|
Re: قناة الجزيرة والتحيز الواضح في تغطية الشأن اللبناني (Re: SARA ISSA)
|
الاخت ساره
هذه قناة من قنوات الهوس الديني اشعلت الحروب واغلقت العقول
ومواقفها نتنة والعنصرية بها لدرجة واجج الاخوان المسلمون الاجواء
ونجحوا في خلق الفتن لكافة العالم تستثني قطر لانها تتبع لتنطيم الاخوان
وانظري للتحليل غير متكافي الميزان لا تفند خلايا الارهاب بحثا عن ايقاف القتل
وتنحاز لمعسكر الاسلام والعروبة وقرضاوي ايه الجايه تقولي عليه ارتمي في حضن الريال
ويفند عقوق الوالدين اؤضاءا للسلطان قناة قبيحة تسمم العقول
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قناة الجزيرة والتحيز الواضح في تغطية الشأن اللبناني (Re: SARA ISSA)
|
ابو عيسى الآن ترتدي ثوباً سلفياً جديداً (مغامرة غير محسوبة العواقب)
Quote: نعم السعودية لها موقف متميز في أزمة لبنان الأخيرة ، فهي بلد تتعامل بالعقل وليس بالعاطفة ، وهي التي ساهمت في بناء الاقتصاد اللبناني ، وقد استضافت اللبنانيين في مؤتمر الطائف من أجل إرساء السلام ، ومن حقها أن تُبدى تحفظاً علي العملية التي قام بها حزب الله ، وقبل أيام رأيت نائب لبناني اسمه وئام وهاب ينتسب لحزب الله يقول في قناة الجزيرة : (( إن اتفاق الطائف قد انتهي )) وبدأ في شتم أسرة الحريري والدكتور فيصل القاسم مسرورٌ منه ولم يقاطعه طيلة وقت البرنامج . وقبل ثلاثة أعوام من الآن غضب القوميون العرب من الأمير سعود فيصل عندما طالب صدام بالتنحي عن السلطة ، حتى يفسح المجال لقيادة عراقية جديدة من الداخل ، تحافظ علي أمن العراق ووحدته ، وتضمن سلامة مؤسساته من جيش وشرطة وأمن ، ولكن العاطفة غلبت علي العقل ، فأنصاع صدام لحكم العاطفة ورفض هذه الصفقة جملةً وتفصيلاً وأصرّ علي المقاومة والصمود وكانت من خلفه الأوركسترا الخاصة بالقوميين العرب ، تهتف له وتصفق وتدعو له بالنصرة والثبات ، وماذا كانت النتيجة ؟؟ خسر صدام أسرته وعرشه وربما حياته الآن علي محك القبر ، كما خسر العراق جيشه ووحدته وسمعته بين الأمم والشعوب ، أما دعاة المقاومة والصمود فقد تخلوا عن صدام بعد أن قبضوا الثمن وذهبوا يبحثون عن بطل آخر ، يداعب نفسيتهم المريضة بأوهام النصر والتحرير . والتاريخ يعيد نفسه الآن ، وصراحة الأمير سعود الفيصل المتكررة جعلت سدنة الصنم العربي يصبون جام غضبهم عليه من جديد ويتهمونه بخذلان المقاومة الشريفة في جنوب لبنان في أحرج الأوقات ؟؟ فإن كانت المقاومة تري طريق التحرير وحدها فما هي الحاجة إلي موقف الأمير سعود الفيصل ؟؟ والمقاومة الشريفة تحافظ علي مكتسبات التحرير وتحترم الدستور والدولة ولا تدفع بالعدو إلي داخل التراب الوطني |
+++
Quote: ولكن رهان قناة الجزيرة علي قيام الحرب الأهلية في السودان قد فشل ، بسبب حنكة الحركة الشعبية وتكذيبها لهذا التلفيق الإعلامي المضلل |
هل ستغيب هذه (الحنكة) في ما أورته في خاتمة البوست
Quote: هناك حرٌب مقبلة وبطلٌ مغوار يدعونا ليل نهار باسم الوطنية والدين لمحاربة الأمم المتحدة في دارفور |
مع هذا التأكيد
Quote: ..فكل شروط الحرب مستوفاة في السودان |
ابو العرّيف.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: قناة الجزيرة والتحيز الواضح في تغطية الشأن اللبناني (Re: عادل فضل المولى)
|
الحبيبة: سارة السلام عليكم ورحمة الله شخصيا مع حزب الله حتى يتبين لي عدم صواب موقفي.
