الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة
|
لقت تابعنا اللقاء الذي أجراه الاستاذ/ أحمد منصور مع الدكتور حسن عبد الله الترابي ، المفكر الاسلامي وشريك الانقاذ السابق ، وسوف نحاول اليوم تسليط الضوء علي هذه المقابلة لنستشف تجربة الدكتور الترابي بعد خروجه من المعتقل ولنسرد أرائه الجديدة بصورة فيها الكثير من الموضوعية ، ومن خلال هذا الحوار حصر الترابي تجربته في الاتي : لماذا تم الاستيلاء علي السلطة في يونيو 1989؟؟ الغرض كان هو حماية الحركة الاسلامية من المشروع الامريكي ، ودلل علي ذلك بحركة الاحتجاجات التي قام بها ضباط الجيش في شكل مذكرات قدموها لحكومة الصادق المهدي عندما قرر الاستعانة بالجبهة الاسلامية ، فالغرب لا يريد نموذجا اسلاميا يأتي عن طريق الانتخاب . لماذا أختلف الترابي مع البشير ؟؟ الترابي يعتبر نفسه مناديا بالحريات وتاسيس الاحزاب الحرة وحرية الصحافة وخلق نوع من اللامركزية في الحكم حيث يتسني للولايات اختيار نوابهاعن طريق الانتخاب ، وهو يعتبر أن هذا المشروع تعارض مع رؤي بعض القوي التي أستطعمت السلطة فعملت علي التخلص منه باقصائه وايداعه السجن . رايه في الفساد ؟؟ يقول الترابي أن الفساد الحالي سببه عدم وجود الرقابة وروح المساءلة القانونية في أجهزة الدولة وهو يعتبر ان كل أموال تذهب للدولة من غير رقيب يمكن أن تقع في الايدي الفاسدة ، وضرب مثالا بعدم وجود أرقام لعوائد البترول والضرائب رايه للفساد الاجتماعي المستشري الان في السودان ؟؟ هو يعتبر أن الحركة الاسلامية هجرت المجتمع وتمسكت بالسلطة الامر الذي أنعكس سلبا علي المجتمع ، وهو يعتبر أن السلطان وحده لا يحقق الصلاح الاجتماعي ، وان الاخلاق تسمو عندما يتيقظ الضمير ، فالرسول ( ص ) كان مذكرا وليس مسيطرا ، ويري الترابي ان المال وحده ليس كاف لاجتذاب الناس للحركة الاسلامية ولو أنفقت الدولة ملء الارض ذهبا لما استطاعت التأليف بين قلوب الناس في اشارة الي الاية الكريمة التي أكدت هذا المعني وسوف نواصل التحليل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: SARA ISSA)
|
اعتذر للقراء الكرام عن انقطاع البوست بسبب مجئ وقت الافطار ، وسوف نواصل الان تحليل أراء الترابي الجديدة بعد أول زيارة له منذ اعتقاله الاخير الي العاصمة القطرية الدوحة: موقف الترابي من العمل السري : يري الترابي أن العمل السري لازم نشاط الحركة الاسلامية بسبب المضايقات التي تجدها من الانظمة الحاكمة ، ولكن هذه السرية الشديدة تعقبت الحركة الاسلامية حتي بعد وصولها الي سدة الحكم حيث اصبحت السرية قاعدة عامة لا تقتضيها ضرورة ، وهو يري أن الاسلام دعي الي الوضوح والشفافية . تجربة الترابي من الاعتقال الاخير : وصفها بالاسوأ لأنه حرم من الصحافة والمذياع ومتابعة الاخبار ولكنه استغل ايجابيات هذا الحجز في تأليف جانب اهمل في الكتابات الاسلامية وهو التعامل مع السلطة اشياء اخري : ذم الترابي الطرق الصوفية ووصفها بالبعد عن قضايا السياسة وتسال من كان يحكم العالم الاسلامي عندما كان الشيخ عبد القادر الجيلاني علي قيد الحياة ؟؟ في اشارة منه الي أن الانتشار الذي مثلته الطريقة القادرية لم يستغل في حكم البلاد ، ووصف الترابي التجربة الحالية للانقاذ بأنها مزقت البلاد ولكنه حمد الله أنه الان بعيدا عن هذه التجربة حتي لا يتحمل وزر ذلك التمزيق. هل الانقاذ ثورة أم انقلاب عسكري ؟؟ استخدم كل من مقدم البرنامج الاستاذ / أحمد منصور والدكتور الترابي مصصلح "الثورة" و "الانقلاب " في وصف تجربة الانقاذ الحالية ، ولكن الترابي اعترف بأن الثورة الحقيقية يمكن أن تخلق حالة عامة من الفوضي لأن السودان محاط بنسيج كثيف من دول الجوار ، ولذلك عمدت الحركة الاسلامية الي تجريب انقلاب سلمي أبيض يقلل من أخطار الثورة العنيفة ، وضرب مثلا بالثورة الفرنسية والتي أستمرت فيها الفوضي لمدة مائة عام ، وفقدت الثورة معظم بنيها وفي الاخير أحتكم الشعب الي الجنرال نابليون ليخلصهم من عنف الثورة اعترافات : اعترف الترابي بأن هناك مجلس شوري مكون من أعضاء الحركةالاسلامية يقر مسائل حكم الدولة خلافا للقناع القومي الموجود الممثل بالمجلس الوطني ، وفي مجلس الشوري السري التركيبة أقسم الجميع علي أتباع تعاليم محددة تتعلق بالمشروع الاسلامي الترابي يعتذر : في رده علي متداخل من السعودية عن طريق الهاتف أعتبر الترابي أن التوبة تكون لله وحده أما بالنسبة لاعتذاره للشعب السوداني فقد طلب من الجميع اعتبار أن ما قاله في هذه الحلقة يصلح كاعتذار لأنه نحدث عن سلبيات لازمت تجربته ولم يتحدث عن الايجابيات فقط. هل هناك محاولة لاغتيال الترابي : لم ينفي الترابي قصة التصفية بشكل قاطع علي الرغم من أدعائه ان هذا الخبر كان مفاجأة لأنه ، وهو ترك التعليق علي ذلك للدكتور علي الحاج محمد والذي نقل الي وسائل الاعلام محاولة اغتيال الترابي ، والترابي يعتبر باقي عمره " هبة من الله " لأنه نجا من موت محقق في كندا ، وهو يري نفسه معنادا علي حياة الخطر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: SARA ISSA)
|
قال الحطيئة الشاعر لكل جديد لذة ولكن جديد الموت ليس لذيذ يري الدكتور الترابي أن السلطة هي التي افسدت الاسلاميين لأنها كانت جديدة بالنسبة اليهم.. واستدل بالجزء الاول من بيت الشعر الذي قاله الحطيئة .. ولكل جديد لذة ، والترابي يعتبر أن البون الشاسع الذي فصل الانقاذ عن دولة المدينة الاولي يزيد عن ألف سنة .. اي أن الترابي يعتبر ان دولة الانقاذ تعتبر سنة ثانية من عمر التجربة الاسلامية في الحكم . وأنا اعتبر أن للترابي العديد من المهارات الممتازة ، فقد استفاد الرجل من وضع التعليم السابق وحصل علي كل فرص النجاح الطيبة والتي مكنته من نيل الماجستير من جامعة اكسفورد والدكتوراة من جامعة السربون ، وقد اختصر الترابي المشوار الطويل عندما صاهر اسرة المهدي ، فقد فتحت له هذه الزيجة الباب الي دنيا السياسة ، فلم يندمج الترابي في كيانات الانصار ولكنه استقل برايه ومارس النشاط السياسي منفردا ، نجح الترابي في جعل الحركة الاسلامية تمثل رقما صعبا في المسرح السياسي السوداني الخالي من اللاعبين ، وقد استفاد ايضا من حالة الفراغ التي