|
دمشق حفرة الشرق اللذيذة
|
اقدم مدن التاريخ المسكونة ,لا خلاف,تمتاز بطيب هوائها واعتدال جوها وحسن نسائها,لا خلاف. ولكن الشي الذي لا يتطرق اليه احد هو انها الذ حفرة في الدنيا ومن دخلها لا يعلم تماما متى يخرج منها ويقال ان ابن بطوطة دار كل بلاد الدنيا وكسر ركبة في دمشق حتى ان بيع حماره لم يساعده للخروج منها واصبحنا عندما ياتينا زوار هنا اول ما نطلب منه الا يحددوا موعد مغادرتهم حتى لا يكجوا (وهي من الكج) فما اكثر الذين حضروا بنية انهم بعد اسبوع ستصلهم الفيزا الى مدن الملح في الخليج وطال انتظارهم الى اكثر من سنة واسالو استاذ الهادي وعبد القيوم في قطر و......... ما جعلني اكتب هذا الموضوع ان اخونا الرشيد سيغادرنا الى سلطنة عمان بعد ثماني اعوام في انتظار فيزا ظن انها ستاتي ولو طالت بعد اسبوع ,جال خلالها مطاعم ومزارع ومغاسل و,,,,,,الشام واخيرا اتت الفيزا وعقبال منهل واسامة الذين مازالو يخطون نحو عامهم الاول وابضا في انتظار الفيزا و محمد الرشيد الذي اتى بنية الكونكشن الى النرويج بعد اسبوع وهو يخطو الان نحو شهره الرابع بعدان تحول الى دليل سياحي لجامعات السودان في دمشق .الرشيد ابروف وامل مشرق للبقية واصبحنا نخاف على استاذ عبد القلدر الذي يمضي بيننا اجازة مع الاسرة قادما من لندن وربنا يستر رعم انه يحمل الجواز البريطاني تظل هي حفرة الشرق اللذيذة التي احتضنت زملائنا الطلبة ربع قرن لينالو البكالاريوس ومازال الفقس صامدا ومعه الرعيل الاول من الزملاء على امل الخروج
|
|
|
|
|
|