي على هذا.. والله انا محظوظة بكل هذا منك.. سعيدة بالتعرف إليك.. وأنا ساكون دوماً بينكم..وأحاول أن أشارك معكم... التحية الخالصة إليك...
الجندرية يعني مليونين مرحب.. ومنّي مليونين وواحد سلام.. أكثر شيء يعجبني في هذا المكان الروح عالية للترحيب بلآخرين.. الناس نشيطين للكتابة والتعليق والترحيب والتعليق والمزاح والجد وكل شيء.. ألف شكر مرّة أخرى.. أها كده مليونين وواحد سلام ومعهم ألف شكر.. قصرّت معاك؟
مريم بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
الابنة العزيزة مريم
كم أنا سعيد بأن اراك تنشرين اريجك في هذا المنبر الحر. لم يتيسر لى أن أنتشي بعبق هذا الأريج إلا قبل لحظات، قضيتها كلها في ركنك، هذا الرائع، معك ومع كل المرحبين بك من بنات وأبناء سوداننا الحبيب هنا. وأضم صوتي شادياً بالترحيب بك، وأرجو أن تجدينا دائماً عند حسن ظنك
لك ولكل من تبع مساهمتك بمساهمة وترحيب، بشرى وتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
أستاذي د.حيدر بدوي... فوجئت حين لاحت لي الابتسامة المعهودة ... لم أكن أعرف أنك من روّاد البورد... أعلم أني أستاذ د.ياسر الشريف هنا.. فوجئت أيضاً بآخرين.. وإن وصلني تعليقهم شفاهة أو عبر طرف ثالث.. سعيدة سعيدة سعيدة.. أنكم هنا.. أخواني من أبناء بلدي (حيّروني) بترحابهم الجميل.. وكرمهم الزائد.. (قشّوا) الحوش ورشوهوا.. فانبعثت رائحة الدعاش في الذاكرة.. فرّشوا الملايات.. وضرب النسيم العليل الرئة البالية.. التي كرهت دخان السيارات.. وملّت.. أبخرة المصانع... رحبوا بي.. لدرجة أن أدمنتهم.. أصبحت أقضي ساعة إضافية بالإضافة إلى وقتي الذي أقضيه في الإنترنت.. أرد على هذا وتلك.. وأعلّق.. وأساهم.. وأحاول الاندماج... أشكر لك كلماتك الرائعة.. التحية لك من (الأرض الصعبة)....
مريم بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
ولك تحية بقدر هذه الروح الشفافة وهنيئا لوطن انت انتمائه وهنيئا لنا هذا الحس العالي الذي تتضاءل امامه مليون ميل مربع والتحية وصلت ومهداة لكل الاخوان الجمهوريون ايضا وعرفناك يا مريم رغم كل التواضع الذي تلبسين ومداخلاتك تكفي كعنوان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: امادو)
|
اطرق بابا ادخل لا ابصر الا نفسي بابا اخر ادخله يا ربي كم بابا يفصلني عني
بختك يا مريم و مرحب بيك ولو انها يمكن متاخره شديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
مقصورتي قد بعثت إلى الحياة من جديد... وتقدمت إلى الأمم بعد أن تقهقرت إلى الخلف.. بعثت فيّ الحياة من جديد... د.ياسر، د.حيدر بدوي الأستاذ عرمان... أشكركم على التجشيع والدعم.. هذا بالتأكيد يشعرني أشعر بخليط من الأشياء.. منها الأمن من بعد خوف.. منها الثقة من بعد تردد.. منها الأمل من بعد قليل من اليأس... لا يفوتني أن أقول أني ما إن أقرأ اسم الأستاذ العوض مصطفى.. حتى أمنّي نفسي بكتابه متفرّدة.. وشعور مميز.. وأهيء عواطفي لاستقبال متناقضات...
أراك فأزدهي أمنّا أراك فينجلي حزني..... أشكرك أعمامي.. أستاذتي.. وإخواني.....
أمادو.. أراك قد زرتني في البوست هنا ردا على زيارة خاطفة على بوستك المميز.. مرحباً بك.. وأشكرك جدا على الكلمات.. أحترم آراءك وجرأتك في طرحها.. الشكر لك مرّة أخرى..
إيهاب... حين تصل إلى نفسك.. تصل إلى الحقيقة.. وينجلي الأمر.. وينكشف الحجاب.. ليست متأخرة أبداً.. سعيدة بالإطلالة.. ومرحبا بوجودي ووجدكم جميعاً...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
اول مرة ارى هذه التحفه التى تعكس فعلا الروح السامية للكاتبة والثقافة العالية لينغ ليدى اعتبرها طفره والله ما عارف اقول شنو غير انحنى اجلالا لتلك التحفه واشكر هذا البورد الذى لا زال ياتيانا بروائع سوداننا الحبيب اختىالحبيبة مريم لك ودا لا ينقضى اخوك ود الجعلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
أخي ود الجعلي.... لاحظت اطلالاتك الرائعة.. واشكرك على كل كلمة ثناء.. التحية لك.. ولكل الرائعين في هذا البورد.... الشكر ألف شكر...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بنت الحسين (Re: مريم بنت الحسين)
|
الف مرحب بمقدمك بنت الحسين اضافة مميزة لهذه الكوكبة لكلماتك
روحا شاعرية اكاد احس ذلك من بين السطور فلتتحفينا بمزيد من روائعك فهذا قلم متمكن مرة اخرى لك الود والتراحيب
| |
|
|
|
|
|
|
|