|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الأخ/فيصل شكراً علي المداخلة الدكتور/مصطفي عثمان معه جنسية بريطانية والدكتورين/قطبي المهدي وعلي نافع معهم جنسية امريكية الدكتور/عبد الرحيم حمدي معه جنسية بريطانية الدكتور جلال يوسف الدكتور معه ايضاً جنسية بريطانيا والسؤال هو كم يُدفع للوزير في بريطانيا وكم يُدفع له في السودان ؟؟ وكم يبقي الوزير في بريطانيا في منصبه .. وكم سيبقي في السودان ؟؟ في بريطانيا يستخدم الوزراء المترو في التنقل ، وقبل توليهم المنصب يقوم المدعي العام بجرد أملاكهم الشخصية ، وتبقي هذه الأملاك تحت المراقبة حتي بعد تركهم للوزارة . في السودان الصورة تختلف ، وضع الوزير أفضل من بريطانيا ، أولاً أنه يصل للمنصب عن طريق التعيين، اي أن الصوت الإنتخابي مستبعد من المعادلة ، ثانيا بقاؤه في المنصب يعتمد علي طول حياته وحلاوة لسانه ( سبدرات ) كمثال ، ثالثاً أنه لا يتعرض للمساءلةفي البرلمان ( عبد الرحيم حسين ) كمثال ، وفي حالة إعفاء الوزير الولائي يتم منحه مبلغ 300 مليون جنيهمن خزينة الدولة مع معاش شهري يصل إلي 2 مليون في الشهر ويمكنه الإحتفاظ بسيارة العمل والتي يصل سعرها أحياناً الي 300 مليون.هذا ما يحصل عليه شاغلي الوزرات الولائية ، أما شاغلي الوزارات الإتحادية فهذا علم عند الله . هذه الإغراءات يمكنها أن تجذب توني بلير نفسه ، ناهيك عن حسن ساتي والذي لا يعدو عن كونه صحفياً دخل هذا المجال ( بالعافية )، السودان افضل من بريطانيا بكثير بالنسبة للباحثين عن السلطة والمال والشهرة والمناصب . ولذلك ليس غريباً أن يبحث حملة جنسية هذه البلدان المتطورة عن مصدر رزق آخر بأقل جهد ممكن ... الدنيا معايش يا شيخ فيصل ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|