|
عندما تكون تل أبيب هي المحطة الأخيرة عندما تظلم السماء في الخرطوم
|
أنها ماساة عندما تترك الوطن وتلجأ للعدو لتبحث عنده الأمان والحماية 230 مواطن سوداني يقبعون في سجن في تل أبيب ، بعد أن هربوا من جحيم دارفور ليتلقفهم جحيم حي المهندسين في القاهرة ، هربوا الي اسرائيل عن طريق سيناء ودمشق ، وكل ما دفعوه هو 600 دولار أمريكي للعرب البدو في سيناء ، والذيم نجحوا في توصيلهم بسلام الي تل ابيب ، هذه ليست النهاية ، اسرائيل دولة عدوة ومحاربة للسودان ..فكيف يستقيم عقلاُ أن تمنح هولاء اللجوء السياسي ..إنها لم تفعل ذلك وما فعلته الي الأن يعتبر أفضل من ما قدمه لهم إخوتهم في النيل والتاريخ رفعت منظمات حقوق الإنسان في اسرائيل إلتماساً إلي المحكمة العليا طلبوا فيه عرض اللاجئين علي جلسة إستماع دينق هو أحد الذين لجأوا الي تل أبيب قال : اخشي أن تنتهي تاشيرتي في مصر فيرسلوني إلي السودان . هناك جدل بين وزارة الداخلية في اسرائيل والتي تفضل إعادة هولاء اللاجئين الي مصر وبين وزارة الخارجية والتي تتمسك بحمايتهم علي وإحتضانهم علي اساس أنهم نسخة طبق الاصل لما جري لليهود علي يد النازيين الألمان في الحرب العالمية الثانية بين هذا وذاك اين حكومة الوحدة الوطنية من كل ذلك ؟؟ واين الدكتور لام أكول ، إذا علمنا أن معظم اللاجئين في اسرائيل من أبناء الإقليم الجنوبي ؟؟
The Christian Science Monitor
|
|
|
|
|
|