اظرف حاجة الجولة الاستطلاعية ال عملتها قناة الجزيرة في بعض الدول العربية. معظم المتحدثين في الدول الاخرى كانوا يتحدثوا بطريقة متأنية ومرتبة ويقولون مفرادات مثل العدوان والغطرسة ووجوب تضامن الشعب العربي وغيرها من الكلامات .لكن عندما جاء دور السودانيين كانت اقوالهم مضحكة مثل مشين نجاهد اليهود بس خليهم يفتحوا لينا الحدود) من الذي علم السودانيين التفكير على طريقة القطيع....؟؟
الله يخيب الانقاذ.......................!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قناة الجزيرة والتحيز الواضح في تغطية الشأن اللبناني (Re: SARA ISSA)
|
سقط الرهان علي الشيخ حسن نصر الله ، فالرجل منذ البداية راهن علي القلب والعواطف ، ولم يراهن علي العقل والحلفاء ، فقرر خوض حرب التحرير وحده من جنوب لبنان ، من غير مشاركة المسلمين السنة والدروز والموارنة والروم الارذوكس ، وغيرهم من الطوائف التي يعج بها القطر اللبناني ، وعندما نزلت الواقعة أحاط الخطر بالجميع ، لم يعد هناك لبنان حديث يعيش أهله علي دخل السياحة والاستثمار ، ولكن أصبح عندنا لبنان قبل عشرين عاماً كما قال أولمرت ، ذعر ونزوح من القرى ، وسط تحطم الجسور ومدارج المطارات ، ولا أظن أن حسن نصر الله كان يتوقع أن تكون ردة الفعل الإسرائيلية بهذا المستوي من القسوة والعنف ، فهو كان يتوقع خطبة رنانة تنقلها الفضائيات يحدد فيها ما يريد مقابل ما يملكه من كنز ثمين ، وعلي شرط أن لا تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الصهاينة ، ولكن الثور قد هرب من الحظيرة ، وأصبح من الصعب إعادته إليها ، ولو ذهب حسن نصر الله بعيداً وقصف تل أبيب نفسها بالصواريخ فالله أعلم بردة الفعل الإسرائيلية ، والتي ربما تكون قنابل نووية صغيرة تقضي علي ما تبقي من الهيكل اللبناني المنكوب ، ومن قال إن إسرائيل سوف تكترث لاستعادة جنودها الآن بعد الذي فعلته من خراب وتدمير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قناة الجزيرة والتحيز الواضح في تغطية الشأن اللبناني (Re: SARA ISSA)
|
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
قرار أسر الجنديين الإسرائيليين الذي أقدم عليه حزب الله اللبناني، لا يمكن عزله عن عملية حماس التي أسرت هي الأخرى جندياً إسرائيلياً قبل أيام، الأمر الذي كان له تبعات خطيرة ليس في الداخل الفلسطيني فحسب، وإنما على مستوى المنطقة، ومازالت تبعاته تتفاقم حتى كتابة هذا المقال. ويبدو أن العمليتين مترابطتان، لأن حماس وحزب الله، لهما علاقات تحالف قوية ببعض القوى الإقليمية في المنطقة، والتي هي أول المستفيدين من خلط الأوراق، لتفرز هاتان العمليتان أوراق ضغط جديدة لهذه القوة الإقليمية، تستطيع أن تلعب بها، أو على الأصح تقايض بها، على طاولة المفاوضات التي تدور خلف الكواليس. غير أن الذي لم يكن في حسبان قادة حزب الله كانت ردة الفعل الإسرائيلية على عملية أسر الجنديين الإسرائيليين، والتي كانت من القوة والعنف والقسوة، بالشكل الذي فاجأ قيادة حزب الله بكل تأكيد.. وإذا كان الجميع يتفقون على أن لبنان هو أول الخاسرين، فإن (حزب الله) تحديداً هو أول وأكبر الخاسرين من الفئات السياسية الناشطة على المسرح الداخلي السياسي. ولا أعتقد البتة أن قيادة حزب الله، كانوا يتوقعون ردة الفعل هذه عندما اتخذوا قرار تنفيذ عملية أسر الجنديين، حتى وإن ادعوا أنهم كانوا مستعدين لكافة الاحتمالات والتبعات المترتبة عليها كما صرح أحد قادتهم. صحيح أن قيادة حزب الله تلعب بمهارة على طاولة المفاوضات والحوارات في الداخل اللبناني، غير أن (القرار) عندما يكون متعلقاً بالقوى الإقليمية التي تتجاذب مصالحها قضايا المنطقة، والتي تمول حزب الله، تضيق خياراته كثيراً، بالذات عندما تدخل إلى صناعة القرار الذي تتخذه (عوامل) إقليمية أو دولية أخرى، لا تتفق بالضرورة مع مصالح (الحزب)، كحركة سياسية لبنانية يجب أن تراعي (أولاً) مصالح الوطن الذي تعيش على ترابه، وتمثل فئة من مواطنيه. وهذه بالمناسبة إحدى (علل) كل الفئات السياسية اللبنانية، وليس حزب الله فحسب. ومع ذلك، لا أعتقد أن حزب الله، أو الجهة، أو الجهات، التي دفعته للإقدام على عملية أسر الجنديين، كانوا يتوقعون أن تكون ردة الفعل الإسرائيلية بهذا القدر من الشراسة. الأمر الآخر والذي لم يكن في حسبان من خطط للعملية، ودفع حزب الله إلى تنفيذها، هو الموقف العربي (الناقد) صراحة للعملية، والمتحفظ عليها، على اعتبار أنها (مغامرة) غير محسوبة العواقب. أبرز هذه المواقف كان الموقف السعودي الواضح الذي جاء فيه بالنص حسب (واس): (والمملكة إذ تستعرض بقلق بالغ الأحداث المؤلمة الدامية التي تدور الآن في فلسطين ولبنان تود أن تعلن بوضوح أنه لابد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن ورائها دون رجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية، فتوجد بذلك وضعاً بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون أن يكون لهذه الدول أي رأي أو قول. إن المملكة ترى أن الوقت قد حان لأن تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسؤولة وأن يقع عليها وحدها عبء إنهاء الأزمة التي أوجدتها). إذن، فإن من بدأ (المأساة) يُنهيها، ومن كان وراء إشعال الحريق فعليه مهمة إطفائه، هذا هو الموقف السعودي (الجديد)، والذي سيؤثر بكل تأكيد تأثيراً إيجابياً على قواعد اللعبة الإقليمية في المنطقة.. في السابق كان أحدهم يُشعل (الأزمة)، فيضطر العرب مجتمعين، وربّما المسلمون، وأحياناً العالم من أقصاه إلى أقصاه، إلى التكفل بإخماد الحريق، الذي يتطلب في كثير من الأحايين قدراً من التضحيات، والتي تترتب عليها الكثير من الخسائر على كافة المستويات، أما الرابح الوحيد، فهو من كان في يده (عود الثقاب) وقام بعملية الإشعال.. مثل هذه الممارسات (الانتهازية)، يحفل بها تاريخ العرب الحديث، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى. الآن يبدو أن الأمر قد تغير، أو في طريقه إلى أن يتغير، أما المستفيد الأول فهو تلك الشعوب التي دفعت الكثير والكثير جداً من مدخراتها، وأمنها، واقتصادها، وتنميتها، لتمرير وتنفيذ مثل هذه (المخططات) لتصب نتائجها في مصلحة هذا النظام أو ذاك. ولعل ما يجري في لبنان الآن، وجرى ومازال يجري في فلسطين، أمثلة حية على توظيف قضايا الشعوب، ومصائرها، وأرزاقها، لمصلحة القوى الإقليمية التي تتلاعب في قضايا الشعوب في منطقتنا على وجه الخصوص. أعرف أن موقفاً جريئاً وشجاعاً كهذا لن يمر على (المؤدلجين) خاصة دون ضجيج وجعجعة، فمثل هذه الفئات على وجه الخصوص هي بمثابة (الطحالب) التي لا تعيش إلا على الآخرين، ورفع الشعارات، والمزايدة على (فكرة) الأمة، لتحقيق أهدافها، لقد كنا - نحن السعوديين خاصة - حمالين الأسية لعقود مضت. أحدهم يشعل الأزمة، ويأتي آخر ويسعى بها إلى حافة الهاوية، وتبدأ (السيمفونية) إياها: المنطقة ستشتعل.. المنطقة تمر في منعطف تاريخي.. كلنا خاسرون.. تحت حد السكين نحن سواء.. أين أمة العرب.. لا فرق بين عرب الماء وعرب الصحراء... إلخ، وهات من هذه (الشعارات) التي علمتنا التجارب أنها (خراط فاضي)، وضرب من ضروب الابتزاز واللعب على الذقون ليس إلا. ولن أجانب الصواب لو قلت إن هذا القرار الحازم الصارم الذي اتخذته المملكة، يحظى بمباركة أغلب السعوديين، إلا تلك الفئات التي تعمل (راداراتها) بكل همة ونشاط للبحث عن قضايا للمزايدة عليها، والتذرع بها، لإحراج الدولة. ومثل هذه الفئات لم يعد لصوتها أية قيمة عندما يأتي حساب الأرباح والخسائر الحقيقي كما يعرف الجميع.
| |

|
|
|
|
|
|
|