عرب عنصريون في أميركا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2003, 10:57 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرب عنصريون في أميركا (Re: Deng)

    ما يهم في هذا المقال الذي تجدونه أسفله ما يؤكد ارتباط ظاهرة الاستعباد وتجارة الرق في أذهان العرب المسلمين "بالشريعة الإسلامية" ولذا نراهم قد ثاروا في السعودية وقاوموا محاولة الحاكم إبطال تجارة الرقيق.. وهاهم اليوم يقاومون أشياء أخرى مثل مساواة المرأة بالرجل أمام القانون، أو إعطاء غير المسلمين حقوقهم في السودان، كما اتضح من مقال عبد الباري عطوان حيث قال: كولن باول ذهب الي السودان من اجل رعاية اتفاق سلام، يضع حداً للنزيف الدموي، ويفرض رأي اقلية جنوبية علي اكثرية اسلامية،
    إبتزاز أميركي للسودان / عبد الباري عطوان
    والعبارة في حد ذاتها تعكس مثل هذه العقلية العنصرية المتعالية.
    =============
    من الشرق الأوسط 11 يونيو 2003، وكنت قد قرأتها في هذا المنبر أيضا..
    والشكر لدينق على إيراد مقال منى الطحاوي وكذلك عمر علي لإيراد مقالها الآخر.. مثل هذه المقالات لها تأثير كبير في تعليم الأجيال الجديدة..
    =====

    الممانعة الفقهية سبقت قيام إسرائيل
    مشاري الذايدي
    يذكر عالم الاجتماع العراقي علي الوردي في موسوعته «لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث» ـ ملحق الجزء السادس ص 40، في سبب انتهاء حكم الشريف عبد المطلب بن غالب على مكة عام 1854 حادثة ذات دلالة عميقة. قال: «في 1854 حدث حادث أدى إلى عزله (الشريف عبد المطلب) وخلاصة الحادث أن الوالي التركي كامل باشا قد وصله أمر السلطان بمنع بيع الرقيق علنا في الأسواق تنفيذا لمعاهدة عقدت بين الدولة العثمانية وبريطانيا. وقد استدعى كامل باشا دلالي الرقيق وابلغهم الأمر، ولم يكد ينتشر الخبر في مكة حتى اهتاج الناس وتنادوا بالجهاد، واجتمع طلبة العلم في بيت رئيس العلماء، وطلبوا منه أن لا يرضخ لهذا الأمر الذي هو مخالف للشرع في نظرهم، كما طلبوا منه أن يذهب معهم الى دار القاضي ليمنع من صدور الأمر. فاستجاب رئيس العلماء لطلبهم وسار معهم متجها الى دار القاضي وانضم الجمهور إليهم في الطريق وهم ينادون بالثورة، واشتبكوا مع الحامية التركية في قتال عنيف امتد الى المسجد الحرام وسقط فيه عدة قتلى بين الفريقين».
    شعرت وأنا اقرأ هذه الواقعة التاريخية أن هذا السيناريو قد تكرر وسيتكرر مع اختلاف بعض التفاصيل التي لا تؤثر في الجوهر.
    لو تأملنا قليلا فيما ذكره الوردي عن سبب ثورة الفقهاء وطلبة العلم، نجد أنهم دافعوا عن أمر متحرك بحجة ثابتة، عن النسبي بالمطلق، فنظام الرق هو في النهاية نظام اجتماعي اقتصادي أفرزته ظروف عسكرية وسياسية، كما أنه ينتمي إلى منظومة فكرية فلسفية ماضية، ووضعية مرّ بها المجتمع البشري، وقد تم تجاوزها بتغير هذه الظروف والوضعيات. بيد ان فقهاء مكة وطلبة علمها آنذاك لم يقبلوا ذلك، بل اعتبروا ان مجرد ورود أحكام الرق في الفقه الإسلامي دليل على أنها جزء أصيل من الشريعة المطهرة، وأن أي تغيير أو تطوير أو تجاوز له، هو في الحقيقة اعتداء على الشريعة المطهرة يستوجب إعلان «الجهاد» و«الاحتساب» على الدولة والمجتمع.
    هذه النفسية المتوترة، لم تكن وليدة ظرف سياسي تدخل فيه «الأمريكان» في بلاد المسلمين وساندوا الصهاينة، مما سبب ردة فعل ضدهم، فاستفزت الشرائح المحافظة، وإلا لو كان الوضع هادئا لتقبلوا هذا المتغير... فالحادثة تمت عام 1854، قبل قيام إسرائيل بقرابة قرن، ثم إن الحادثة حصلت في مكة المكرمة التي لم تذق يوما، بحمد الله، طعم الاستعمار الغربي.
    ماذا نريد أن نقول؟ إن الممانعة الفقهية للتحديث والتغيير بدت نابعة من موقف أصيل يساوي بين رؤيته الفقهية النسبية وبين كلمة الله المطلقة.
    مع الوقت، كف الفقهاء عن معارضة إلغاء الرق، وصار فقه الرق والرقيق والإماء جزءا من الماضي، ولم يعد ممكنا الحديث عنه في ظل العالم الجديد ومبادئ حقوق الإنسان التي أصبحت مسطرة أخلاقية لقياس تحضر الأمم من همجيتها، وقد استوعب الفقهاء ذلك، فأصبحوا يتحدثون عن سعي الإسلام، من الأساس، لإلغاء الرق ومكافحته عبر ترتيب الثواب على إعتاق العبيد، والإكثار من عتق الرقاب في الكفارات الشرعية، مع أن هذا المعنى لم يكن حاضرا في لغة وعقل الفقهاء الأوائل، العقل الذي كان فقهاء مكة، في الأمس القريب، امتدادا أمينا وعضويا له!
    لقد خضعت النظرية للمتغير العملي، والمثال للواقع، من دون أن تتم الإشارة الصريحة لهذا الخضوع. الذي حدث هو نوع من إعادة التفسير مع الزعم بـ «كمون» هذا المعنى من الأساس. هذا الموقف الممانع ضد حركة الزمن وسنة التطور، نستطيع رصده في مواقف ومناسبات أخرى في التاريخ البعيد والقريب، ثم بعد أن يكثف الزمن من ضغطه، وتتراكم المتغيرات لتشكل في مجموعها قوة ضغط على المثال الفقهي النظري، يخضع المثال لقوة الواقع. حدث هذا كثيرا، فقد اعترض العلماء في بعض بلدان العالم الإسلامي على المطبعة أول ما دخلت، وعلى بعض الأجهزة الحديثة مثل الراديو والبرقية، سواء في السعودية أو في غيرها من البلدان.
    وفي خصوص السياق السعودي نذكر الممانعة التي لقيتها خطوات تحديث الدولة والانتقال بها من «الإمامة» إلى «الدولة». فحينما وجدت الدولة السعودية نفسها عضوا في المجتمع الدولي الحديث، بل مؤسسة لبعض منظماته الكبرى، مثل هيئة الأمم المتحدة، لم تخضع لمثاليات مبنية، في العمق، على مخاوف نفسية من الجديد، ارتدت ثوبا عقائديا، فتحولت الحجة الفقهية إلى أداة تستخدمها النفوس المرتابة من الجديد، وتأسس الموقف الفقهي الممانع على أرضية نفسية، ربما من دون وعي من الفقيه نفسه، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى تسهم في بناء هذه المعارضة، سياسية واقتصادية واجتماعية.
    تم الاعتراض أيضا، في ذات السياق، على دخول الراديو والتلفزيون والبرقية ومدارس البنات، والأولاد، وتنظيم المحاكم والقضاء بشكل حديث، والموسيقى في وسائل الإعلام، وبعض الأنظمة والترتيبات الإدارية... ثم مع غلبة الوقت واشتباك المصالح والحياة مع هذا الجديد، زالت المعارضة الفعلية، بل إن أحد أشهر من عارض دخول مدارس البنات في السعودية، دارت به الأيام فكان يوسط من يعرف لتعيين بناته، وتحولت معارضة هذا الفقيه الحنبلي إلى انخراط تام في هذا المتغير!
    ربما تكون الصورة واضحة في الأمثلة التي ذكرنا باعتبار أن الحساسية الدينية زالت، أو بهتت ضدها، ولكن المقارنة ستكون أكثر إثارة وأهم إذا ما توقفنا عند «الممانعات» التي لا تزال تشتعل وتعمل إلى الآن ضد متغيرات أخرى!
    الجميع يذكر الهبّة الفقهية بعد قرار دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف (التربية والتعليم حاليا) إذ صدرت أفعال احتجاجية، تشابه إلى حد كبير، ما قام به فقهاء مكة و«طلبة العلم» دفاعا عن الرق.
    وقبلها، وما زال، موضوع قيادة المرأة للسيارة، وهو موضوع حُمّل فوق طاقته، وإذا قارنا موقف الإسلاميين في الكويت بموقف نظرائهم في السعودية من هذه المسألة، نجد مفارقة غريبة. فقد حارب إسلاميو الكويت، في فترة ماضية، لتحصل المرأة «المنقبة» على حقها في قيادة السيارة، واعتبروا من يطالب بقصر القيادة على المحجبة أو السافرة لأسباب السلامة المرورية، اعتبروه معاديا للفضيلة ومتربصا بالمرأة المسلمة، في حين أن أصوات نظرائهم في السعودية تقاتل لمنع المرأة، محجبة أو منقبة، من قيادة السيارة، لنفس الاعتبارات الكويتية، فالسماح للمرأة المحجبة او المنقبة بقيادة السيارة يعتبر هدما للفضيلة وتربصا بالمرأة المسلمة!
    بصرف النظر عن«هامشية» قيادة المرأة للسيارة، المهم هو قراءة الدوافع الجوهرية المشتركة في حالات الممانعة التقليدية، الاختلاف فقط في بعض النتائج.
    إن الفكرة في كل ما سلف، هي أنه لا يجوز أن نلبس بعض حساسيتنا النفسية أو الاجتماعية ثوبا من المطلق الديني، فنحول بذلك بيننا وبين المصلحة وسنّة التطور، مع أنه لا مناص في النهاية من الذهاب الى الأمام والتقدم، فمياه النهر لا تتدفق إلا مندفعة إلى الأمام. والغرض أيضا هو أن نتفرس في تاريخ الممانعة للتنمية والتقدم في تاريخنا، حتى لا نعيد الأخطاء نفسها، فـ «من لا يقرأ التاريخ محكوم بإعادته»!
    [email protected]
                  

العنوان الكاتب Date
عرب عنصريون في أميركا Deng09-14-03, 04:09 AM
  Re: عرب عنصريون في أميركا SAMIR IBRAHIM09-14-03, 01:55 PM
  Re: عرب عنصريون في أميركا Elmosley09-14-03, 02:19 PM
    Re: عرب عنصريون في أميركا رقم صفر09-14-03, 03:38 PM
  Re: عرب عنصريون في أميركا عبدالفتاح عبدالسلام09-14-03, 11:50 PM
    Re: عرب عنصريون في أميركا msd09-15-03, 12:06 PM
      Re: عرب عنصريون في أميركا aba10-05-03, 01:38 AM
        Re: عرب عنصريون في أميركا ولياب10-05-03, 06:56 AM
        Re: عرب عنصريون في أميركا ولياب10-05-03, 06:57 AM
  Re: عرب عنصريون في أميركا سجيمان10-05-03, 02:42 PM
    Re: عرب عنصريون في أميركا nile110-05-03, 05:42 PM
      Re: عرب عنصريون في أميركا مهاجر10-05-03, 07:11 PM
  Re: عرب عنصريون في أميركا Deng10-05-03, 09:29 PM
    Re: عرب عنصريون في أميركا مهاجر10-05-03, 09:49 PM
  Re: عرب عنصريون في أميركا Deng10-05-03, 10:42 PM
    Re: عرب عنصريون في أميركا مهاجر10-05-03, 11:14 PM
  Re: عرب عنصريون في أميركا DKEEN10-06-03, 00:02 AM
  Re: عرب عنصريون في أميركا omar ali10-12-03, 04:02 AM
  Re: عرب عنصريون في أميركا Yasir Elsharif11-04-03, 10:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de