كل سنة وهو طيب وعايش وامكن دي اخر شمعة للطاغية صدام عن عمر ناهز 66 سنة قد قرأت في سلسلة مترجمة عن كاتب بريطاني ان لصدام طفولة قاسية فقد كان يتيم الاب ولد في قرية قريبة من بلدة الكوت حيث يعيش خاله وعانى من زوج امه اللص الذي ارتاد السجون كثيرا وكان كثيرا ما يقسو على صدام ، ويضربه كي يسرق الدجاج من الجيران وكانت امه ايضا تحرضه على السرقة وعانى هذا من سن صغير جدا تعلم ضرب الاولاد الذين يلاعبهم في الشارع من كتر استهزاءهم به وبانه بلا اب ، فكان يحمل معه خنجرا منذ سن صغير جدا ولم يحظ بطفولة كباقي الاولاد ، صرف عليه خاله من امه الذي كان جنديا بسيطا في الجيش الذي تعلم منه السياسة وكره الاستعمار وكره البريطانيين هرب في سن العاشرة مع ابن خاله المتعلم هرب من اهله بعد ان راقت له فكرة التعلم هرب ليدخل المدرسة في سن العاشرة وقد ساعدوه اهله كي يهرب من امه وزوجها من اجل الدراسة وامه يذكرها اهل القرية بعباءتها السوداء الواسعة وهي تحمل اصداف البحر لتقرا الطالع لنساء البلدة وكانت هذه مهنتها احب صدام امه كثيرا رغم ما عاناه وقد صنع لها تمثال بعد ان ماتت ولم يذكر اباه ابدا كذلك احب ابن خالته فكان صديقه المخلص وعينه وزيرا للدفاع الى ان مات 1985 بتحطم طائرته بصورة غامضة اودى ذلك بحياته
؟والان مع بلوغ صدام عمر 66 عاما كيف سيصبح مصيره وكيف هي نهايته؟
العزيزه هوزي استغرب لمازا ينسب لي كل ديكتاتور بانه عاش طفوله قاسيه لزلك اصبح ديكتاتور كما قالو عن استالين او هتلر لا ادري لكن شعب كشعب العراق يحتاج لي قبضه من حديد (شعب العراق شعب نفاق وانشقاق) انا لا ابرر ما فعله صدام بالشعب العراقي لكن يجب ان نعلم من هو شعب العراق قبل ان نحاسب صدام لكي ودي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة