|
|
 معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز
|
عنوان المقال : السيدة /رايز وقصة اعتداء الجنجويد علي مرافقتها الصحفية
تعتبر السيدة /رايس وزيرة الخارجية الامريكية مثالاً للمراة الناجحة في الولايات المتحدة ودلالة ايضا علي المكانة التي حظيت بها المراة في هذا المجتمع الحر ، لم تكن السيدة رايز في يومٍ من الايام تحلم بهذا المجد الذي تعيش فيه الان ، كان همها في الطفولة هو الالتحاق بالكنيسة والمشاركة في التراتيل الدينية عن طريق العزف علي ألة البيانو ، ولكن مشيئة الله أخذتها بعيدا الي جامعة ستانفورد حيث تعمقت في بحر العلاقات الامريكية السوفيتية ابان الحرب الباردة ، وبعد توليها منصب مستشارة الامن القومي في ادارة البيت الابيض الجمهورية راهن كل المحللون ما عدا الرئيس جورج بوش الابن بأنها سوف تفشل في المهمة العسيرة و التي كانت حكرا علي الرجال في كل الادارات التي سبقتها ، وتسارعت عجلة الاحداث وأطل علي الولايات المتحدة شبح الارهاب بعد تدمير برجي مركز التجارة العالمي بواسطة الطائرات الانتحارية ، وقتها كان بوش في زيارة الي احدي الولايات حيث كان يلقي خطابا امام بعض التلاميذ عندما حدث الاصطدام الدموي ، واستطاعت الخارجية الامريكية ان تنقذ البلاد من الفوضي حيث قطع كولن باول زيارته الي امريكا االجنوبية وألقي خطابا في غاية الاهمية ووصف الهجوم بأنه اعتداء علي قيم الحرية والديمقراطية ، وقد اعطت أحداث الحادي عشر من سبتمبر السيدة /رايز الفرصة لتظهر مقدرتها الفائقة في التعامل مع الازمات التي تحيط بأمن الولايات المتحدة ، وهي صاحبة مقولة ( علي دول العالم ان تختار بين أمريكا أو الارهاب ) والتي درج الرئيس بوش علي ذكرها في الخطابات الحماسية التي وجهها للشعب الامريكي وهو يقود فريق الحرب ضد الارهاب ،هذه المقولة التي بثت الرعب في قلوب طغاة العالم وجعلتهم يركعون لرغبات الولايات المتحدة ، و لا تعرف السيدة/رايز اللون الرمادي فالامور عندها اما ابيض او أسود فهي صريحة وواضحة في تصريحاتها السياسية ، فهي تعطي الحلول في شكل اوامر ويساعدها في ذلك قوة شخصيتها وسرعة حركتها النشطة وهي تهم بالاسراع في القدوم أو المغادرة ، وفبل ان تزور السودان في جولتها الحالية اكدت السيدة /رايز أنها تريد من السودان أفعالا وليس أقوالا ولم تنسي وهي تصافح المشير البشير ان تذكره بضرورة وضع حد لسياسة العنف الجنسي ضد المرأة في دارفور ، وعندما ألتقت نائب الرئيس السوداني الدكتور جون قرنق أعترفت أمام الصحفيين ان قرنق يقول الحقيقة في ازمة دارفور ولكنها تريد منها افعالا علي أرض الواقع ، وربما لا تعلم السيدة/رايز أن النائب الثاني علي عثمان طه قد استبق الاحداث وأختطف ملف الازمة قاطعا الطريق علي الدكتور جون قرنق خوفا من انكشاف دوره الاصيل في هذا الصراع ، والخرطوم عاصمة الثقافة العربية اظهرت للزائرة القوية مفاتن الحفاوة العربية والاستقبال الطيب ، وقد غطي حدث صغير قصدته أجهزة الامن السودانية علي كل مرامي ومقاصد الزيارة الهامة ، وانتهت الزيارة بمطالبة رايز للحكومة السودانية بالاعتذار الرسمي عن التجاوزات التي قام بها بعض افراد جهاز الامن السوداني ضد الوفد الصحفي المرافق لها في هذه الزيارة ، واعتذر الوزير ( الطيب ) مصطفي عثمان اسماعيل بناء علي رغبة الوزيرة ولكن السيدة/ رايز تجاهلت الاعتذار و أسرعت الخطي وهي تغادر الخرطوم متجهة الي الفاشر لزيارة مخيمات النازحين هناك ، و هذه المرة لم تعطي السيدة / رايز الحكومة السودانية أي وعود جديدة بقرب عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ناهيك عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان والتي تمثل أهم المطالب الملحة بالنسبة للنظام السوداني ، وسلوك جهاز الامن السوداني اكد للسيدة/ رايز الفظاظة والقسوة التي تتعامل بها هذه الاجهزة المنفلتة مع الجميع حتي ولو كان المعنيين هم ضيوفا مؤقتين علي البلاد كحالتها ، وعندما كانت رايز مشغولة باجراء المباحثات مع المشير البشير كانت الاجهزة الامنية السودانية تمسك بتلابيب أحد مرافقيها وتدفعه نحو الحائط ليصطدم به ويسقط علي الارض ، وفي زاوية أخري كان فريق أخر يقوم بتفتيش حاجيات صحفية اجنبية مرافقة للوفد الزائر كما قاموا بمصادرة الكاميرا التي كانت بحوزتها وقاموا باتلاف الفلم ، حدتث هذه المعركة الكبيرة والسيدة رايز تفصلها فقط البوابة عن موقع الحدث ، وقد ألقت هذه الحادثة بظلالها علي حدث الزيارة وغطت علي باقي التداعيات ، ونشأ نوع من التضارب في تناول هذه الحادثة من قبل المسؤولين السودانيين ، فأحد مستشاري المشير البشير واسمه محجوب فضل ذكر لقناة العربية ان الحادث سببه دخول صحفية اجنبية غرفة الاجتماعات التي كانت تدور فيها المباحثات بين السيدة/رايز والمشير البشير وقد اصرت هذه الصحفية علي التقاط الصور فقام حراس السيدة رايز باخراجها من القاعة بالقوة فصرخت بشكل هستيري رافضة الخروج من المكان ، وهذه الرواية غير صحيحة وللاسف أنها صدرت من الذين يسمون أنفسهم مستشارين للرئيس البشير وذلك لأن اعتذار مصطفي عثمان للسيدة/رايز يدلل علي ان الخطأ والتجاوز قام به الامن السوداني ، فاذا كان الذي قام بهذا العمل هم حراس السيدة/رايز فلماذا يعتذر الوزير مصطفي اسماعيل عن تجاوزات قام بها غيره من الناس ؟؟ والمسؤولين الاميركيين يحترمون اجهزة الاعلام والصحفيين ويفتحون ابواب الابيض للجميع ولم نسمع في أي يوم من الايام قيام حراس الرئيس بوش برمي الصحفيين علي الارض وطردهم الي الشارع ، ولا يعلم الامن السوداني ان المخابرات الامريكية كانت ترسل لزعيمهم صلاح عبد الله قوش طائرة رئاسية خاصة تكفيه وعثاء السفر وهو يشد الرحال الي ولاية فرجينيا ، وكان عليهم أن يقدروا هذه اللفتة الكريمة من الادارة الامريكية ويعاملوا مرافقي هذه السيدة وفقا للاصول المتبعة ، والان غادرت السيدة رايز الخرطوم الي الفاشر حيث ينتظرها هناك زعماء الحرب امثال يوسف كبر والحاج عطا المنان وغيرهم من الاوباش الذين تصدروا اجهزة الاعلام العالمية كمسؤولين من المستوي الاول عن هذه الجرائم ، ولا تحتاج السيدة /رايس لتسمع منهم لتقول رأيها في هذه الازمة ، فقد أكد مسؤول يرافقها في هذه الجولة أن الامن استبب في دارفور ليس بسبب الخطوات الامنية التي اتخذتها الحكومة ولكن بسبب خلو المنطقة من السكان !! وذكرتني هذه الواقعة قصة موت الجنرال الدكتاتور فرانكو حاكم اسبانيا عندما حضره الموت فقد طلب منه القسيس ان يعفو من خصومه الكثر قبل ان يغادر الحياة ، فهمس الجنرال فرانكو في اذن القسيس ( صدقني لا احتاج الي ذلك فقد نلت منهم جميعا )
وهذه ليست المرة الاولي التي تعامل فيها الحكومة السودانية المسؤولين الدوليين بكل الفظاظة وبسلوك لا ينم عن اخلاق السودانيين المتوارثة في هذا المضمار ، فقد لقي كوفئ عنان نفس هذه المعاملة حيث ترك أمر استقباله لمائة من النساء التائهات اللائي استقبلنه في المطار بعبارات الشتم والتنديد بالقرار 1593 ، هولاء النسوة المرتشيات كن يحملن الجولات الرقمية وهن يتنقلن بين صالات القدوم ويتفحصن في وجوه القادمين بحثا عن الزائر الاممي ، كان الجو ماطرا وبدأت علي ملامح المسؤول الدولي امارات التعب بسبب الرحلة الطويلة ولكنه تباغت بهذا الاستقبال الحار واستلم وهو تحت هذه الظروف مذكرة المائة امرأة وشعر بحسه الدبلوماسي ان النظام لا يرحب بزيارته ، فلم يتأخر كثيرا في الخرطوم وقطع الجدول الزمني للزيارة وسافر الي دارفور ثم انتقل بعدها الي رمبيك حيث استقبله أهلنا هناك بحفاوة الرجل الافريقي الذي يعطي من غير أن ينتظر الثمن ، فذبح له الدكتور جون قرنق ثورين من البقر وتم توزيع لحمهما علي الفقراء والمساكين .
وزيارات المسؤولين الاميركيين الي السودان لها العديد من المعاني البعيدة ولا اعتقد ان وزير خارجيتنا مصطفي عثمان اسماعيل قادر علي قراءة البعد الواسع لهذه الزيارات ، فهو في حاجة الي محلل نظم ليرصد له بيانات الغرافيك التي يحملها في جيب بدلته باستمرار ليتباهي أمام الخلق بأنه حقق حلم الانقاذ بعودة العلاقات الطيبة مع دول العالم ، لقد زار جورج بوش الاب السودان في 1971 بعد تخلص النميري من رفاقه الشيوعيين ونجح في تحويل اتجاه السودان الي ناحية القطب الغربي الذي تتربع علي زعامته الولايات المتحدة ، وقد زار جورج الاب السودان في عام 1985 عندما كان مساعدا لوزير الخارجية الامريكي للشئون الافريقية ، وكان غرض الزيارة الرسمي هو تفقد المتضررين من المجاعة وتوفير الغوث اللازم لهولاء المحتاجين ، ولكن باطن الزيارة كان يحمل مضمونا مختلفا حيث كانت تهدف الي ضرورة التخلص من شريكه الدكتور حسن الترابي والذي زاد من الام الناس ومآسيهم عندما بدا في بتر اطراف السودانيين في ما عرف وقتها بمحاكم العدالة الناجزة ، وقد تأخر النميري في اجراء هذه الخطوة وأتخذها بعد فوات الاوان وجعل الجبهة الاسلامية تخرج من السجون وهي تمتطي حصان الثوار عوضا عن محاسبتها كتيار شارك النميري في جرائم النميري ضد الشعب السوداني ، هذه هي حقيقة هذه الزيارات المتباعدة من حيث المدة الزمنية فيا تري من القادم الجديد الي حكم السودان الذي ترضي به الادارة الامريكية ؟؟ فهل يا تري سوف يوافق النظام السوداني علي تطبيق فدرالية كاملة في الغرب والشرق شبيه بالتي حددتها اتفاقية نيفاشا ؟؟ والادارة الامريكية الان قد ضمنت وصول أحد اضلاع مثلث السودان الجديد الي الحكم وهو الدكتور جون قرنق فيا تري متي يأتي ضلع الغرب والشرق ليكتمل رسم هذا المثلث ، والثمن مقابل ذلك هو اعفاء مسؤولي النظام عن المثول امام محكمة الجنايات الدولية ، وليعلم الناس الان أن الدبابات التي اعتلاها عبد الرحيم حسين وابراهيم شمس الدين في ليلة التاسع والعشرون من يونيو أورثت السودان هذا التمزق والانحلال ، وعلي رجال الانقاذ الاعتراف بهذه الحقيقة ، كنا بالامس نعاني من أزمة جنوب السودان ولكن اصبح لدينا الان المتسع من الازمات في الشرق والغرب ، كانت علاقاتنا متازمة مع مصر ولكنها الان متأزمة بين اطياف النسيج الاجتماعي في السودان ، كانت هناك صحافة حرة تجرجر المسؤولين وتجبرهم علي الاستقالة ، والان عندنا مقص الرقيب الصحفي والذي طوره الطيب مصطفي ليكون الكترونيا ليقطع به رؤوس المقالات التي هاجرت عن أرض الوطن ، كتب حسين خوجلي في صحيفة ألوان أيام العهد الديمقراطي وهم يذم الصادق المهدي :
(( سيدي الرئيس نحن لا نريد منك جيشا قويا لتغزو العالم ولكن نريد منك جيشا يحفظ فقط عرض نساء المسيرية من الاغتصاب ))
وأنا أكتب بالمثل :
سيدي المشير البشير
اولا اهنئيك باللقب العسكري الجديد وترقيتك الي رتبة مشير ، ولا انكر عليك أنك وصلت الي هذه الرتبة بعد التخلص من زملائك في القوات المسلحة والتنكيل بهم ، وان المقص والنجوم والقطيفة الحمراء التي تحمل هذه النياشين علي كتفك العريض هي دلالة علي الدماء التي ارقتها من اجل الوصول الي السلطة
أخي الرئيس
أنا لا أحسدك علي الرتبة الكبيرة لأن رتبة ( المهيب ) لم تعفي رفيق دربك صدام من الجلوس داخل أقفاص العدالة العراقية ، وهذه الرتبة حسب معرفتي الضئيلة بمصطلحاتكم العسكرية نالها ثلاثة اشخاص في العالم أنت رابعهم وهم نابليون بونابرت واللورد منتجمري و الجنرال ( مارشال ) الذي هزم اليابان والمانيا وايطاليا وبني أوروبا الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية ، ولا ادري ما هي الانجازات التي قمت بها في حياتك السياسية الطويلة ولكن ما اراه هو الدمار .. الدمار في كل النواحي وتمزق لجسد الوطن الواحد وتوزيعه كاشلاء يصعب جمعها علي قمم الجبال ، نحتاج يا سيدي الرئيس لمعجزة النبي ابراهيم عليه السلام لجمع هذه الاشلاء المتناثرة ، وأنا أعلم ان عهد المعجزات قد انتهي ولم يتبقي الا الضمير والحياء
ولا أطلب منك يا سيدي الرئيس الوزارة فأنا اعلم الطريق اليها عن طريق قرض الشعر ونظم القوافي التي تمجدكم ، ولا أطلب المال .. ,انا اعلم انكم تغدقون به علي كل من يهتف لكم ..سير سير يا بشير ..
