|
Re: ردا علي ما نشره باب الله وتجنيه علي السيد الصادق المهدي بتاريخ 27/3/20 (Re: othman mohmmadien)
|
مولاي الإمام ظلمني السيد الصادق فى الاتي:
عدم صيانته الأمانة وتقاعسه عن الدفاع عنها عندما يفقدها .
عدم إظهار حقيقة وضع المناطق الثلاث المهمشة ، ابيي ،جبال النوبة ، جنوب النيل الأزرق وهذا لا يخدم روح مبادرة الأمة المطروحة فى الساحة ويجعلها حبر على ورق خاصة مع مبدا فرق تقوى وتسد منطق حوار اليوم .
عدم الدفاع عن أنصار المهدى فى غرب السودان ضد تهمة النهب المسلح والتمرد على سيادة الدولة وهو يعرف أن الجوع كافر وإذا أضطر السارق للسرقة لانه لا يعمل فولى الأمر هو المسؤول وهو الإثم ، وإذا سرق سارق لانه لا يحصل على الأجر الكافي فالذي يستغله أولى بقطع اليد .
عدم صيانتة الأمانة إنتخبنا السيد الصادق مرتين رئيس لوزراء السودان ، سلمناه امرنا ، حياتنا ، زوجاتنا ، أولادنا ، جيوبنا . وفى المرتين ضاعت منه الأمانة ولم يرجع ليشرح لنا كيف ضيعها وما هو الحل لاستردادها؟؟؟ اضف لذلك عندما يرسم تصور لاستردادها لا يصبر عليها حتى تصل نهايتها المنطقية وتأتى أؤكلها بل يتراجع عنها بأسرع من السرعة باسم الوطنية والأمن القومي (المصالحة الوطنية فى بورتسودان مع الرئيس النميرى وتفلحون مع الرئيس البشير)
ونحن في كل مرة نبحث عن طريقة نطعم أولادنا من كسرة وطنية وملاح أمن قومي ومش قادرين ،يقول الصحابي أبو ذرالغفارى (عجبت لمن لايجد القوت فى بيته كيف لا يخرج شاهرا سيفه) مولاي إمام الأنصار لا نشكو لك حالنا فالشكوى لغير الله مذلة ولكن ندفع عنا تهمة التمرد والخروج عن طاعة الدولة التى عجزت عن سد رمقنا فاصبحنا نازحين لاجئين. .
دندرا دندرا - سودانايل 16 مارس 2003 م
|
|
|
|
|
|
|
|
|