Broaden the Road Map

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2003, 08:45 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Broaden the Road Mapفرصة سانحة لإقامة السلام في الشرق الأوسط (Re: Yasir Elsharif)


    فرصة سانحة للسلام في الشرق الأوسط، مقال للسيد بسام أبو شريف مستشار الرئيس ياسر عرفات.. المقال نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت.. وقد نشر المقال قبل قمتي شرم الشيخ والعقبة الأخيرتين..
    http://www.arabynet.com/SITE/TEMPLATE/DOC_VIEW.asp?did=70057
    ========

    فرصة سانحة لاقامة السلام في الشرق الاوسط


    ان التطبيق التدقيق لخريطة الطريق قد لا يعني اقامة السلام الفوري، لكن سيفتح الطريق امام مفاوضات سياسية لتنفيذ اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة...
    بسام ابو شريف


    ستعقد في مدينة العقبه قمة فريدة. فسيجتمع الرئيس بوش بكل من رئيس وزراء اسرائيل شارون ورئيس وزراء فلسطين محمود عباس وسيشارك في القمة الملك عبد الله الثاني الذي بذل جهودا استثنائيه لدفع الادارة الاميركية لاعلان خريطة الطريق والشروع في تطبيقها.

    وتأتي هذه القمة بعد ان انحاز شارون لخريطة الطريق (وان بتحفظ) التزاما بالوعود التي قطعها للرئيس الاميركي الذي دعمه طوال فترة حكمه وغض الطرف عن كل ما اقترفه في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، لا بل وشكل له غطاء دوليا لا يستهان به. وهذه القمة ستكون نقطة الحسم بين الحرب والسلام. وستكون نقطة الحسم ايضا فيما يتصل بمصداقية الادارة الاميركية والرئيس بوش تحديدا، الذي قرر ان يرمي بثقله شخصيا في سبيل دفع عملية السلام للامام، بعد ان تردد كثيرا في القيام بذلك، خشيه الفشل. كذلك الفشل الذي مني به الرئيس السابق بيل كلنتون. وعليه فان الحديث عن السلام اصبح واردا، خاصه ان رئيس وزراء اسرائيل شارون ابلغ نواب حزبه الليكودي، انه لا يمكن الاستمرار في احتلال الارض وحكم ثلاثة ملايين فلسطيني ونصف المليون، وابقائهم تحت الاحتلال. "حسنا" .

    العديد من اصدقائي الفلسطينين والاسرائيليين اتصلوا بي خلال السنوات الثلاث الماضيه , كلما كتبت عن السلام والعدل والحريه والاستقرار, ليقولوا لي انني اكتب كلاما صحيحا في الزمن غير المناسب. وان لا احد في الجمهور الاسرائيلي او الفلسطيني يفكر بان ما كتبته ممكن تحقيقه. وبما ان الظروف تغيرت جزئيا. وبما ان خريطة الطريق قد اعلنت , وبما ان الفلسطينين قبلوا بها نصا, والاسرائيليين قبلوها مشروطه، فانني اعتقد ان توجيه الكلام حول السلام مرة اخرى للاسرائيليين والفلسطينين قد يلقى اذانا صاغيه. ومن المؤكد ان ما اكتبه عن السلام الان لا يختلف في الجوهر، عما كتبته سابقا، لان اسس السلام لا تتغير وحق تقرير المصير لا يتغير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، هدف لا يتغير، وحق اسرائيل بالعيش بامان لا يتغير.

    لكن قول الحقائق والدعوة لاسناد الحق يعتمد من حيث تأثيره على الرأي العام على الظروف: فقد تقول كلمة حق في زمن، لا يريد احد ان يسمع كلمة الحق تقال. فيذهب قولك ادراج الرياح. وقد تقولها في زمن يبحث فيه الناس عن الحقيقة وكلمة الحق وعندها قد لا يذهب القول ادراج الرياح. تدهورت الأوضاع في منطقتنا إلى حد أنها تنذر بكارثة تحل بالجميع. وهذا يقرع جرس الخطر في وجه كل من يملك الحكمة، والرؤية الواقعية والشجاعة للدفاع عن السلام. ولهذا اكتب للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

    لا يمكن لي أن أتصور لحظه أن أغلبية الإسرائيليين لا تريد السلام. لا بل على العكس فأنا على يقين أن أغلبية الإسرائيليين الكاسحة تريد السلام مع الفلسطينيين وتريد الاستقرار والأمن المبنيين على الحل السياسي الذي يعطي كل ذي حق حقه. أي الحل القائم على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الضفة الغربية وغزة وان تنعم إسرائيل بالسلام والاستقرار وان تتعاون وتشارك مع الدولة الفلسطينية اقتصاديا وتنمويا. كذلك أنا على يقين تام أن الأغلبية الكاسحة من الفلسطينيين تريد إقامة السلام مع الإسرائيليين وان ينعم الفلسطينيون بالأمن والاستقرار وان يعيشوا حياة كريمة في دولتهم المستقلة والتي ستعطيهم السيادة على أرضهم واقتصادهم وشؤون حياتهم كأي شعب أخر.

    أما ما يجري ألان فهو تحكم المتطرفين من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في مسار الأمور عبر دائرة العنف الفظيع والممجوج. وفي ظل العنف تغيب الحكمة والرؤية السليمة والشجاعة في التقدم نحو السلام الذي قد لا يعطي كل طرف كل ما يريد , بل يعطي كل طرف ما يلبي حاجه إقامة السلام. ولقد وقع الإسرائيليون والفلسطينيون ضحية المتطرفين ليس فقط من خلال انتشار العنف والقتل والدمار, بل وفوق هذا من خلال الدعاية المضللة والمحرضة الخادعة التي تبث جوا خطيرا، جعل الكثيرون يتصورون أن العنف واستخدام القوة العسكرية يمكن أن يحلا مشكلة سياسية تتصل بحقوق شعب بأكمله.