اريد يا سيدي ان ترحموا من في الارض حتي يرحمكم من في السماء
لا نريد منك جيشا كبيرا ولكن نريد منك ضميرا حيا لا يقف متفرجا امام تعرض الدارفوريات للاغتصاب
لا نريد منك ان تطلق الرصاصة علي ذئاب الجنجويد لانك بذلك توجه فوهة البندقية الي صدرك الممتلئ بالاوسمة والنياشين bold
نريد فقط صحوة الضمير
واعتذر لك اذا طلبت منك الكثير
لقد قالها عمر بن الخطاب ( أخطأ عمر وأصابت امراة )
أم أن الزهو والكبر أنستاك مفردات المشروع الحضاري ولم يتبقي لكم الا مفردات نيفاشا التي برعت في وصف حالة تقسيم الثروة والمال ولم تبرع في وصف حالة الماساة الانسانية التي يمر بها أهل السودان
سارة عيسي
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: حيدر حماد)
|
عزيزتي : سارة
كم تمنيت ـ ويشاطرني الكثيرون من أبناء وطني المختطف لا يزال ـ أن يجلس
هؤلاء الانقاذيون أمام مرآة ذاتهم يوما ليروا كم شوهوا حياتنا .. وكم أصابوا
من مثل فينا وقيم . وكم شرخ أحدثوه في جدار بنائنا القيمي والاخلاقي والاجتماعي ..
وكم .........وكم .........الخ.
ليقفوا أمام خالق كريم كم أصموا آذاننا بأنهم انما جاؤواـ ليس لانقاذ البلاد تحت
رايته فحسب وانما نصبوا أنفسهم خلفاء له على الأرض ليس في السودان فحسب وانما
ناطقين باسمه في كافة محيطهم الأقليمي !!!!..
فمتى ـ ياسارة ـ يفعلون ذلك ويقفون أمام شعبنا ـ وفي يوم صحوة ضمير حقيقي ـ ليعلنوا
أنهم أنما يعتذرون لكل فرد فيه عن كل ما أقترفوه من جرائم ضد الانسانية يندي لها
الجبين خجلا وذلك في كل شبر من وطن كم استباحوه انسانا وأرضا وعلى مدى أكثر من ستة عشر
عاما متتالية ..
لماذا يعتذرون لرايس ولا يملكون القدرة أو الشجاعة على الاعتذار مثلا لاستاذي ومعلم الاجيال
( محجوب محمد صالح ) طالما الأمر يتعلق بمهنة الصحافة كماورد في مقالك القيم أعلاه وهو
أمر تناقلته كافة وسائل الاعلام العالمية بمايشبه التندر تماما !!!!!!!!..
ليتهم يعتذرون من تلقاء أنفسهم لكل فرد في شعبنا الكريم قبل أن يجبروا على ذلك
يوما !!!!!!!!!!..
لك ودي وتقديري من قبل ومن بعد ..
