|
لماذا لم تمنح جائزة نوبل للبروفيسور حسن مكي ودكتور مصطفي عثمان اسماعيل
|
فرحنا هذا العام بتوزيع جوائز نوبل للعلوم والسلام لأن هناك من استحق هذه الجوائز وسخر بالفعل علمه لصالح الانسانية ، وبالذات علماء استراليا والذين اكتشفوا معلومة في غاية الاهمية وهي علاقة مرض القرحة بالضغوط النفسية ، ولقد اكتشف هذان العالمان ان هناك نوعا محددا من البكتريا هو الذي يسبب الاصابة وليس الضغوط النفسية كما يشاع سابقا ، وهذا خبر مفرح للجميع ، ونحن في السودان نتعرض للكثير من الضغوط والكوارث بسبب واقعنا السياسي المظلم والذي لا يبشر اطلاقا باي خير . ولكن هذه الفرحة لم تكتمل لأن هناك من همشوا وابعدوا بطريق مريبة عن صيد هذه الجائزة ، واعداء المشروع الحضاري في اوروبا ساءهم ان ينظروا لبروفيسور الاستراتيجية السودانية الدكتور حسن مكي بعين التقدير والاهتمام ، ونسي العالم أن بروفيسور حسن مكي هو صاحب نظرية أن الانسان السوداني اصله عربي يركب الناقة في ساعات الهجيرة ليموت في معركة ربما يكون سببها ناقة تسمي البسوس او بعير يسمي ربيب ، ولا ننسي ان حسن مكي قد اثبت ان الامام المهدي رجل بربري قام بهدم مباني التركية في الخرطوم ونقل طوبها الي امدرمان ليبني له بيتا من الاثار التركية ، وهو ايضا أحد صناع المشروع الحضاري لنهضة الامة الاسلامية ، هذا المشروع الذي جعل السودان يناطح امريكا ويهتف في وجها ( امريكا لمي جدادك ) . كما نست لجنة نوبل أمر وزيرنا العبقري الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ، هذا الرجل الهمام والذي من شدة حاجتنا اليه لا زلنا نخفيه في سراديب القصر الجمهوري خشية أن يضيع لام أكول بريق خارجيتنا العربية ويمحوه من الوجود بسحنته الافريقية ، ويقال أن دكتور مصطفي عثمان اسر الي رئيس الوزراء البريطاني في أذنه قائلا : (i am British) فرد عليه بلير ضاحكا : (Our ancestors in south africa claimed they are africans) فدكتور مصطفي عثمان هو الذي اثبت أن عدد القتلي في دارفور ( خمسة الاف قتيل ) وكذب تقارير المنظمات اليهودية الحاقدة علي الاسلام والمسلمين والتي تزعم أن عدد القتلي 180 ألف ، وقد ساهم الدكتور مصطفي عثمان انسانيا في نقل مجتمعه البسيط في بلدة( الغدار ) في ريفي دنقلا الي مجتمع متحضر ينافس شعوب العالم في السكن الراقي في لندن وواشنطن وتورنتو ، وهو رجل موهوب بشهادة الرئيس المصري ، ولقد قالها له منصور خالد (( انتا في كل بلد معانا ؟؟ ) يجب ان تراجع لجنة الجوائز في مؤسسة نوبل الاسماء والشخصيات من جديد لأنها نسيت اهم شخصيتين في أفريقيا ، فهذا صوتي .. فهل من مجيب
|
|
|
|
|
|
|
|
|