سببها رحيل الشيوعيين عن الميدان بعد احباط محاولة انقلاب هاشم العطا ، ولا ننسي ان الولايات المتحدة في فترة السبيعينات كان تغازل الاسلاميين وتعتبرهم وقودا من أجل محاربة الزحف الشيوعي ، استفادت الحركة الاسلامية من هذه العوامل واستطاعت ان تنمو علي حساب القوي الوطنية الاخري مستغلة ارتباطها مع نظام النميري لتؤسس لها قاعدة اقتصادية قوية مكنتها لاحقا من الاحتفاظ بالسلطة ، والترابي يملك العديد من المهارات ولكنه في الاخير يعتبر زعيما فاشلا بكل المقاييس ، وذلك لأن رهانه دائما يخسر ويرتد عليه ، فمشاطرته للنميري في مائدة السلطة هي التي جعلته يدخل السجن ، فقد عرف عن الرئيس النميري التقلب والهواجس الشديدة من حدوث الانقلابات ، وكرر الدكتور الترابي نفس الخطأ عندما تورط مع عسكر الاستاذ/علي عثمان طه والذين أطاحوا بحكومة الديمقراطية الثالثة ، وحاول الترابي أن يصطدم مع شركائه الجدد ويريهم ولو جزءا يسيرا من حيله القديمة ، ولكن هولاء الشركاء كانوا اكثر صرامة من النميري ولم يكترثوا لمساله القسم والولاء والبراء والطاعة والتي من المفترض ان تسيطر علي مشاعرهم .. فعمدوا الي تدبير انقلاب ابيض ضد الشيخ الترابي تحول لاحقا الي حرب ضروس تم بموجبها وضع الشيخ في السجن وحرمانه من التواصل مع مريديه وافراد اسرته ولا ننسي خطاب عمر البشير عندما اقسم بأنه قادر علي دق عنق الترابي وهو مطمئن بأن الله يعتبره فاعلا للشئ الصواب ، فتلاميذ الترابي والذين عناهم برعايته كانوا اشد عليه قسوة من نظام النميري ، فالترابي جلب للسودان وحشا كاسرا وليس نظاما سياسيا عادلا .. فان كان الترابي متضررا من وجود الانقاذ .. فيا تري ماذا نسمي وضع بقية القوي الوطنية والتي واجهت الانقاذ منذ أول يوم لميلادها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: SARA ISSA)
|
كل من يقع فريســة استهبال الترابى فهـو اهبل منه, واحمـد منصـور اراد ان يشهـر بالترابى انتقاما للاسلاميين الذين سلم الترابى ملفاتهم لامريكا. الترابى رجل غبى وخائن بشهادته, وغادر.. لا علاقـة له بالاسلام او بالسياســة.. ومكانه المحاكمة والسجن.. وليس تتبع اخباره كسياسى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: Omar Bob)
|
الاخ لوب تحية طيبة ما تقوله صحيح لانني وجدت مقالا في سودانايل كتبه الاستاذ/ المثني يؤكد ما ذهبت اليه وهو مدح الصوفية وليس ذمها ، ويبدو انني انسقت الي اراء الترابي القديمة حول الطرق الصوفية ، فهو يقصدالان ان الناس لا يتذكرون من كان يحكم العراق أنذاك ولكنهم يتذكرون الشيخ عبد القادر الجيلاني علي الرغم أنه لم يكن حاكما. وهي مقارنة الذكر الحسن بين الحاكم والشيخ الصوفي ، فذكري الحاكم تذهب وذكري الشيخ الصوفي تبقي الحقيقة لا اعرف تماما ماذا يقصد الترابي بذلك لأن هناك حكاما لا زال يتذكرهم الناس بسبب ظلمهم وبطشهم ومن بينهم الترابي نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: SARA ISSA)
|
شكرا يا سارة عيسى على هذا التلخيص.. البرنامج كله سينزل في الموقع الجزيرة نيت بعد يومين أو ثلاثة..
وطبعا الإسلاميين [من نوع أحمد منصور] ودورهم الذي يقومون به الآن في العالم [من خلال الإعلام] وقناة الجزيرة أخطر من الترابي كما قال الأخ عبد الماجد..
ترى هل يظن الترابي أن تاريخه مع بن لادن ومحاولته خداع أمريكا قد تم نسيانه.. أرجو من المهتمين متابعة ما قاله عنه يسري فودة في برنامج "سري للغاية".. بعد أحداث سبتمبر كتب الترابي للإدارة الأمريكية عارضا عليها المساعدة في مسألة محاربة الإرهاب..
هذه هي الحلقة الرابعة والأخيرة من برنامج "سري للغاية".. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BA6E3256-602A-4408-B5F2-4C7F2AB48C19.htm وكل ما يحدث الآن من مواد تقوم الجزيرة بتسجيلها سواء "لقاء مع الترابي" أو برامج يسري فودة سوف يتم الاستفادة منها عندما يقف الترابي والبشير وغيرهم في قفص الاتهام كالذي وقف فيه الطاغية المجرم صدام حسين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: SARA ISSA)
|
اشكر الاخوة المعقبين علي هذا البوست وسوف أرد علي كل الاراء القيمة التي وردت فيه وسوف نواصل دراسة سيرة الترابي مع الحكم والدولة في السودان .
يقول الترابي أن خلافه مع مجموعة الاستاذ/علي عثمان طه يعود الي ما قبل عام 1999 ، وبما أن الدولة كانت تعمل تحت غطاء السرية فيصبح من الصعب التيقن من ذلك ، ومن الممكن أن يكون هذا الزعم صحيحا اذا عرفنا أن الصفة التجارية الباحثة عن الربح السريع هي الغالبة علي تنظيم الجبهة الاسلامية ، ولا يهمنا الان متي بدأ الشيخ الترابي لعبة العسكر والحرامية مع تلاميذ الامس من الحيران والمريدين ، ذلك شان يخص اصحاب هذه الحركة ، ولكن ما يهمني كيف أنعكست سياسات الدكتور حسن عبد الله الترابي سلبا علي المجتمع السوداني ، ففي الفترة من بين 1989 الي 1999 لم اسمع الترابي يوما واحدا يتحدث عن غياب الحريات وقيم الديمقراطية في السودان ، ففي الكثير من خطاباته سمعته يتحدث عن وجود الشورة وبأن السودان قد ملك قراره واصبح يعتمد علي نفسه ، وحتي عندما هاجر الي امريكا وكندا من أجل اقناع الراي الغربي بتجربته أنكر الترابي في جلسة استماع في الكونغرس الامريكي وجود تعذيب في السودان ، ودخل في جدال لفظي مع المسؤولين الامريكيين ليريهم الفرق بين كلمتي " الاسواء " و " الاسواء علي الاطلاق " " worse and the worst" ، وعندما قابله مواطن سوداني قطعت رجله بسبب التعذيب سخر منه الترابي وأدعي أن هذاالمواطن قطعت رجله بسبب الداء السكري !!! وبالنسبة لعودة الاحزاب الوطنيةالي داخل السودان فالترابي لم يفعل شيئا سوي الدعوة الي تكوين كيانات متوالية مع الحزب الام ، وهو أول من اسس لظاهرة اجتذاب العناصر الحزبية المعارضة الي الحزب الحاكم عن طريق اغرائها بالمناصب ، ولقد استغوت هذه السياسة كل من عبد القادر عبد اللطيف وعبد الله محمد أحمد والهادي البشري وغيرهم من أعضاء المجموعة التي كان يطلق عليها المؤلفة قلوبهم . وعملية التخلص من الدولة القومية وبناء الدولة العقائدية الحزبية بدأت في عهد الترابي ، وقد اضرت هذه السياسة كثيرا بالمؤسسة العسكرية ، وحتي تاريخه لا زالت الكلية الحربية تعمل بنظام التزكية ولا يخضع المتقدمين للانتساب اليها لشروط الكفاءة واللياقة البدنية بل الولاء الحزبي هو الشرط الوحيد ، وتم قبول العناصر المدنية في الجيش برتب متقدمه مثل لواء وعميد ، ومن غرائب الصدف انني قابلت مرة في احدي دوائر الدولة استاذا درسني بالجامعة فوجدته يضع علي كتفيه شارات رتبة لواء ، وتذكرت وقتها ان هذا الاستاذ كان لا يستطيع حتي الوقوف من أجل القاء المحاضرات من شدة مغالبته للنوم .. فيقبع جالسا في كرسية طوال فترة المحاضرة وهو يتثآب باستمرار ، وتم خلق أجهزة موازية للجيش مثل الدفاع الشعبي ، وذلك غير الدفع الفنية والتي حشرت حشرا في جسد القوات المسلحة لتسد النقص الذي خلقته سياسة التطهير الواسعة ، تغيرت شعارات الجيش السوداني واصبحت تطغي عليها الصفة الحزبية ، واصبح ضباط الكلية الحربية يتبارون في الانشاء والشعر وهم يتحدثون عن حماية الدولة الاسلامية من خطر الصهيونية والامبريالية ، كان الترابي جزءا اصيلا من هذا السيرك المملوء بالحواة والمهرجين ليتازل عن حقه في حكم السودان ليؤسس ما عرف وقتها بالمؤتمر الشعبي العربي والاسلامي ، كانت طموحات الترابي أكبر من طموحات "أبو الدرداق عندما قرر الزواج من القمرة " ، فالشيخ كان يسعي الي العالمية ليكون مؤثرا وخيالا ملهما لحركات التحرر الاسلامية ، كان يريد ان يصبح مثل لينين في روسيا أو ماو تس تونغ في الصين الشعبية ، فجمع الترابي من حوله اطياف المطاريد العرب وأرهابي العالم لينشروا نموذجه الجديد في دولهم ، والفراغ والبطر هما اللذان جعلا الترابي يتصور نفسه كقائد مظفر وزعيم ثوري ، لأنه بذلك تغاضي عن قضايا الساحة الداخلية الملحة وأنشغل بوهم الزعامة ، فالمواطن السوداني وقتها كان عرضة للامراض والفقر وضيق المعيشة في نفس الوقت الذي كان فيه الترابي يمني نفسه بحكم العالم والتاثير عليه ، تسببت هذه السياسة في دمغ السودان بختم الارهاب وتعرض السودان لعزلة شديدة من الجيران العرب والدول الغربية ، وفقد السودان مصادر التمويل التي كانت توفرها البيوتات المالية العالمية . كان الترابي هو المؤسس لهذه الفوضي لأنه قدم طموحاته الشخصية علي مطالب الشعب السوداني ، ولأنه وصف انقلاب المليشيا بالثورة ليختم تجربته بالسجن والخروج منه وليس شهيدا تتم اذابة جثته بالاسيد كما جري لباتريس لوممبا وسوف نواصل تحليل شخصية دون كيشوت لنعرف أن تابعه سانشوا بانزا كان محقا عندما وضعه في السجن كاحتراز من شره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي لقناة الجزيرة : لقد أكلتني الثورة (Re: SARA ISSA)
|
قبل حوالي أربعة شهور كنت قد نشرت هذه الشريحة من الفيديو للقاء مع الترابي أجراه سايمون إنغرام عام 1995..
| |
|
|
|
|
|
|
|