خضرعطاالمنان
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: خضر عطا المنان)
|
أستاذنا عطا المنان
لن يفعلوا ذلك ابدا
وارجع لقصة القسيس والجنرال فرانكو التي اوردتها في مقالي
لم يبقي أحد ليتلقي الاعتذار
لقد قضوا علي الجميع
أنا وانت والاستاذ/محجوب محمد صالح وغيرنا من فاتهم قطار الاعتذار
نحن نقاتل من الجيل القادم
لا نريده أن يتشرد في الشواطء مثلنا
لا نريدهم أن يعيشوا غرباء بين الاخرين ويتركون وطنا غاليا مثل السودان
لا نريد لطفولتهم ان تموت في غياهب الغربة ولا نريدهم أن يعيشوا الذل والهوان الذي ألفناه طوال أيام الانقاذ
نحن نحي الامل فقط للاخرين
نريد لشمعة الامل أن تومض وتشعل نار الحرية للأجيال القادمة
أنهم لن يعتذروا أبدا
بل أنهم يفاخرون بكل عيب أرتكبوه في حق ابناء هذا الشعب الابي
والتحية لمربي الاجيال
استاذنا الكبير محجوب محمد صالح
هذا الرجل الذي اضاء لنا الطريق بكلماته الرائعة
متعه الله بالصحة والعافية
أختك سارة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: حيدر حماد)
|
بين غزل الدكتور سيجمان في كرعين كوندي (أو سيقانها بلغة عربية )
وغزل الاستاذه/سارة في سياساتها
هناك فرق
وفي غزلها توقفت عند عبارة
| Quote: صاحبة مقولة ( علي دول العالم ان تختار بين أمريكا أو الارهاب ) والتي درج الرئيس بوش علي ذكرها في الخطابات الحماسية التي وجهها للشعب الامريكي وهو يقود فريق الحرب ضد الارهاب ،هذه المقولة التي بثت الرعب في قلوب طغاة العالم |
اين هي نتائج تلك السياسات؟
قبل ساعات كانت هنالك عملية في شرم الشيخ
فهل هي عملية ضد واحد من الطغاة ؟ في إطار سياسات كوندي وبوش ؟
ام هي نتيجة لسياسات كوندي وبوش؟
اليست أمريكا نفسها هي أكبر الطغاة في العالم؟
ويا ستي
كان كوندي ولا بوش
لو كانو يريدون اسقاط هذا النظام لفعلوا ذلك من بدري خالص
لكن نظاماً يعين مسئول ترحيل الفلاشا( رغم انني أعجبت بمهارة السيد السفير في شهادته أمام المحكمة) في الأمم المتحدة أكيد أمريكا تكون راضية عنه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: Al Sunda)
|
اشكر لك المداخلة
انجازات الادارة الامريكية في حربها ضد الارهاب
اسقاط نظام طالبان
اسقاط نظام صدام حسين
دفع ليبيا مبلغ 4 مليار امريكي كتعويض لضحايا لوكربي مع اغلاق مفاعلاتها النووية وارسالها الي واشنطن
الانسحاب السوري من لبنان وفقا للقرار 1559
كسب نظام الخرطوم وتحويله الي حليف مهم في الحرب علي الارهاب
وأتفقك معك ان الولايات المتحدة راضية بهذا النظام ولكن تحت اي شروط ؟
وهذا ما اجبت عليه في نهاية المقال وقصة مثلث التهميش المتساوي الاضلاع
بالنسبة لمصر فان العنف والاغتيالات لازم التجربة السياسية المصرية منذ عام 1922 وهذا ليس بالشئ الجديد والعنف في مصر بدا قبل حرب بوش علي الارهاب
وأخر الاخبار لم يمت يهودي واحد أو سائح الاجنبي في هذه التفجيرات وكل الذين ماتوا من بسطاء الشعب المصري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: SARA ISSA)
|
وأشكرك على الرد
| Quote: انجازات الادارة الامريكية في حربها ضد الارهاب |
زميلي في المكتب عراقي الجنسية (غير طائفي مهاجر من العراق منذ عصر صدام)
سالته عن رايه في انجاز بوش في العراق ؟؟
فقال ما قال
وكل ما قاله
لا يتفق مع السطر الذي كتبتيه عن انجاز العراق
أما عن ليبيبا
هل كان أجدى تحرير الشعب الليبي من قبضة هذا المتعوس أم لملمة فلوس لصالح ضحايا لوكربي؟
واين هي افغانستان اليوم ؟ ولعلنا نسأل من الذي نمر(بفتح النون وتشديد الميم) بن لا دن نفسه قبل ان يشتد ساعده ؟
أما مسألة سوريافهي حسابات اسرائلية لا أمريكية (وخطاب كوندي بالامس في مقايضة انسحاب غزة بالتطبيع مع دول الخليج ....)
هي مصالح لا غير
لا الحرية هدف
ولا الحرب على الارهاب هدف
ولا السلام هدف
ولا الانسان السوداني هدف طالما امريكا تقايض مواقفها السياسيةبصفقات تجارية
ومالفرق بين الجبهة وامريكا اذا كان الامر كذلك؟
سؤال
انتي وزعتى الفدرالية بين الغرب والشرق والجنوب
| Quote: فهل يا تري سوف يوافق النظام السوداني علي تطبيق فدرالية كاملة في الغرب والشرق شبيه بالتي حددتها اتفاقية نيفاشا ؟؟ |
وأ ين نحن
ناس الشمال
كمان نحن في الشمال البعيد خالص
حقنا رايح ولا شنو ؟
بعدين حكاية الغرب دي بتضم كردفان أم دارفور فقط؟
على الأقل الناس ما تذكر
مسألة الطيب المرضي وجعفر نميري
وتقسيم ولاية الغرب الى كردفان ودارفور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: Al Sunda)
|
مراسلة الـ NBC الأمريكية أندرية ميشيل , يحيط بها رجال الأمن السودانى لأخراجها من غرفة المؤتمر
الصحفى للبشير والذى طرحت فيه الصحفية أندرية أسئلة محرجة فى مواجهته .
NBC correspondent harassed by Sudan officials
By Paul J. Gough/Fri Jul 22, 8:49 AM ET/
NBC correspondent Andrea Mitchell was roughed up in Khartoum Thursday by
Sudanese security officials after she asked a tough question during a
news conference with Sudan's President Omar Hassan al-Bashir and
Secretary of State Condoleezza Rice.
Mitchell was dragged out of the room by two Sudanese security officers
after she asked Bashir during a photo op about his role in the
humanitarian crisis in the Darfur region refugee camps, where as many as
300,000 people have been killed. Mitchell had asked why Bashir could be
trusted to keep his word about stopping the violence in Darfur.
"Two goons from his security forces inside the presidential palace
dragged me from behind, started dragging me out of the room," Mitchell
said on NBC's "Today." "I kept asking the question, they kept dragging
me, pulling my arm, unplugging my microphone."
Mitchell, the wife of Federal Reserve Chairman Alan Grfeenspan, was
shaken but unhurt -- and angry.
Rice demanded -- and later received, on her departure -- a formal
apology for that and other incidents during the secretary of state's
brief trip to Darfur. During the meeting between Rice and Bashir,
several U.S. officials weren't allowed to enter the room, and Rice's
assistant Jim Wilkinson was slammed against the wall by Sudanese
security forces when he tried to get into the room.
The other reporters got into the photo op only at the insistence of
State Department public affairs official Sean McClellan, Mitchell said.
He wouldn't go along with the Sudanese demand that there be no
questions. "We have a free press," McClellan said, and Sudanese
officials said, "There is no freedom of the press here."
Mitchell told MSNBC.com that the treatment of the Americans is nothing
compared to what's going on in Darfur and gave little hope of improvement.
"Many of the players are the bad guys who carried out these policies in
the past, including President Omar al-Bashir, my new best friend,"
Mitchell said.
Reuters/Hollywood Reporter
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
"There is no freedom of the press here
دكتور مهدي محمد خير
أشكرك علي هذه الاضافة المفيدة وهي تدلل علي مستوى الانحطاط الدبلوماسي لنظام الانقاذ ، وقد ساءني جرجرة هذه الضيفة الزائرة ولم يتم احترامها كامرأة زائرة ناهيك عن كونها مراسلة لقناة اخبارية مشهورة كما أن زوجها يشغل منصبا حكوميا هاما في الولايات المتحدة ، وهذه هي شجاعة رجال الانقاذ لا تكون الا مع امراة ضعيفة لا تلوي علي شئ كما حدث لاخواتنا في دارفور ، والكتاب يكفيك عنوانه هذه هي الرسالة التي أوصلها الامن السوداني للصحافة العالمية ، كل همهم الاعتداء علي النساء ولا يهمهم اذا كن غربيات أو سودانيات المهم هو اثبات الرجولة بضربهن والاعتداء علي شرفهن كما حدث في دارفور ، ولقد صدق رجل الامن في قوله ( هنا لا توجد حرية ) وهذه الرسالة للمهاجرين العائدين والحالمين بحرية الانقاذ والتي هي سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء وما هو بماء حتي اذا أتاه لم يجده شيئا ، هذه الرسالة الواضحة لاحزاب التوالي ودعاة الوحدة الوطنية والحالمين بجنة السلام ، وكالعادة لن يتم محاسبة هولاء الذين أساءوا الي سمعة السودان ونقلوا للعالم صورة خاطئة عن سلوكنا الحضاري ونحن نستقبل الضيوف حتي ولو كنا نختلف معهم في الراي ، ولكنها دولة الاستبداد الملتفة بلبلاب الامن يحسبون كل صيحة هي عليهم ،ولقد قالهاابوعلاء المعري :
هذه قبورنا تملأ الارض فاين القبور من عهد عاد
واذا كان الشئ حدث في القصر الرئاسي لمسؤولي دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة فيا تري ما الذي فعله النظام في دارفور بعيدا عن الرقابة وأجهزة الاعلام ، بالتأكيد أنه كارثة كبيرة ترقي الي اكبر مستويات البشاعة وانتهاك حقوق الانسان
ولا يستحي وزير الرسومات البيانية د.مصطفي عثمان أن يطلب من السيدة رفع الحظر الاقتصادي عن السودان لان وجوده غير مبرر !!
