|
|
 الدكتور عمر المؤيد يتسآءل : اذا سمح للطيب مصطفي أن يبرر فهل يمنع عطان المنان !؟؟
|
سمح للطيب مصطفى أن يبرر فهل يمنع عطا المنان؟؟
أرفع هاهنا مجددا قضية ايقاف عضوية الاستاذ الكبير الخضر عطا المنان للسادة الأعزاء القائمين على أمر منبرنا راجيا منهم مجددا أن يراجعوا قرارهم , ان هذا المنبر كان وعلى مدى عمره الممتد العامر ساحة لحرية الرأي والكلمة , لقد بلغت حرية هذا المنبر مدى سمح للطيب مصطفى أن يعلق ويعلل ويكتب وينتقد ويهاجم, فاذا كان الطيب مصطفى المعروفة مواقفه لدى الجميع بحكم المشاهدة والتجربة قد أتيحت له الفرصة عبر منبرنا, أفلا تتاح للخضر؟؟ الخضر الذي تفوح كتاباته برائحة السودان الحبيب , الخضر الذي يحمل هم السودانيين داخل قلبه وبين طيات أوراقه وفي نقاط حبر أقلامه الخضراء البارة بوطنها.
اذا كانت سياسات الجبهة قد فرضت عليه كما علينا أن نعيش أعمارنا في المهاجر والمنافي , فهل نقوم الآن بتغريب قلمه أيضا. أما كفاه أن يكون غريبا بجسده فقط؟
اذا كانت سياسات الجبهة قد منعتنا من أن نكون في السودان بأجسادنا فانها لن تمنع أرواحنا أن تكون هناك حيث جاءت الى الدنيا ..حيث الوطن... حيث السودان حيث القضية... حيث الهوية.
ان اعلام النظام ورموزه لجؤا الى منبرنا لتوضيح واجلاء مواقفهم. وهم الذين عبثا حاولنا معهم لاقناعهم بقبول الرأي الآخر ولكن ,,,كانت كل الطرق مسدودة أمامنا, فكان الصد وعدم الرد والجحود والنكران ومن ثم الملاحقة والمطاردة ومن ثم القرار الصعب بالخروج من الوطن ..على أمل أنصلاح الحال يوما. اننا عندما نقرأ أو نرى كتابات الطيب مصطفى نشعر بالفخر لأننا استطعنا أن نصل الى درجة نسمح فيها لكل التيارات بابداء رأيها , مهما كانت درجة الخلاف.
أتصدقون أن ذلك الرجل الذي كان جهاز التلفزيون في عهده مشكوكا في أي تصريح يصدر منه قد سمح له باداء الرأي على منبرنا.
أخي العزيز بكري ومن معه من القائمين على أمر منبرنا, اذا كان هناك خطأ قد اقترف , فلابد من تصحيحه , حسب النظم واللوائح , ولكن بعد التحري و التدقيق والتحقيق لمعرفة أنجع السبل وأسهلها.
ان الكي آخر العلاج يا أخي بكري
أرجو رجاء حارا ويرجو معي كثيرون أن يعاد النظر في قراركم. ونحن متأكدين من أنكم ستعيرون أعضاء منبركم أذنكم الصاغية . اننا سنظل ننادي بالعدالة واذا كانت الفرصة أعطيت للطيب مصطفى أن يبرر فلماذا لاتعطى للخضر. .
متعكم الله بالصحة.
د/عمر المؤيد
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست