|
Re: 21 أكتوبر المقبل لن يكون نهاية التفاوض مع حركة قرنق (Re: elsharief)
|
الاخ بهاء بكرى
شكرا على التعليق وهذا تصريح اخر لعضو وفد النظام
أمين حسن عمر عضو الوفد السوداني المفاوض يعلن من القاهرة: مبدأ الشراكة مع الحركة تنازل من جانب الحكومة
قال د. امين حسن عمرعضو الوفد الحكومي المفاوض ان أي تحرك مصري تجاه القضية السودانية «يصب في مصلحة السودان، وان كل التدخلات التي تتم من جانبها تجيء لتعزيز الوصول إلى سلام في السودان».وفي حديثه أمس مع الصحفيين أضاف ان المشاركة المصرية كانت مطلباً سودانياً طوال الوقت، إلا ان التحفظ كان من مصر في رفضها اعلان مبادئ الايغاد الذي ينص على حق تقرير المصير، وكان شرطها الوحيد للدخول في منبر الايغاد هو الغاء هذا الحق..
وقال: «نحن تفهمنا ذلك» إلا انه لم يعط اجابة حول توقيت تنشيط الاهتمام السوداني والمصري ولماذا الآن؟
وفي اجابة عن سؤال لماذا المطلب لتوسيع الوسطاء وليس توسيع أطراف التفاوض قال د. أمين ان أي حل يمكن ان يقدم للسودان يمكن ان يأتي عبر التفاوض وليس عبر المائدة المستديرة أو المؤتمر الدستوري. وقال ان الصيغة العملية هي جلوس طرفين، ونحن لا مانع لدينا من ان يكون الطرف الآخر هو التجمع متبنياً رؤى الحركة الشعبية، أو الحركة الشعبية وهي تتبنى موقف التجمع، ولكن على شرط ان يكون الاتفاق بين هذين الطرفين ليس ذا طابع ثنائي.
وأبدى عضو الوفد المفاوض تفاؤله في التوصل لاتفاق نهائي مع الحركة الشعبية. وقال ان الجولة الاخيرة اعادت العلاقات بين الطرفين كسابقها بعد حدوث توتر أثناء وعقب جولة ناكورو. وركز على مبدأ الشراكة مع الحركة الشعبية ووصفها بأنها تقدم يحسب للتفاوض، واعتبر د. أمين ان مبدأ الشراكة في حد ذاته يعتبر تنازلاً من الحكومة.
ورفض الانسياق حول تحديد تاريخ معين للوصول لاتفاق، وقال انه في أسوأ الفروض إذا لم يحدث اتفاق فيمكن للحكومة العودة لخياراتها، وعاد ليؤكد بأن الحرب هي أسوأ ما يحدث للسودان وأن من يكسب فيها هو خسران، وان الحلول العسكرية غير مجدية.
وأكد د. أمين ان هناك فرصة للاتفاق بين الطرفين بخصوص القضايا العالقة مثل الترتيبات الأمنية وقضية الشراكة في الرئاسة، وأشار الى ان ما كان مقترحاً في وثيقة ناكورو كان «مضحكاً، حيث يتحول الرئيس لمجرد «مقترح»، وان من يملك حق الفيتو هو الذي سيسطر ويوافق.
وقال عضو الوفد المفاوض بأن سكرتارية الايغاد حتى الآن لم ترد على اعتراضات الوفد الحكومي تجاه «ناكورو».. وقال ان قضية العاصمة هي مجرد «اثارة» وقد حسمت منذ بروتوكول ماشاكوس «وليس هناك أي فرصة بأن تكون هناك بوصة في الشمال دون شريعة».
وأشار د. أمين حسن عمر للاهتمام والرعاية الأميركية ودورها في احياء عملية السلام، وقال ان نفس المركز الذي أعد تقارير ادارة كلينتون هو الذي يتابع ويكتب تقارير المفاوضات الجارية، وقال ان هناك تهديداً أميركياً مورس على الحركة الشعبية وضغوطاً من أجل قبول التفاوض للسلام.وقال ان احتمال انفصال عسكري لجنوب السودان «ليس وشيكاً».
وقال ان الوسطاء «براغماتيون» ولو انهم رأوا ان التفاوض الحالي لن يقود لاتفاق لكانوا رفعوها وأبعدوا أيديهم عنها.
وفي رده عن سؤال عما سيكون عليه الاختلاف من الاتفاق المقبل مع الحركة الشعبية وبين اتفاقية الخرطوم للسلام واتفاقية فاشودة، قال عمر ان اتفاقية الخرطوم لم يعن بها وقف الحرب وإنما «تحييد جزء من المحاربين» وكان هناك أمل في ان تؤدي الاتفاقية إلى تقريب وجهات النظر مع الطرف المتحارب الاكبر..
وهذا لم يحدث وكان سبب فشل الاتفاقية هو استمرار الحرب، الأمر الذي أدى لتصلب مواقف الحركة الشعبية التي تغيرت بعد الرسالة الأميركية الواضحة.
وأكد انهم رفضوا وثيقة «ناكورو» ليس لأنها خالفت أصول ما اتفقنا عليه، وإنما خالفت أصول ما اتفق عليه في بروتوكول ماشاكوس وتمثل تراجعاً لأمور أبرمت وبت فيها..
وقال انه شخصياً غير موافق على اعتقال الترابي، ولكن الأوضاع الآن استثنائية، ودعا القوى المعارضة الشمالية ان تشرع في المطالبة بأن تكون الانتخابات فور بدء الفترة الانتقالية حتى تعرف أوزانها التي ستجلس بها في المؤتمر الدستوري الذي تدعو له.. وقال ان الحكومة دعت التجمع أكثر من مرة لتفاوض مباشر آخرها كان عبر رئيسه الميرغني، ولكن التجمع رضخ لرغبة الحركة في عدم خلق منبر آخر للتفاوض.
القاهرة ـ رجاء العباسي
|
|
|
|
|
|
|
|
|