ان حفل العرس قد انتهي وانفض سامر المعازيم ولقد ( اضعتم البكار علي طحال ) كما يقول المثل العربي ولا اظن أن السيدة رايز قبلت بالاعتذار الهزيل لحكومة الانقاذ ، فهولاء الناس قالوها لكم بكل وضوح ( نريد افعالا ولا نريد اقوالا ) ولكن فعلكم سبق قولكم هذه المرة وسبق السيف الملامة فعليكم أن تقولوا ( انج سعد فقد هلك سعيد ) ، ولقد اعطيتم الادارة الامريكية برنامج البيان بالعمل ولعل السيدة رايز تدرك الان أكثر من اي وقت مضي مدي فظاظة الاجهزة الامنية السودانية ورعونتهافي التعامل مع الناس
والرسالة الاخيرة لهنري كسينجر الانقاذ الدكتور مصطفي عثمان أنه عليك الان تغيير قيم الاحداثيات في الغراف لنعرف الان ترموتر حرارة علاقات السودان الخارجية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: SARA ISSA)
|
سارة عيسى
دبايتو
الاعتذار يعنى انكسار ومهانة للدولة ولانهم امة فقدت الحياء والكرامة
راءت فى مضايقة الوفد انتقام من امريكا لانهم يعلمون علم اليقين بان
مجئ رايس للسودان لم يكن لاصلاح ما افسدته السياسة الانقاذية وانما كانت
الزيارة لفرض شروط ومطالب جديدة ولكنهم لم يدروا ان المقابل لسلوكهم
المشين هو مرمطة الكرامة السودان.
صحيح الاختشوا ماتوا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: SARA ISSA)
|
سارة :
كل هذا الكيل ؛ هل هو كرها في ( الإنقاذ ) أم حبا في المسز رايس و الحكومة الأمريكية؟ .
السياسة الأمريكية ليست نموذجا نلقي عليه آمالنا في التحرر؛ و(التحرير) الذى ورد في مقالك هذا؛ أخشى أن يقلب عليك قولك للآخرين :
| Quote: سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء |
يجب ان يصحى حسك الصحفي عندما تتحدثين عن وزيرة الخارجية الأمريكية؛ و تنظري بعينيك الاثنتين لما تفعلة السياسة الأمريكية من حولنا .
هذا حديثك عن المسز رايس _ المرأة الدميمة البائرة و العانس العجوز _ فما هو رأيك عن البوشين الأب و الإبن ؟
فلتسقط سلطة الانقاذ اليوم قبل الغد؛ لكن من يوقف سيل الدعم و المشاركة التى تتلقاها من قوى كانت تنادي بالتحرير و السيادة و التفكيك و التطهير و الكنس .. ألخ ..
هل تعتقدين ان الحركة الشعبية و غيرها؛ أتوا بغير يد أمريكية ؟ و بغير ضوء أخضر من البيت الأبيض؟
هذا الشريك _ أو هؤلاء الشركاء _ ليسوا ببعيدين عن أمريكا: انقاذ او غيرهم .
اذا كان هذا رأيك؛ فأنت قد التقيتين مع الانقاذ برضى منك او بغير رضا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
| Quote: _ المرأة الدميمة البائرة و العانس العجوز |
هذه هي لغة الانقاذيين عندما تتقطع بهم بهم السبل وتنتابهم الحبرة
لن يجدوا في معينهم الا الشتم والسباب ومؤشرات الافلاس الفكري والحضاري
الانقاذ هي التي أتت بالسيدة رايس واستمعت لقولها اذا لم أقل اوامرها
الانقاذ هي من ركبت بليل في النفاثات الامريكية تحت جنح ظلام الخيانة
والانقاذ هي التي عينت الفاتح عروة مندوبا للسودان في الامم المتحدة لأن سيرته القذرة حوت اسرار التعامل مع الموساد والمخابرات الامريكية
والان نتحدث عن امراة بائرة وعجوز وعانس ؟؟
هي لم تأتي لتعرض نفسها عليكم للزواج منها والتشرف بنسلكم البائد
وهي لم تاتي بحثا للجمال في وسامة رجال الانقاذ المكذوبة
وهي لم تاتي لتأخذ منكم أكسير الحياة لتعيش شابة مدي الحياة
نحن نحترم رايز اذا أوقفت السلب والنهب في دارفور
ونحن معها اذا اخذت بيد اخواتنا بعيدا من ذئاب الجنجويد التي لا تعرف الرجولة الا بالاعتداء علي العروض الشريفة
أنا ضد الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وفلسطين
ولكني معها في السودان
ولا أحتاج لسرد الاسباب فالجميع اعلم بها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: SARA ISSA)
|
بدون تعليق
Quote: إنجازات الادارة الامريكية في حربها ضد الارهاب
اسقاط نظام طالبان ،اسقاط نظام صدام حسين ، |
| Quote: أنا ضد الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وفلسطين |
Quote: إنجازات الادارة الامريكية في حربها ضد الارهاب
كسب نظام الخرطوم وتحويله الي حليف مهم في الحرب علي الارهاب |
| Quote: ولكني معها في السودان |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: Al Sunda)
|
Quote: بدون تعليق
Quote: إنجازات الادارة الامريكية في حربها ضد الارهاب
اسقاط نظام طالبان ،اسقاط نظام صدام حسين ،
Quote: أنا ضد الولايات المتحدة في العراق وافغانستان وفلسطين
Quote: إنجازات الادارة الامريكية في حربها ضد الارهاب
كسب نظام الخرطوم وتحويله الي حليف مهم في الحرب علي الارهاب
Quote: ولكني معها في السودان
|
السندة / تتسند عليك العافية .
أستاذتنا سارة عيسى؛ بما قرأت لها و عرفت عنها؛ ما كنت أحسبها في يوم تكون في هذا التناقض الغريب ؛ هذا دليل على عدم الرؤية السياسية الواضحة. و خلافها مع الانقاذ جاء نتيجة كره لا ايمانا بمبادىء لا تجسدها الانقاذ .
سارة عيسى : لا تكيلي الاتهامات هكذا لمجرد الاختلاف معك؛ و كل من اختلف معك ( انقاذى ) . هذا غير صحيح .
صديقتك العزيزة المسز رايس أبعد ما تكون عن الانصاف و حقوق الانسان و العدل؛ تلك القبيحة التى تربت فى الكنف الصهيوني .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معركة الجنجويد مع مرافقي السيدة كوندايزا رايز (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
| Quote: المسز رايس أبعد ما تكون عن الانصاف و حقوق الانسان و العدل؛ تلك القبيحة التى تربت فى الكنف الصهيوني . |
لا تنسي غير انها قبيحة انها امراة سوداء وصلت الي هذا المركز في مجتمع ابيض ، وقرنق نال منصب نائب الرئيس في السودان بعد عشرين عاما من الحرب لأنه اسود وهذه هي المفارقة أن العنصرية في السودان هي التي تحدد المنصب وليس الكفاءة
بالنسبة للعداء الذي اكنه للانقاذ وأنا لا اخفي ذلك ليس بسبب المبادئ كما قلت لأن أهل الانقاذ لا مبادئ لهم من الاساس وهو تنظيم اشبه بالمافيا الايطالية وحتي شرف اللصوص غير موجود بينهم وأرجع الي ادبيات خلافاتهم مع بعضهم البعض فسوف تجد أن الذين يحكمونك هم حثالة من البلطجية وليس أرباب فكر وحوار كما يشاع
وقد قالها الترابي أكثر من مرة كلاما مقذعا عنهم ووصفهم بالطواغيت والمفسدين ، وعداوة الترابي لهذا النظام أكثر مني ولكنه يختلف غني أنه يعرف البئر وغطاها ويعرف كل حيل تلامذته وخبثهم ، وهم الذين وضعوا شيخهم العجوز وهو في مثل هذه السن في السجن بسبب السلطة ،
هذا هو الاسفاف بعينه حتي بين رجال الانقاذ انفسهم ، واذا كانت السيدة رايز عجوز وقبيحة وبنت يهودية فلم تفتحون لها الابواب ؟؟؟ ولماذا يعتذر لها مصطفي عثمان ؟؟ ومن الذي أدخل الامريكان من الاساس الي السودان ؟؟؟ ان أكثر الناس كرها لأمريكا هم أكثرهم حبا لها ولا يخفون تملقهم عندما ينثروا لها الحب ويطلبوا منها أن تأتي لتلقطه ، وهذا هو ما حدث ، وكان من الاولي الاستمرار في السياسة القديمة والتمسك بأهازيج ( يا الامريكان ليكم تدربنا ) فأين ذهب ذلك التدريب والذي صرفنا عليه دم أليس لمثل هذا اليوم ؟؟ والسيدة رايز قالت أريد افعالا وليس اقوالا قبل أن تاتي الي السودان ولو كنت من مكان مشيركم لرفضت استقبالها ولاغلقت المجال الجوي في وجه طائرتها ، ولكنكم في حاجة اليها لتحن وترضي عليكم وتفتح لكم أبواب الجنة الجديدة برفع الحظر الاقتصادي من يكره أمريكا عليه فعل الاتي :
طرد السيد دنفورث
طرد جان برونك
طرد ممثلي القنصلية الامريكية في السودان
الغاء اتفاق نيفاشا لأنه تم تحت ضغط أمريكي
طرد قوات الاتحاد الافريقي من دارفور
وأي سياسة غير ذلك تعتبر انبطاحا للولايات المتحدة والرضا التام عن فعلها حتي ولو كان غليظا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل التاج
خضر عطا المنان
Afifi Mahamed
Al Sunda
Dr Mahdi Mohammed Kheir
هاشم نوريت
عبداللطيف خليل محمد على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست