|
Re: تعبئة حربية في تشاد من أجل شن الحرب علي السودان بينما يغرق حزب المؤتمر الوطني في حمي المباي (Re: SARA ISSA)
|
يبدو أن بانويل السوداني لم ينسي نظام الخرطوم من الهدايا والمفاجأت ، فهو كالعادة يأتي في ساعات الفرح والحبور ، وفي ساعات اكتمال الفرحة وتحقق الحلم السعيد ، سلام موقع مع الحركة الشعبية ضمن للحزب الحاكم حصة الاسد من السلطة والثروة ، وعودة تطوعية لصقور المعارضة السودانية وتحولها الي طيور داجنة ، تنام مستانسة في العش لتساعد الانقاذ في تدفئة البيض ليفرخ كتاكيت غنية الدسم تتحول بسرعة الي أرصدة من ملايين الدولارات المهاجرة ، وهناك هجرة عكسية لشركاء الامس من مطاريد حزب المؤتمر الشعبي ليستقر بهم الحال في حفرة الامس بعدما شردوا في الفيافي ونضبت من جيوبهم الموارد وبابانويل السودان يأتي دائمامتسللا في الهزيع الاخير من الليل .. ولكنه لا يحمل التحف والهدايا ولكنه يحمل في معطفه ما يفسد الليالي السعيدة .. فيحول الفرح الي ترح .. ويجعل السعادة بؤس سرمدي . أنها الحرب القادمة مع الجارة تشاد والتي أتي توقيتها في وقت سئ بالنسبة لحزب المؤتمر الوطني ، فهو لاول مرة في تاريخه سوف يدخل في حرب حقيقية ، حرب ضد دولة لها جيش وطيران ومدفعية ، وهي تختلف عن حرب الجنوب ، وتختلف عن كل حروب الداخل التي قادها النظام السوداني بسلاسة ، وسبب هذه الحرب هو ايضا تدهور الاحوال في دارفور ، وسببها الثاني هو تنصيب النظام السوداني لرئيس ادريس دبي حاكما علي تشاد والسماح له باستخدام الاراضي السودانية من أجل غزو وطنه ، فهو الان يخشي تكرار نفس السيناريو وهو بالتأكيد يعلم نوايا النظام السوداني ، فالانقاذ عادة ما تسلك طريقة اعادة تلزيق الزجاجة بعد الكسر ولكنها لم تحافظ يوما واحدا علي بقاء الزجاجة سليمة في الرف . فلنري الذين بايعوا الانقاذ كيف يحاربون الان ؟؟ فعلي الاقل فهي حرب سودانية تشادية وليست حربا سودانية سودانية كما كان يحدث في السابق .
|
|
|
|
|
|