    أن العنف لا يولد ألا العنف ولا يمكن حل مشكلة سياسية إنسانية من خلال عنف سواء كان هذا العنف الذي يحاول أن يفرض على الفلسطينيين حلا أو العنف الذي يستخدمه المتطرفون الفلسطينيون ظنا منهم انه سيؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كلاهما مخطئ تماما. ونتيجة أخطائهما برزت آراء مغلوطة تماما يستخدمها المتطرفون على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتحريض على مزيد من العنف واتباع الأساليب عسكرية لإيجاد حل لقضية سياسية.لذلك اكتب لاوضح للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء ما يلي: أولا: أن الفلسطينيين (الأغلبية) لم يغيروا إستراتيجيتهم.

    بل ان خيارهم الاستراتيجي المقر من الهيئات التشريعية والتنفيذية والشعبية هو إقامة السلام مع إسرائيل عبر حل الدولتين على ارض فلسطين التاريخية: دولة إسرائيل الآمنة ودولة فلسطين ذات السيادة على الضفة الغربية وغزة.

    ثانيا: أن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل وحقها في العيش بأمن واستقرار خلف حدود أمنه، وان تكون شريكا في منطقة الشرق الأوسط، هو اعتراف لا رجعة عنه مهما قيل على لسان مجموعات متطرفة سرعان ما تندحر عندما يعم السلام.

    ثالثا: أن الحديث عن عودة أربعة ملايين لاجئ هو حديث لا أساس له من الواقعية السياسية أو الموقف السياسي وان حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يتم ضمن بحث جدي وعملي بين كافة الأطراف المعنية وان نجد له سويا ( الإسرائيليون والفلسطينيون) حلا ضمن إطار سيادة الدولتين ومصالحها.

    رابعا: أن الفلسطينيين يريدون تجسيد حقهم المشروع في تقرير المصير على الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967 والتي ينطبق عليها قرار مجلس الأمن 242 والذي اتخذ بالإجماع وبموافقة إسرائيل , وذلك بإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على أرضهم التي احتلت عام 1967.

    خامسا: أن الفلسطينيين مستعدون للموافقة على آيه ترتيبات دولية أو أميركية أوروبية روسية أو حتى أميركية فقط من اجل طمأنة إسرائيل لضبط الأمور الأمنية على الحدود الدولية لفلسطين – مع الأردن ومع مصر – ولفترة زمنية توافق عليها إسرائيل لمزيد من الطمأنينة.

    سادسا: أن الفلسطينيين سيوافقون على ترتيبات شبيهه مع الولايات المتحدة أو مع الجهات الدولية التي تقبل بها إسرائيل فيما يتعلق بالمواقع التي تعتبرها إسرائيل ذات أهمية أمنية استراتيجية ( وادي الأردن مثلا).

    أن الشعب الفلسطيني وسلطته المنتخبة يريدون السلام القائم على أساس الشرعية الدولية. ويريدون العيش جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين ويردون التعاون معهم اقتصاديا وثقافيا وتنمويا . ولا شك أن تعاون الدولتين والشعبين سوف يرتقي بالمستوى التنموي والاقتصادي ليس فقط في إسرائيل وفلسطين بل في الشرق الأوسط بأكمله.

    ولذلك أدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لنبذ العنف والعودة للتفاوض السياسي وعدم إضاعة فرص السلام. دعونا نعطي السلام فرصة. أن قتل المدنيين أمر مدان ومرفوض ويجب أن يوضع له حد. سواء كان في الخضيرة أو القدس أو حيفا أو أي مكان في إسرائيل.وكذلك قتل المدنيين في رفح وخانيونس وبيت ريما ورام الله ونابلس وغيرها. فقتل امرء هو قتل امرء. لنضع حدا لذلك ولنعود للحوار والتفاوض ولنشعر بالاحترام المتبادل والمتساوي. لنوقف هذه المأساة التي غيبت عند الكثيرين إنسانيتهم وجولتهم إلى مجرد كائنات تتصرف بالغريزة.

    مرة أخرى أدعو الجميع لاعطاء السلام فرصة. ان التطبيق التدقيق لخريطة الطريق وبالتزامن والجدول الزمني المقترح قد لا يعني اقامة السلام الفوري. لكن سيفتح الطريق امام مفاوضات سياسية لتنفيذ الهدف وهو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الارض التي احتلت عام 1967 . وسيتم بحث حق العودة ووضع القدس دون شك. هذه المفاوضات ستكون عسيره. لكن اذا تضافرت جهود الاسرائيلين والفلسطيين لصنع السلام ومستقبل اكثر ازدهارا وامنا واستقرار فالحل ممكن.

    * كاتب المقال، بسام ابو شريف، هو مستشار رئيس السلطة الفلسطينية.
    (14:51 , 03/06/2003)

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 06-05-2003, 08:52 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-12-03, 11:25 PM
  Re: Broaden the Road Map Agab Alfaya05-13-03, 08:47 AM
    Re: Broaden the Road Map Adil Osman05-13-03, 04:25 PM
  Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-13-03, 10:19 PM
    Re: Broaden the Road Map Elsadiq05-15-03, 10:55 PM
      Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-16-03, 08:34 AM
  Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-17-03, 11:55 AM
    Re: Broaden the Road Map Elsadiq05-17-03, 03:43 PM
  Re: Broaden the Road Map Yasir Elsharif05-18-03, 12:55 PM
  Re: Broaden the Road Mapفرصة سانحة لإقامة السلام في الشرق الأوسط Yasir Elsharif06-05-03, 08:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de